رجل الجبال
شعــ V I P ــاع
- إنضم
- 4 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 4,548
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يحتاج جسم الإنسان للغذاء الذي لايقل أهميته من غذاء الجانب الروحي
فصلاة الفجر تحل محل الفطور وصلاة الظهر والعصر تحل محل الغذاء وصلاة المغرب والعشاء تحل محل وجبة العشاء والصلاى في منتصف الليل تحل محل الفاكهة..
وهي أهم قوة نحتاجها ..فإن الطب الحديث كشف لنا الكثير من فوائدها الطبية في الوقاية من الأمراض النفسية والجسدية..
ففي مقال للدكتور محمد الصباحي بجامعة تكساس بهيوستن يقول "عليك بالراحة الذهنية لمدة 15-10 دقيقة يومياً وأن تستمر عليها بدون توقف "فالراحة الذهنية تساعد على تنشيط خلايا المخ مما يساعد على صفاء الفكر والإنتاج الذهني الصحيح والزائد والراحة الذهنية أنواع منها الصلاة وقراءة القرآن والتأمل وماشابه ذلك،وأن عدم الحصول على الراحة الذهنية بإستمرار قد يؤدي إلى الصداع خلف وتلبك الدوة الدموية لقاع المخ والقشرة المخية..
فعندما أجريت تجربة على المسلمين أثناء عملية الصلاة وجدوا إن مؤشرات الراحة الذهنية والإسترخاء كاإنخفاض ضربات القلب والتمثيل الغذائي ومعدل التنفس وضغط الدم بدأت منذ الدقيقة الثالثة إلى الخامسة من بدء الصلاة..
وحركات الصلاة الإسلامية خير تمرين لعضلات ومفاصل الظهر والرجلين وخير وقاية من إصابة العامود الفقري فلنأخذ حركة السجود مثلا بمراعاة استرخاء المنكبين والرقبة وإلقاء وزن الجسم على الجبهة والأنف مدعاة لإعادة القوام الطبيعي لمنطقة الرقبة ممايؤدي إلى تخفيف آلام في الرقبة وأعلى منطقة الصدر وإنبساط عضلات الرقبة وانقباض عضلات الساق الأمامية تعمل على تدليك الأوعية الدموية وتنشيط الدورة الدموية بالساقين ويفيد السجود في إزالةالإحتقان الدموي عند منطقة الحوض..
وليس هذا كله على أن السجود واجب من واجبات الصلاة وحتى الأعمال المستحبة للصلاة لو عملها الإنسان فإنه يحصل على الراحة الجسدية أيضاً كما في الجلسة المطمئنة التي تأتي بعد السجدتين حيث ينعم الوريد براحة حقيقية..
من هنا قابل الفلاسفة المسلمون بين الجسد والروح فقالوا "الإنسان جسد وروح" فالجسد يتمثل الجانب المادي للإنسان والروح تمثل الجانب المعنوي له فعندما يوجد الجسد تلجه الرزح لتمنحه الحياة فاللاوح كما يراها الفلاسفة هي مبدأ الحياة...
دمتم بخير.نسألكم الدعاء..
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يحتاج جسم الإنسان للغذاء الذي لايقل أهميته من غذاء الجانب الروحي
فصلاة الفجر تحل محل الفطور وصلاة الظهر والعصر تحل محل الغذاء وصلاة المغرب والعشاء تحل محل وجبة العشاء والصلاى في منتصف الليل تحل محل الفاكهة..
وهي أهم قوة نحتاجها ..فإن الطب الحديث كشف لنا الكثير من فوائدها الطبية في الوقاية من الأمراض النفسية والجسدية..
ففي مقال للدكتور محمد الصباحي بجامعة تكساس بهيوستن يقول "عليك بالراحة الذهنية لمدة 15-10 دقيقة يومياً وأن تستمر عليها بدون توقف "فالراحة الذهنية تساعد على تنشيط خلايا المخ مما يساعد على صفاء الفكر والإنتاج الذهني الصحيح والزائد والراحة الذهنية أنواع منها الصلاة وقراءة القرآن والتأمل وماشابه ذلك،وأن عدم الحصول على الراحة الذهنية بإستمرار قد يؤدي إلى الصداع خلف وتلبك الدوة الدموية لقاع المخ والقشرة المخية..
فعندما أجريت تجربة على المسلمين أثناء عملية الصلاة وجدوا إن مؤشرات الراحة الذهنية والإسترخاء كاإنخفاض ضربات القلب والتمثيل الغذائي ومعدل التنفس وضغط الدم بدأت منذ الدقيقة الثالثة إلى الخامسة من بدء الصلاة..
وحركات الصلاة الإسلامية خير تمرين لعضلات ومفاصل الظهر والرجلين وخير وقاية من إصابة العامود الفقري فلنأخذ حركة السجود مثلا بمراعاة استرخاء المنكبين والرقبة وإلقاء وزن الجسم على الجبهة والأنف مدعاة لإعادة القوام الطبيعي لمنطقة الرقبة ممايؤدي إلى تخفيف آلام في الرقبة وأعلى منطقة الصدر وإنبساط عضلات الرقبة وانقباض عضلات الساق الأمامية تعمل على تدليك الأوعية الدموية وتنشيط الدورة الدموية بالساقين ويفيد السجود في إزالةالإحتقان الدموي عند منطقة الحوض..
وليس هذا كله على أن السجود واجب من واجبات الصلاة وحتى الأعمال المستحبة للصلاة لو عملها الإنسان فإنه يحصل على الراحة الجسدية أيضاً كما في الجلسة المطمئنة التي تأتي بعد السجدتين حيث ينعم الوريد براحة حقيقية..
من هنا قابل الفلاسفة المسلمون بين الجسد والروح فقالوا "الإنسان جسد وروح" فالجسد يتمثل الجانب المادي للإنسان والروح تمثل الجانب المعنوي له فعندما يوجد الجسد تلجه الرزح لتمنحه الحياة فاللاوح كما يراها الفلاسفة هي مبدأ الحياة...
دمتم بخير.نسألكم الدعاء..
