لا أكرهـ الرجل لاكن أكرهـ استخفافه بعقلية الأنثى ..

[اميره القريه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في المجتمع كهذا ..
ولدت المرأة وتربت في ( كبت ) لمشاعرها
أحاسيسها أفكارها ..
وليس الكل لأن التعميم جهل أرفضه بل الغالب
وكان المتسيد هو الرجل ..
مجتمع ذكوري ..
الحق للرجل دائما ..
ولا عزاء للمرأة سوى الصمت
ولكن ..
الحال لا يدوم ..
عصر الجدات .. انتهى ..
وبدأت المرأة تعي أن لها حقوق مثلما عليها واجبات ..

وعندما اقول حقوق فأنا أقصد الحقوق التي كفلها لها الإسلام وأهملها المجتمع

بدأ هذا الصوت الخافت يعلو ..
فتعلمت .. وتثقفت ..
ودخلت الكثير من المجالات ..
وإن كانت السيادة للرجل ظاهريا ..
لكن يظل للمرأة تأثير أقوى ..

وانقسم الرجال إلى قسمين .. قسم واعي ..

تقبل هذا التغير في وضعية المرأة بل أعجبه وأشاد به ..

وقسم ( متخلف ديكتاتوري ) استاء من هذا التغيير ..

وكأن المرأة ( حيوان نجس) لا يحق لها أن تتطور ولا أن تحس وتشعر كإنسان .
فبدأ بمحاربتها بالقول والفعل .. ​

​

ودعوني أضرب مثالا لتلك العقليات

مثال ملموس نعيشه نحن ونعاني منه .. وأعني بـ نحن ( بنات حواء )

أقرب مثال لما نعاني منه ( عالم الشبكة العنكبوتية )

تلك النافذة التي نلتقي من خلالها ..
ذكورا وإناثا
لكل منا هدف وغاية ..
تختلف أهدافنا ..
وتختلف غاياتنا ولكننا نلتقي حتما على عتباتها .. ​

​

ودعوني أتحدث عن الصنف الأول ذوي العقول الواعية ..​

وهم من يتعاملون مع المرأة هنا على أنها عقل وروح قبل أن تكون جسد


إنسان بغض النظر عن جنسه له فكر .. وإحساس .. ومشاعر .. وأفكار من حقها أن تُحترم


إنسان .. بكل ما تحمله الإنسانية من معنى


ولهذا الصنف أقف احتراما .. وعرفانا .. .. ​

وهناك الصنف الآخر ذوي النفوس الدنيئة .. واقسمهم لجزئين .. ​

جزئ مستبد حارب المرأة ظاهرا وباطنا ..


فنجده يسيء لها كلما سنحت له الفرصة .. ويقلل من شأنها ومن عقلها


وربما يصل الأمر إلى شرفها وعفتها .. متساهلا بالقذف ووعيده


فكأنها خدشت هذا الشرف عندما دخلت مكانا سمح هو لنفسه أن يدخله


فيبح ما يحرمه عليها بعقليه مستبدة .. ترفضها عقولنا ..


لأن المرأة بالنسبة له ( حيوان ) يأخذ منها ما يريد ثم يركلها


بلا أدنى إحساس بمشاعرها فكان دخولها هنا صدمه عنيفة له


فكيف تسمح لنفسها أن تنافسه وهو ( الرجل ) وهي الأنثى .. ؟؟



وله أقول ( تبا لكم معشر الرجال ) ​

.

.
وهناك الصنف الآخر (الرجل الـحــربــاء) ​

فكان ظاهره لا يعكس داخله
فيظهر للمرأة احتراما .. ويلعنها داخله .. أو بين أصحابه
وهذا الحديث عنه سيطول ..
حيث أن أهدافه دنيئة ينظر لكل أنثى في هذا العالم على أنها ( جسد و جسد وجسد )
لا فكر
لا إحساس
لا احترام
لا عقل
يعاملها ككائن ( غبي )
يستدرجها وينتصر كثيرا لكون عاطفتها تغلب .. ولكونها أكثر طهرا وبراءة منه ..
وعندما يسئم منها يستبدلها بأخرى فالمجال متاح .. !
يخبرها في الصباح أنها حبيبته ..
ويخبر أصحابه مساءً بأنها نعجته ..
وهكذا ينتقل من أنثى لأخرى دون أن يفكر كم قلبا كسر .. وكم بيتا هدم .. وكم إحساس جرح
يتنقل كشهريار .. وكل النساء إماء عنده ..
لا ألومه وحده بل ألوم كل أنثى سمحت للحرباء أن تقف على أزهارها فدنستها
ألوم كل أنثى سمحت للرجل أن يسخر منها
ألوم كل أنثى غرتها كلمة ( أحبك ) فانساقت فكانت النتيجة ( ضربة في مقتل )


ولهذا الصنف أقول
( سيكسر القيد يوما ..)​

​

لست ضد الرجل .. ولكني ضد أغلب ( فِكره )

لا أكره الرجل .. فهو جزئي الثاني وسندي وظهري ..
ولكني أكره استبداده واستخفافه بعقلية الأنثى
لا أحاربه ولكني أدافع عن نفسي ..

شاركوني اراااائكم ونقاااشكم


دمتم بود​

​

​

 

[حلى الشرقيه]

رد: لا أكرهـ الرجل لاكن أكرهـ استخفافه بعقلية الأنثى ..

يسلمووو خيتوو ع الموضوع الرائع
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 

[رجل الجبال]

رد: لا أكرهـ الرجل لاكن أكرهـ استخفافه بعقلية الأنثى ..

كثير منا يعامل المراءة على انها خادمه في البيت وغيره ......... ولكن هذاالتعامل الخاطئ
فالمراءة لها حقوق كثيرة ........ واهمها كونها انسانه
فالله سبحانه وتعالى كرم بني آدم
تسلمي اختي العزيزة على الموضوع الرائع والجميل ......... وبارك الله فيك
ووفقك الله لكل خير ........... ولك مني اجمل تحية وتقرير

 

[أيمن]

رد: لا أكرهـ الرجل لاكن أكرهـ استخفافه بعقلية الأنثى ..

السلام عليكم

الصراع بين الرجل و المرأه , صراع من قديم الزمان , شيئا فـ شيئا كبر و احتدم الصراع لتكون هناك جبهات كثير كان السلاح المستخدم فيها هو القلم أو اللسان .

وهنا وفي هذا الجزء ساتكلم و أناقش أول قضايا هذه الحرب و هي من أهم القضايا التي اشتد النقاش عليها سواء في المؤتمرات أو في المنتديات .

المساواه بين الرجل و المرأه

النقطه الاولى (وظيفه الرجل بالفطره):
منذ ان خلق الله أدم و على مر العصور , كانت وظيفه الرجل معروفة وهي جلب الرزق لاهله و لنفسه , و ايضا تكوين و بناء المجتمع بالخبرات و التعلم .
وهذه الوظيفه ظل عليها الرجل من ذاك الزمان الى اليوم, وطيله هذه الفتره لم يتعب الرجل ولم يتذمر و لم يطالب بتغير هذه الوظيفه الاساسيه له . لماذا؟
لان الرجل وفي قرار نفسه قد رضى و اقتنع بتفكر و تمعن بهذه الوظيفه , فتكوينه الخلقي و قوته و طريقه تفكيره جعلته يقتنع بأن قوته للبناء , و عقله للتفكير و التعلم و الاختراع , مما يوصله في النهايه لتحقيق أهدافه , و بشكل عام هي:

1- جلب الرزق و اسعاد نفسه و أهله وتربيه الابناء.
2- تقديم ما لديه للمجتمع. وهذا الهدف مربوط بالهدف اللذي يليه.
3- تكوين مكانه له بالمجتمع و منزله معينه ليحفظها التاريخ وهي عن طريق الهدف الثاني.

هذه اهداف الرجل بشكل عام .

النقطه الثانيه (وظيفه المرأه الفطريه):
الان نأتي لوظيفه المراه الفطرية , وهي بسبب تكوينها الخلقي و طريقه تفكيرها المختلفه عن الرجل كان دورها تأمين الحمايه والرعايه للمسكن و ذلك عن طريق التعديل المسكن و تزويد الاسرة بالمأكل و الانجاب و تربية الابناء .
وفي ذاك الوقت البعيد كانت اهداف المرأه واضحه جدا وهي بشكل عام :
1- الانجاب و التربية.
2- تأمين الرعايه للمسكن .
3- مساعدة الرجل أحيانا في العمل.

اليوم رفضت المرأه هذا الدور ,, اليوم تذمرت المراه ,, اليوم طالب المرأه بحقوقها .. اليوم نريد هذا و لا نريد هذا .

الرجل يسأل المرأه:
الرجل يسأل: لماذا المرأه ترفض دورها و مقامتها الكبيره في العنايه بالرجل و الابناء ؟
المرأه تجيب: هذا الدور يقتصر على الخادمه.
الرجل يسال: (يتعجب ) أليست الخادمة مرأه ؟
الرجل يسال: أي حقوق تطلبها المرأه ؟ ماهي النواقص ؟
المرأه تجيب: نريد المساواة.
الرجل يسأل: نعم المساواه !! ولكن ماهي المساواة ؟ و لم تجيبي على سؤالي ماهي حقوق المرأه الناقصة؟؟
المرأه تجيب: نريد المساواه .
الرجل يسأل: !! نعم المساواه ولكن ماهي ؟ أرجو التوضيح أكثر.
المرأه تجيب: (بخوف وتردد) نريد العمل مثلكم نريد هذا مثلكم نريد هذا مثلكم .

الرجل بينه و بين عقله:
هل تستطيع المرأه فعلا ان تكون عاملة بناء ؟ لا لا .
هل تستطيع المرأه ان تكون مدرسة ؟ نعم تستطيع .
هل تستطيع المرأه ان تكون طبيبه ؟ نعم تستطيع .
هل تكون المرأه عالمة و مكتشفه ؟ نعم .
هل تكون المرأه قاضي شرعي ؟ لا لا
هل تكون المرأه رئيسة للحكومه ؟ لا لا

الرجل يقابل المرأه :
الرجل: اذا أيتها المرأه ,, هذي الحقوق التي تكلمتي عنها , و لها بعض الضوابط بسبب ان تكوينك سواء الخلقي أم العقلي لا يستطيه القيام بكل شي . فخذي هذه بعض من الحقوق أعترف بها . و دعي لنا نحن الباقي .
المرأه: أريد المساواة.
الرجل: ولكن لا يمكن أن تكون هناك مساواه بين الرجل و بين المرأه لوجود بعض المعيقات , ومنها الجسديه مثلا !
المرأه: اريد المساواة.

الرجل مره اخرى بينه و بين عقله (في حيره من أمره):
المرأه تطلب بالمساواة , ماهي المساواة في نظرها ؟
حسنا سوف أقوم انا بوظيفه اخرى و هي مساعدتها بالعمل في المنزل .

الرجل يقابل المرأه :
أيتها المرأه , حسنا كي نتساوى سوف أقوم انا بالعمل معك بالمنزل و القيام ببعض الادوار الصغيره. التي تتناسب مع تكويني و مع معطياتي و مع خبرتي .
المرأه : أريد المساواة !
الرجل : حسنا , لقد وضعنا لك الحقوق المطلوبه , و قد تبرعت و اكتشفت بان لي دور بالمنزل أقوم به , فأي مساواه تريدين ؟
المرأه : أريد المساواة؟!

الرجل بينه و بين عقله (و ماقبل مرتبه الجنون):
حسنا اذا سوف اطلب من المرأه القيام بعمل الرجل , و يقوم الرجل بعمل المرأه.
ولكن هل انا أستطيع الحمل ؟ لا
هل استطيع تربية الابناء و مدهم بالحب و الحنان و العطف كما تستطيع المرأه ؟ لا بالتاكيد
هل استطيع الطبخ : بالامكان ذلك .
هل استطيع الحياكه و الخياطه ؟ ممممممم بالامكان ذلك ايضا .
هل استطيع السهر و العنايه باحد الابناء اثناء مرضه ؟ يصعب علي ولكن من الممكن !


رساله من الرجل الى عقله :
ايها العقل , ان دور المرأه كبير جدا , انها أساس التربية , انها تاريخ هذا العالم , انها الحياه , انها العطف و الحنان , لولها لما خرجت الرجال , لولها لما حاربنا , لولها لما اخترعنا و اكتشفنا , هي من تصنع التاريخ ,,
ان المرأه هي صانعه تاريخ الرجل .

أعلمني ايها العقل ,, لماذا ترفض المرأه هذا العمل الكبير و تستبدله بالعمل الصغير , بعملي انا !!
وان قامت المرأه بدور الرجل فمن يقوم بعمل المرأه ؟
انا لا استطيع ان اكون صانعا للتاريخ ايها العقل ,, انا كرجل فقط يسجل اسمي على التاريخ .
أنا وهبني الله من نعمه , القوه و العقل , و جعلت هذه النعم التي وهبني الله ايها فيما يرضيه فكانت قوتي و عقلي سبيلا لي في العمل و التعب و التفكير . فقط لالبي رغبات المرأه و الابناء.

و الله سبحانه و تعالى وضع في المرأه العقل ايضا , وهي بدورها استخدمته في الحب وفي الاكتشاف و في العمل ايضا , ولكنها مازالت ترفض هذا العمل و هذا الحب , مازالت تريد و تريد .

ايها العقل , لقد اشتد النزاع , و رفعت المرأه رايات الحرب ضد الرجل , و صدقت نفسها بأنها مظلومه و بانها ضعيفه , فاي ظلم أنا ظلمتها ؟ و اي قوة أنا استخدمتها ضدها ؟ فهل أنا رفضتها و رفضت وجودها ؟ لا لم ارفضها , ولكني أرفض

نعم أرفض أن تكون المرأه رجلا ..
التوقيع : الرجل

الموضوع موجهه لمن يرددون المساواه دون و عي , و دون تفكر , لنا أمهات و لنا أخوات (معلمات - طبيبات - اداريات) صنعو التاريخ بالعمل كالرجل وبلاضافه الى العمل بالمنزل , فلم ينبذو عملهن بالمنزل ولم يتذمرو منه , و اعتبروه واجب عليهن و تقديمه على الاعمال الاخرى . و نصبو لهم ميزان كي يكون عملها بالمنزل مساويا لعملها بالخارج . وهذه فعلا نفخر بأن تكون أفضل من 100 رجل عامل .

فلماذا لا نرى مثل هذا النوع ؟ لماذا نرى الان ان المرأه تنبذ العمل بالمنزل و تعتبره مهين لها .؟ ونراها تقدم عملها الشخصي على العمل بالمنزل !

تحياتي : الرجل (عدو المرأة)

 

[ملكة بكبريائي]

رد: لا أكرهـ الرجل لاكن أكرهـ استخفافه بعقلية الأنثى ..

 

[blood_of_dragon]

رد: لا أكرهـ الرجل لاكن أكرهـ استخفافه بعقلية الأنثى ..

[align=center]

من جهتي اقول ان مثل ما لرجل حقوق ايضا للمراة حقوق

و ليس هناك فرق بين احد فيهم لا بمستوى علقي او فكري

و انما اي شخص يقدر يكون افضل ولا اقف مع رجل ولا مع المراة

و انما اقف مع الحق و على سبيل المثال الدول المتقدمه >> ليش ما نلاحظة هذي الكلمه متقدمه <<

ليش متقدمه لان معطيني المراه حقوقه او بمعنى اصح في دمقراطية

و ايضا مو شرط فقط الرجل الي يبدع حتى المراه ممكن تبدع في اي مجال

يعمل فيه الرجل و في اي شيء يعمله الرجل و كبر دليل ان المراة صارت تحكم دول مثل الرجل

هذا كل الي عندي و كل الي من وجهت نظري :[s=020]:

و شكرا لك اختي ع الطرح الرائع بارك الله فيك


[/align]