في ذكرى حادثة انتهاك يوم عرفة!
علي آل غراش
قبل عام كامل أي في 9 من شهر ذي الحجة من عام 1428هـ. المصادف ليوم عرفة المعظم، وقعت بالقرب من الحرم المكي الشريف حادثة هزت مشاعر ضيوف بيت الله, وجميع المسلمين وأصحاب الضمائر الإنسانية، عندما قام شاب باختطاف ثلاث نساء من الحجيج في محاولة لاغتصابهن!!
تفاصيل القضية البشعة والغريبة نشرت في الوسائل الإعلامية، وقد صاحب ذلك أصداء رافضة، وردود أفعال مستهجنة قوية جدا، طالب أبناء المجتمع بإنزال اشد العقوبات والأحكام الرادعة للمجرم ولأمثاله، كي لا تتكرر هذه العملية البشعة، التي تنافي قدسية المكان (مكة المكرمة) والزمان (يوم عرفة)، وتخالف أحكام الشريعة السمحاء والأخلاق الإنسانية، وتنشر الخوف في بلد الأمن والآمان، وتشوه سمعة بلاد الحرمين.
وقبل أقل من شهر تقريبا اصدر القاضي بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة حكمه على الشاب المعتدي على ضيوف بيت الله الحرام بالسجن لمدة 5 سنوات والجلد 3 آلاف جلدة!!.
المتابعون للقضية صدموا بالحكم ورأوا بأنه حكم مخفف على مختطف سارق حاول الاعتداء على عرض حجاج بيت الله من النساء وترويع للآمنين، بعدما كانوا يتوقعون أن تصدر المحكمة حكما اشد قسوة من ذلك بكثير.
إن ذلك الفعل الشيطاني في أقدس بقعة على وجه الأرض في يوم عظيم، يستحق عقوبة اشد بكثير من الذي اصدر، لتكون رادعة ودرسا لمن تسول له نفسه، ولمن يفكر في القيام بأي عمل إجرامي مخالف لشرع الله، وينتهك حرمة البيت العتيق الآمن وأيام الحج العظيمة الحرمة، وترويع الآمنين، والاعتداء على الآخرين.
وهذه الجريمة ما هي إلا واحدة من عدة جرائم بشعة شهدتها المدن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي بقية المدن والقرى في الوطن الغالي في السنوات الأخيرة. جرائم ما كانت تقع سابقا على مستوى الوطن إلا بشكل نادر جدا على مر سنوات عديدة، .. وتبقى الحادثة تمثل حدثا تاريخيا لا ينسى.
أما الآن فان هذه الحوادث السرقات والاعتداءات والانتهاكات والاغتصاب وغيرها، أصبحت من الأحداث التي تقع على نطاق أوسع في العديد من المناطق، والفاعل من المواطنين والمقيمين على حد سواء.
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث وانتشار هذه الأعمال الإجرامية، وطبعا منها ضعف الوازع الديني، وعدم صرامة الأحكام القضائية الرادعة التي لا تتناسب مع حجم الفعل الشنيع.
إن حماية ضيوف بيت الله ، وحماية المجتمع في كل مكان مسؤولية الجميع من مواطنين ومقيمين، وكذلك العديد من الجهات الحكومية وعلى رأسها الجهات الأمنية والقضائية عبر سن وتطبيق القوانين الصارمة بدون تأخير.
هل سنشهد قريبا حملة وطنية قوية عبر وسائل ناجعة لتنمية الوازع الديني، وتعريف المواطن والمقيم بالحقوق والواجبات، وبالقوانين الصارمة الرادعة الواضحة للجميع، وإصدار أحكاما وقوانين صارمة جدا على الجميع تردع كل اللصوص والمعتدين والمفسدين، وتردع كل من تسول له نفسه بالاعتداء على حقوق الآخرين، لنعيش في نعمة الأمن والامان؟
قبل عام كامل أي في 9 من شهر ذي الحجة من عام 1428هـ. المصادف ليوم عرفة المعظم، وقعت بالقرب من الحرم المكي الشريف حادثة هزت مشاعر ضيوف بيت الله, وجميع المسلمين وأصحاب الضمائر الإنسانية، عندما قام شاب باختطاف ثلاث نساء من الحجيج في محاولة لاغتصابهن!!
تفاصيل القضية البشعة والغريبة نشرت في الوسائل الإعلامية، وقد صاحب ذلك أصداء رافضة، وردود أفعال مستهجنة قوية جدا، طالب أبناء المجتمع بإنزال اشد العقوبات والأحكام الرادعة للمجرم ولأمثاله، كي لا تتكرر هذه العملية البشعة، التي تنافي قدسية المكان (مكة المكرمة) والزمان (يوم عرفة)، وتخالف أحكام الشريعة السمحاء والأخلاق الإنسانية، وتنشر الخوف في بلد الأمن والآمان، وتشوه سمعة بلاد الحرمين.
وقبل أقل من شهر تقريبا اصدر القاضي بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة حكمه على الشاب المعتدي على ضيوف بيت الله الحرام بالسجن لمدة 5 سنوات والجلد 3 آلاف جلدة!!.
المتابعون للقضية صدموا بالحكم ورأوا بأنه حكم مخفف على مختطف سارق حاول الاعتداء على عرض حجاج بيت الله من النساء وترويع للآمنين، بعدما كانوا يتوقعون أن تصدر المحكمة حكما اشد قسوة من ذلك بكثير.
إن ذلك الفعل الشيطاني في أقدس بقعة على وجه الأرض في يوم عظيم، يستحق عقوبة اشد بكثير من الذي اصدر، لتكون رادعة ودرسا لمن تسول له نفسه، ولمن يفكر في القيام بأي عمل إجرامي مخالف لشرع الله، وينتهك حرمة البيت العتيق الآمن وأيام الحج العظيمة الحرمة، وترويع الآمنين، والاعتداء على الآخرين.
وهذه الجريمة ما هي إلا واحدة من عدة جرائم بشعة شهدتها المدن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي بقية المدن والقرى في الوطن الغالي في السنوات الأخيرة. جرائم ما كانت تقع سابقا على مستوى الوطن إلا بشكل نادر جدا على مر سنوات عديدة، .. وتبقى الحادثة تمثل حدثا تاريخيا لا ينسى.
أما الآن فان هذه الحوادث السرقات والاعتداءات والانتهاكات والاغتصاب وغيرها، أصبحت من الأحداث التي تقع على نطاق أوسع في العديد من المناطق، والفاعل من المواطنين والمقيمين على حد سواء.
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث وانتشار هذه الأعمال الإجرامية، وطبعا منها ضعف الوازع الديني، وعدم صرامة الأحكام القضائية الرادعة التي لا تتناسب مع حجم الفعل الشنيع.
إن حماية ضيوف بيت الله ، وحماية المجتمع في كل مكان مسؤولية الجميع من مواطنين ومقيمين، وكذلك العديد من الجهات الحكومية وعلى رأسها الجهات الأمنية والقضائية عبر سن وتطبيق القوانين الصارمة بدون تأخير.
هل سنشهد قريبا حملة وطنية قوية عبر وسائل ناجعة لتنمية الوازع الديني، وتعريف المواطن والمقيم بالحقوق والواجبات، وبالقوانين الصارمة الرادعة الواضحة للجميع، وإصدار أحكاما وقوانين صارمة جدا على الجميع تردع كل اللصوص والمعتدين والمفسدين، وتردع كل من تسول له نفسه بالاعتداء على حقوق الآخرين، لنعيش في نعمة الأمن والامان؟