(ما خرجت أشراً ولا بطراً. إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي)
ما أفجع مصائب آل محمد وما أكثرها. فكل جراحات الدنيا قد ننساها مع عدو السنين إلا فواجع أهل البيت(ع) إذ لم يكن الزمان كفيلاً أن يمحو أثرها من أذهان البشرية، وبالخصوص معركة الطف الدامية، معركة انتصار الدم على السيف، التي تبقى نقطة دم...