بعد أن قُتلَ من صناديد وأشراف المشركين يوم بدر، لم يهدأ لقريش بال، وليس إلى نسيانهم من سبيل، ألا وهم أشراف مكة وساداتها ذووا السيادة من كبارها، فعزمت قريش على الأخذ بالثأر وكشف العار من المسلمين، فأعدّوا لهذه المعركة عدَّةً لم تُعرف في تاريخ حروبها من قبل، ليستأصلوا شأفة الإسلام وأهله، ويأبى...