القطيف: نقص التجهيزات يفاقم معاناة 56 مصابا بـ «الفشل الكلوي»

SH3A3-Q

ابو الميرزا
طاقم الإدارة
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
48,682
النقاط
113
العمر
49
الإقامة
QATIF-القطيف


1125710034.jpg

يواجه نحو 56 مصاباً بالفشل الكلوي في محافظة القطيف ظروفاً "صعبة" أثناء إجرائهم عمليات الغسيل الكلوي في مستشفى القطيف المركزي منيجة افتقاد المستشفى للتجهيزات الأساسية.
وطالب المرضى بضرورة "إيجاد مقر نموذجي" في المستشفى خاص بغسيل الكلى.
وأكد مدير إدارة الإعلام الصحي والعلاقات العامة بالإنابة أسعد سعود في تقرير للزميل محمد الداود ونشرته الحياة أن "إدارة مستشفى القطيف المركزي تسعى حالياً، للتنسيق مع أحد رجال الأعمال الخيرين للتبرع بانشاء مركز للغسيل الكلوي في المستشفى".
مضيفا أن ذلك يأتي بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى الفشل الكلوي المزمن والمحتاجين لغسيل الكلى مستقبلاً».
وأشار سعود إلى أن "إدارة المستشفى قامت بتمديد عمل وحدة غسيل الكلى في الفترة المسائية، حرصاً منها على عدم انتظار المرضى، إضافة إلى فترة غسيل الكلى في الفترة الصباحية، وذلك في شكل يومي، وتم استيعاب أعداد مضافة من المرضى المحتاجين لغسيل الكلى".
وأوضح أنه تم تزويد المستشفى قبل عام بـ15 جهازاً لغسيل الكلى، وذلك إحلالاً لأجهزة الغسيل الكلوي الدموي القديمة، وقد تم تدريب الطاقم التمريضي عليها.
كما أمنت الوزارة جميع المواد والمستلزمات والمحاليل والأطقم الخاصة بهذه الأجهزة، وقد تم تشغيلها، واستفادة منها عدد من المرضى والمحتاجين.
لكن معاناة المرضى تتزايد مع ازدياد أعدادهم وبخاصة ان الغرف الأربع الموجودة في القسم، باتت عاجزة عن استيعابهم جميعاً.
ويمكث المرضى أكثر من خمس ساعات في القسم من أجل إنهاء عملية الغسيل، ويبقى المرضى في الممرات الجانبية الضيقة والمكتظة بالممرضين والأطباء، فضلاً عن تحويل هذه الممرات إلى ما يشبه المستودع، نظراً لوجود كمية كبيرة من الصناديق فيها، إضافة إلى كون هذه الممرات غير لائقة صحياً، لعدم تجهيزها لصالات انتظار مرضى.
 
عودة
أعلى أسفل