القطيف : الواعدون والواعدات في عرسهم الرابع
أقيم مساء الأربعاء الماضي في قاعة إبداع للفنون بالقطيف برعاية الأميرة العنود بنت عبدالله ، معرض المسابقة الرابعة للواعدين والواعدات بالمنطقة الشرقية والذي يتبناه الفنان / عبد العظيم الضامن المشرف العام لمركز إبداع للفنون .. وقد تضمن المعرض هذا العام قرابة خمس واربعون عملاً فنياً.. تنوعت فيه الألوان والمدارس الفنية واتفق الجميع على جودة الأعمال ..هذا العام كان مختلفاً تماماً عن كل السنوات الماضيه من حيث النوع .. وكذلك الأسماء .. فتكونت لجنة لتحكيم الأعمال بهدف استخراج أفضلها .. وتم فرز الأعمال حتى اتفقت اللجنة على اختيار إحدى عشر عملاً فنياً مميزاً.. وكان الإتفاق على أن تكون الدرجات هي مقياس التحكيم بعد الفرز الأول .. فكان نصيب الفنانة الواعدة نورس محمد فلاح والذي لم يتجاوز عمرها الستة عشر عاماً المركز الأول وكان عملها دراسة لوجة إمراة تلبس البرقع البدوي بألوان جذابة ودراسة تشريحية دقيقة لملامح الوجه الأنثوي الذي عبرت فيه عن مستوى متقدم لعمرها في دراسة البورتريه.. ثم جاء بعد ذلك في المركز الثاني الفنان الشاب / صالح اليوسف والذي تناول في لوحاته الأربع دراسة للطبيعة الصامته بألوان أكثر واقعية وبإخراج فني جميل .. تميز بالبساطة والدقة في آن واحد..
ثم جاء في المركز الثالث الفنانة / كريمة المسيري بعملها تكوين لمنازل قديمة مستوحاة من بيوت القطيف القديمة ممزوجة بحس سيريالي يغلف رمزيتها ويقولبها لحس إنطباعي .. تناولت فيه مجموعة من البيوت حينما تخلو من ساكنيها وتسكنها الأرواح الخيرة ، معبرة بذلك أهل المدينة اللذين غادروا الحياة .. لتزورها في الليالي الحالكة .
أما المركز الرابع فكان من نصيب الفنانة خلود المسيري وهي تشارك للمرة الأولى بلوحة مليئة بالرمزية والسيريالية .. فالمرأه تقبع على أرض قاحلة بجوارها قبر أصفر والسماء في ليل حالك ..القمر يضيئ الكون من خلفها وهي منكسرة .. مهشمة.. لكنها قوية رغم هذا الإنكسار المميت .
وجائت في المركز الخامس مناصفة بين الفنانة ديانا عصام والفنانة زينب اليوسف .. تميز عمل ديانا بالرمزية وقوة التعبيرية في هيكلة الرسم .. فتتوسط اللوحة كائنين .. رجل وإمراة بجناحين .. يحلقان فوق الكون .. وقد عالجت موضوع اللون بملامس تضفي على اللوحة جمالاً أكثر من خلال التقنية الجميلة التي عالجت بها مساحة اللوحة ، أما زينب اليوسف فقد أختارت أيضاً السيريالية الحالمة في موضوعها.. فقد كانت الحمامة رمزاً للحرية التي تحلم بها وهي تحمل البلور.. وقد عالجت ألوانها بحس انطباعي جميل أضفى على اللوحة جمالاً آخر..أما باقي المشاركين فقد تنوعت مشاركاتهم بين الواقعية والرمزيه والدراسات ، تميزت من خلالهم حوراء المرهون بلوحاتها المائية وفخرية الحبيب بدراستها للحصان ورقية آل سعيد بدراستها للبروتريه بأقلام الرصاص وكذلك مريم الجمعة التي وفقت لحد كبير في رسم البروتريه وتشاطرها زينب زين الدين ، أما فوزية المدلوح ونداء المجحد ومروة الزوري فقد كانت مشاركاتهم مشجعه للإنخراط في الساحة التشكيلة المحلية ، وهكذا باقي المشاركين أبدعوا .
المعرض يقام سنوياً بهدف دعم الحركة التشكيلية الشبابية في المنطقة برعاية معرض إبداع للفنون بالقطيف
أقيم مساء الأربعاء الماضي في قاعة إبداع للفنون بالقطيف برعاية الأميرة العنود بنت عبدالله ، معرض المسابقة الرابعة للواعدين والواعدات بالمنطقة الشرقية والذي يتبناه الفنان / عبد العظيم الضامن المشرف العام لمركز إبداع للفنون .. وقد تضمن المعرض هذا العام قرابة خمس واربعون عملاً فنياً.. تنوعت فيه الألوان والمدارس الفنية واتفق الجميع على جودة الأعمال ..هذا العام كان مختلفاً تماماً عن كل السنوات الماضيه من حيث النوع .. وكذلك الأسماء .. فتكونت لجنة لتحكيم الأعمال بهدف استخراج أفضلها .. وتم فرز الأعمال حتى اتفقت اللجنة على اختيار إحدى عشر عملاً فنياً مميزاً.. وكان الإتفاق على أن تكون الدرجات هي مقياس التحكيم بعد الفرز الأول .. فكان نصيب الفنانة الواعدة نورس محمد فلاح والذي لم يتجاوز عمرها الستة عشر عاماً المركز الأول وكان عملها دراسة لوجة إمراة تلبس البرقع البدوي بألوان جذابة ودراسة تشريحية دقيقة لملامح الوجه الأنثوي الذي عبرت فيه عن مستوى متقدم لعمرها في دراسة البورتريه.. ثم جاء بعد ذلك في المركز الثاني الفنان الشاب / صالح اليوسف والذي تناول في لوحاته الأربع دراسة للطبيعة الصامته بألوان أكثر واقعية وبإخراج فني جميل .. تميز بالبساطة والدقة في آن واحد..
ثم جاء في المركز الثالث الفنانة / كريمة المسيري بعملها تكوين لمنازل قديمة مستوحاة من بيوت القطيف القديمة ممزوجة بحس سيريالي يغلف رمزيتها ويقولبها لحس إنطباعي .. تناولت فيه مجموعة من البيوت حينما تخلو من ساكنيها وتسكنها الأرواح الخيرة ، معبرة بذلك أهل المدينة اللذين غادروا الحياة .. لتزورها في الليالي الحالكة .
أما المركز الرابع فكان من نصيب الفنانة خلود المسيري وهي تشارك للمرة الأولى بلوحة مليئة بالرمزية والسيريالية .. فالمرأه تقبع على أرض قاحلة بجوارها قبر أصفر والسماء في ليل حالك ..القمر يضيئ الكون من خلفها وهي منكسرة .. مهشمة.. لكنها قوية رغم هذا الإنكسار المميت .
وجائت في المركز الخامس مناصفة بين الفنانة ديانا عصام والفنانة زينب اليوسف .. تميز عمل ديانا بالرمزية وقوة التعبيرية في هيكلة الرسم .. فتتوسط اللوحة كائنين .. رجل وإمراة بجناحين .. يحلقان فوق الكون .. وقد عالجت موضوع اللون بملامس تضفي على اللوحة جمالاً أكثر من خلال التقنية الجميلة التي عالجت بها مساحة اللوحة ، أما زينب اليوسف فقد أختارت أيضاً السيريالية الحالمة في موضوعها.. فقد كانت الحمامة رمزاً للحرية التي تحلم بها وهي تحمل البلور.. وقد عالجت ألوانها بحس انطباعي جميل أضفى على اللوحة جمالاً آخر..أما باقي المشاركين فقد تنوعت مشاركاتهم بين الواقعية والرمزيه والدراسات ، تميزت من خلالهم حوراء المرهون بلوحاتها المائية وفخرية الحبيب بدراستها للحصان ورقية آل سعيد بدراستها للبروتريه بأقلام الرصاص وكذلك مريم الجمعة التي وفقت لحد كبير في رسم البروتريه وتشاطرها زينب زين الدين ، أما فوزية المدلوح ونداء المجحد ومروة الزوري فقد كانت مشاركاتهم مشجعه للإنخراط في الساحة التشكيلة المحلية ، وهكذا باقي المشاركين أبدعوا .
المعرض يقام سنوياً بهدف دعم الحركة التشكيلية الشبابية في المنطقة برعاية معرض إبداع للفنون بالقطيف