الحنان مفتاح سر المرأه
أن من يتعامل مع المرأه من منطلق أشعارها بالحنان قد نجح في فهمها وأستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها وهو بهذا سينعم بكل ماتستطيع أن تعطيه المرأه من أهتمام ورعايه وهو ليس بالقليل فالمرأه عطاء بلا حدود بشرط أن نفهمها ...ان هذا الليقين لايأتي من فراغ فهو قائم على الملاحظه المستمره ومتابعة المرضى اللذين يعانون بسبب تجاهل الآخرين.وأهمالهم المتطلبات الأنسانيه لهم .وهي الشعور بأن هناك من يهتم ويحرص على أحتياجاتهم النفسيه . وهذا هو الحنان .
فالمرأه عندما تذرف الدمع تريد أن تشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بهاويسأل عن سببها .والأهم من ذالك هو ألا يستخف بها أو يقلل من أهميتها.
أنها عندما تشعر بالضيق والأكتئاب تريد ان تجد من يهتم بالإستماع أليها بصدق.ولاتريد من يوهمها بالأنصات ولايكون تركيزه معها .
أنها تريد أن تشعر من خلال نضرات زوجها أنه يفهمها دون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه .
فهذا الأهتمام هو غذاؤها النفسي واليومي.
وإن لم تحصل عليه ستصاب بالأكتئاب والعصبيه والنرفزه
لأقل شئ وأنها لن تسامح وتغفر لزوجها عدم أدراكه أحتياجاتها النفسيه وفي نفس الوقت هي لن تحاول لفت نظره لهذا الأحتياج فهي تريده ان يشعر هو بذالك الاحتياج دون ان تتفوه بكلمه لذا سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعدده حتى يستطيع ان يدرك من تلقاء نفسه ماتحتاج أليه
من الأهتمام والحنان.
وان لم يفهم الزوج هذه الرساله
التي تقول ببساطه(أني أحتاج لأهتمامك بي) يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقه الزوجيه.وسوف تمر الأيام وهو لايعي ماالذي حدث ولماذا تسئ زوجته التعامل معه ولماذا تتقصد أثارته وعدم تلبية مايرضيه .
فالمرأه تريد ان تأخذ أولا حتى تشعر بالأمان وبعد ذالك فان عطائها بلا حدود .
وان الرسول صلى الله عليه وآله سلم أوصى بالنساء خيرا وحث على حسن معاملتهن .
ومن الأخطاء ان يعامل الرجل المرأه على أنها رجل مثله. فالمرأه لاتأخذ الأمور كمايأخذها الرجل فهو يهتم بأساسيات المشكله وهي تهتم بالتفاصيل.
المرأه لاتريد التعامل بالمنطق دائما ولاتريد ان تحاسب بدقه على كل كلمه .تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها ولا يغضب من دلالها عليه
أن من يتعامل مع المرأه من منطلق أشعارها بالحنان قد نجح في فهمها وأستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها وهو بهذا سينعم بكل ماتستطيع أن تعطيه المرأه من أهتمام ورعايه وهو ليس بالقليل فالمرأه عطاء بلا حدود بشرط أن نفهمها ...ان هذا الليقين لايأتي من فراغ فهو قائم على الملاحظه المستمره ومتابعة المرضى اللذين يعانون بسبب تجاهل الآخرين.وأهمالهم المتطلبات الأنسانيه لهم .وهي الشعور بأن هناك من يهتم ويحرص على أحتياجاتهم النفسيه . وهذا هو الحنان .
فالمرأه عندما تذرف الدمع تريد أن تشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بهاويسأل عن سببها .والأهم من ذالك هو ألا يستخف بها أو يقلل من أهميتها.
أنها عندما تشعر بالضيق والأكتئاب تريد ان تجد من يهتم بالإستماع أليها بصدق.ولاتريد من يوهمها بالأنصات ولايكون تركيزه معها .
أنها تريد أن تشعر من خلال نضرات زوجها أنه يفهمها دون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه .
فهذا الأهتمام هو غذاؤها النفسي واليومي.
وإن لم تحصل عليه ستصاب بالأكتئاب والعصبيه والنرفزه
لأقل شئ وأنها لن تسامح وتغفر لزوجها عدم أدراكه أحتياجاتها النفسيه وفي نفس الوقت هي لن تحاول لفت نظره لهذا الأحتياج فهي تريده ان يشعر هو بذالك الاحتياج دون ان تتفوه بكلمه لذا سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعدده حتى يستطيع ان يدرك من تلقاء نفسه ماتحتاج أليه
من الأهتمام والحنان.
وان لم يفهم الزوج هذه الرساله
التي تقول ببساطه(أني أحتاج لأهتمامك بي) يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقه الزوجيه.وسوف تمر الأيام وهو لايعي ماالذي حدث ولماذا تسئ زوجته التعامل معه ولماذا تتقصد أثارته وعدم تلبية مايرضيه .
فالمرأه تريد ان تأخذ أولا حتى تشعر بالأمان وبعد ذالك فان عطائها بلا حدود .
وان الرسول صلى الله عليه وآله سلم أوصى بالنساء خيرا وحث على حسن معاملتهن .
ومن الأخطاء ان يعامل الرجل المرأه على أنها رجل مثله. فالمرأه لاتأخذ الأمور كمايأخذها الرجل فهو يهتم بأساسيات المشكله وهي تهتم بالتفاصيل.
المرأه لاتريد التعامل بالمنطق دائما ولاتريد ان تحاسب بدقه على كل كلمه .تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها ولا يغضب من دلالها عليه