دوم متأخر
شعــ V I P ــاع
أبيات لأبن أبي الحديد المعتزلي في مدح أمير المؤمنين عليه السلام
نسأل الله منا ومنك القبول
حيوووووووووووووووو
يا برق إن جئت الغريَّ فقل لـه *** أتراك تعلم من بأرضك مـودعُ
فيك ابن عمران الكليـم وبعـده *** ُعيسـى يقَفِّيـه وأحمـد يتـبـعُ
بل فيك جبريـل وميكـال واس *** رافيل والمـلأ المقـدس أجمـع
بل فيك نـور الله جـل جلالـه *** لذوي البصائر يُستشـفَّ ويلمـع
فيك الإمام المرتضى فيك الوصيّ *** المجتبى فيـك البطيـن الأنـزع
هذا ضمير العالم الموجـود عـن *** عدمٍ وسـرّ وجـوده المستـودع
هذا هـو النـور الـذي عذباتـه *** كانـت بجبـهـة آدم تتطـلـع
وشهاب موسى حيث أظلـم ليلـه *** رفـعــت لألاؤه تتشـعـشـع
يا هازم الأحزاب لا يثنيـه عـن *** خوض الحمام مدجّـجٌ ومـدرعُ
يا قالع الباب الّذي عـن هزِّهـا *** عجزت أكفٌّ أربعـون وأربـع
لولا حدوثك قلـت إنّـك جاعـلُ *** الأرواح في الأشباح والمستنـزع
لولا مماتك قلـت إنّـك باسـطُ *** الأرزاق تقدر في العطاء وتوسع
مـا العالـم العلـويّ إلّا تربـة *** فيها لجُثَّتـك الشريفـة مضجـع
مـا الدهـر إلّا عبـدك الـقـنُّ *** الذي بنفوذ أمرك في البريِّةِ مولع
أأقول فيـك سُمَيـدَعٌ كـلا ولا *** حاشا لمثلـك أن يقـال سُمَيـدَعُ
بل أنت في يومِ القيامـةِ حاكـمُ *** في العالميـن وشافـعٌ ومشفَّـعُ
والله لولا حيـدر مـا كانـت *** الدنيا ولا جمـع البريّـة مجمـع
من أجله خلق الزمان وضوّئـت *** شهبٌ كَنَسـنَ وجـنَّ ليـلٌ أدرعُ
وإليه في يـوم المعـاد حسابنـا *** وهو الملاذ لنـا غـداً والمفـزعُ
فيك ابن عمران الكليـم وبعـده *** ُعيسـى يقَفِّيـه وأحمـد يتـبـعُ
بل فيك جبريـل وميكـال واس *** رافيل والمـلأ المقـدس أجمـع
بل فيك نـور الله جـل جلالـه *** لذوي البصائر يُستشـفَّ ويلمـع
فيك الإمام المرتضى فيك الوصيّ *** المجتبى فيـك البطيـن الأنـزع
هذا ضمير العالم الموجـود عـن *** عدمٍ وسـرّ وجـوده المستـودع
هذا هـو النـور الـذي عذباتـه *** كانـت بجبـهـة آدم تتطـلـع
وشهاب موسى حيث أظلـم ليلـه *** رفـعــت لألاؤه تتشـعـشـع
يا هازم الأحزاب لا يثنيـه عـن *** خوض الحمام مدجّـجٌ ومـدرعُ
يا قالع الباب الّذي عـن هزِّهـا *** عجزت أكفٌّ أربعـون وأربـع
لولا حدوثك قلـت إنّـك جاعـلُ *** الأرواح في الأشباح والمستنـزع
لولا مماتك قلـت إنّـك باسـطُ *** الأرزاق تقدر في العطاء وتوسع
مـا العالـم العلـويّ إلّا تربـة *** فيها لجُثَّتـك الشريفـة مضجـع
مـا الدهـر إلّا عبـدك الـقـنُّ *** الذي بنفوذ أمرك في البريِّةِ مولع
أأقول فيـك سُمَيـدَعٌ كـلا ولا *** حاشا لمثلـك أن يقـال سُمَيـدَعُ
بل أنت في يومِ القيامـةِ حاكـمُ *** في العالميـن وشافـعٌ ومشفَّـعُ
والله لولا حيـدر مـا كانـت *** الدنيا ولا جمـع البريّـة مجمـع
من أجله خلق الزمان وضوّئـت *** شهبٌ كَنَسـنَ وجـنَّ ليـلٌ أدرعُ
وإليه في يـوم المعـاد حسابنـا *** وهو الملاذ لنـا غـداً والمفـزعُ
نسأل الله منا ومنك القبول
حيوووووووووووووووو