رجل الجبال
شعــ V I P ــاع
- إنضم
- 4 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 4,548
- النقاط
- 0
لميس؟
لاشك بأن من يتابع مسلسل سنوات الضياع (السخيف) ..
سيطرب حينما يسمع هذا الاسم ..
كيف لا و لميس قد ادخلتهم الى مدينة الحب .. وعالم الرومنسية ..
تلك الجميلة الفاتنة .. التي ستظله الشفاه تتمتم باسمها ليلا ونهارا ..
من رداءة حظ البعض .. ان يتخيل نفسه .. بأن يكون احد ابطال ألف ليلة وليلة .. عندما يشاهد هذا المسلسل ..
فلا تستغرب عندما تدق الساعة معلنة دخول الساعه الرابعة عصرا .. وترى الشوارع خاليه ..
لأن المسلسل قد علت موسيقاه في اغلب بيوتنا ..
وتسمر الناس حول الشاشة ..
ولا تستغرب .. عندما تحين مصيبة الزهراء عليها السلام ..
فترى البيوت والحسينيات خالية من الحضور .. لأن الناس تشاهد (سنوات الضياع) ..
ولا تتعجب عندما .. تسمع يوما بان فلانا .. أو فلانة قد أسمت ابنتها (لميس) ..
وعندما نقول لهم أسموها فاطمة .. أو زينب ..
يقولون (هذي دقه قديمة .. وأسماء قديمة) ..
ولا تتعجب أيضا ..
عندما تسأل أبناءنا .. او شبابنا .. ماذا تعرفون عن الزهراء ؟
فتجدهم صامتين ..
وعندما تسألهم عن لميس أو نور .. يسردون لك قصة حياتها ..
لا تتعجب عندما تدخل الى المجالس .. الرجالية او النسائية ..
وشغلهم الشاغل هذه السفاهات التي غطت عقولهم (المسكينة) ..
نحن لا نبالغ عندما نتحدث بهذا الاسلوب ..
ولكن واقع مرير وسخيف ومخجل نعيشه .. وما من أحد ينطق او يتحدث ..
فصرنا نرى الباطل ونسكت .. حتى صرنا شياطين خرس ..
الناس تركت صلاتها ..
ولسانها تعود على السب والشتائم .. وعدم احترام الوالدين ..
ونحن لا نحرك ساكنا ..
وندعي ان مصلحون ..
وأننا نسعى لخدمة البلد .. واهل البلد ..
أين هي الخدمة ..
وأين غاب الوعي عن عقولنا وألسنتنا .. وأقلامنا ..
صار الحلال والحرام عند الناس سواسية ..
فكل يحلل ويحرم على هواه .. وكيفما يريد ويشتهي ..
انه لمن سوء حظنا .. وانحطاط قدرنا ..
أن يجهل أطفالنا .. قدر ومنزلة الزهراء او الحوراء صلى الله عليهما ..
ونراهم يبدعون في الحديث عن لميس او تميس او تلك الاسماء القبيحة التي دمرت عقولنا أطفالنا .. وعقول أطفالنا الكبار ..
ولكن معروف في هذا الزمان .. ان قائل الحق منبوذ ومكروه ..
لا يهم سواء أحبوك الناس أم كرهوك ..
فعلي عليه السلام قال ذات مرة لولده الحسن بما معناه:
(( يا بني .. لم يترك قول الحق صديقا لأبيك ))
سلموا لي على لميس في الحلقه القادمة
لاشك بأن من يتابع مسلسل سنوات الضياع (السخيف) ..
سيطرب حينما يسمع هذا الاسم ..
كيف لا و لميس قد ادخلتهم الى مدينة الحب .. وعالم الرومنسية ..
تلك الجميلة الفاتنة .. التي ستظله الشفاه تتمتم باسمها ليلا ونهارا ..
من رداءة حظ البعض .. ان يتخيل نفسه .. بأن يكون احد ابطال ألف ليلة وليلة .. عندما يشاهد هذا المسلسل ..
فلا تستغرب عندما تدق الساعة معلنة دخول الساعه الرابعة عصرا .. وترى الشوارع خاليه ..
لأن المسلسل قد علت موسيقاه في اغلب بيوتنا ..
وتسمر الناس حول الشاشة ..
ولا تستغرب .. عندما تحين مصيبة الزهراء عليها السلام ..
فترى البيوت والحسينيات خالية من الحضور .. لأن الناس تشاهد (سنوات الضياع) ..
ولا تتعجب عندما .. تسمع يوما بان فلانا .. أو فلانة قد أسمت ابنتها (لميس) ..
وعندما نقول لهم أسموها فاطمة .. أو زينب ..
يقولون (هذي دقه قديمة .. وأسماء قديمة) ..
ولا تتعجب أيضا ..
عندما تسأل أبناءنا .. او شبابنا .. ماذا تعرفون عن الزهراء ؟
فتجدهم صامتين ..
وعندما تسألهم عن لميس أو نور .. يسردون لك قصة حياتها ..
لا تتعجب عندما تدخل الى المجالس .. الرجالية او النسائية ..
وشغلهم الشاغل هذه السفاهات التي غطت عقولهم (المسكينة) ..
نحن لا نبالغ عندما نتحدث بهذا الاسلوب ..
ولكن واقع مرير وسخيف ومخجل نعيشه .. وما من أحد ينطق او يتحدث ..
فصرنا نرى الباطل ونسكت .. حتى صرنا شياطين خرس ..
الناس تركت صلاتها ..
ولسانها تعود على السب والشتائم .. وعدم احترام الوالدين ..
ونحن لا نحرك ساكنا ..
وندعي ان مصلحون ..
وأننا نسعى لخدمة البلد .. واهل البلد ..
أين هي الخدمة ..
وأين غاب الوعي عن عقولنا وألسنتنا .. وأقلامنا ..
صار الحلال والحرام عند الناس سواسية ..
فكل يحلل ويحرم على هواه .. وكيفما يريد ويشتهي ..
انه لمن سوء حظنا .. وانحطاط قدرنا ..
أن يجهل أطفالنا .. قدر ومنزلة الزهراء او الحوراء صلى الله عليهما ..
ونراهم يبدعون في الحديث عن لميس او تميس او تلك الاسماء القبيحة التي دمرت عقولنا أطفالنا .. وعقول أطفالنا الكبار ..
ولكن معروف في هذا الزمان .. ان قائل الحق منبوذ ومكروه ..
لا يهم سواء أحبوك الناس أم كرهوك ..
فعلي عليه السلام قال ذات مرة لولده الحسن بما معناه:
(( يا بني .. لم يترك قول الحق صديقا لأبيك ))
سلموا لي على لميس في الحلقه القادمة