لاتزال الأوضاع متوترة في القطيف حيث الحضور الأمني المكثف بعد التظاهرات التي انطلقت عصر اليوم الإثنين، وحيث تقوم الدوريات بحملات تفتيش في كل الإتجاهات. وقال شهود عيان بأن القطيف تبدو وكأنها محاصرة بالفعل، فيما أُخذ بعض الجرحى للمستشفيات قيل أن إثنين إصابتهما خطيرة، حسب أنباء غير مؤكدة. تجدر الإشارة الى أن هناك نحو عشرين معتقلاً آخرين على خلفية مظاهرات سابقة لدعم غزة في 19/12/2008، عرف منهم: عبدالناصر حسن أبو الليرات، أمين علي آل سماح، حيدر جعفر الشبركة، كامل عباس الأحمد، رضا الشاقر، محمد البدوح، فاضل ابراهيم المغسل.
ايضاً فقد اعتقل مساء اليوم الإثنين الشاب محمد صالح غريب من مدينة صفوى، 16 عاماً، لأنه وجد في سيارته صورة للسيد حسن نصر الله.
على صعيد آخر، لازالت أصداء تهديدات نائب امير المنطقة الشرقية جلوي بن عبدالعزيز للوجهاء والمشايخ الشيعة والتي حدثت يوم الخميس الماضي 25/12/2008 تثير الإشمئزاز والإمتعاض الشديدين. فقد هددهم الأمير صراحة بالضرب بيد من حديد وأنه سيعتقل كل من يأتي من الوجهاء متشفعاً في معتقل من معتقلي الدفاع عن غزة والمتظاهرين لنصرتها.
ووضع الأمير جلوي أمام الوجهاء والمشايخ ثلاثة خطوط حمراء متهماً إياهم في وطنيتهم، رغم أن بعضهم ومنذ 15 عاماً يصدح بالوطنية ويعزف وحدتها. المسائل الثلاث هي: (رفع أعلام أجنبية، ورفع صورة غير صور ولي الأمر، والإئتمار بأوامر خارجية). وكل هذه المسائل ربطت تعسفاً بحزب الله وقائده السيد نصر الله. فقد أصبح كل من يرفع علم حزب الله أو صورة السيد حسن نصر الله عميلاً أجنبياً ويأتمر بأمره.
ومما أثار حنق الجمهور الشيعي على الحكومة، وعلى بعض الوجهاء الحاضرين الذين لم يقفوا وقفة شرف وعز، أن الأمير طلب منهم اضافة الى ذلك عدم دفع الأخماس للخارج، متدخلاً في خصوصية شيعية. والمثير أن أحد المشايخ قال للأمير السعودي: (أنتم ولاة الأمر الوجاب طاعتهم).
ايضاً فقد اعتقل مساء اليوم الإثنين الشاب محمد صالح غريب من مدينة صفوى، 16 عاماً، لأنه وجد في سيارته صورة للسيد حسن نصر الله.
على صعيد آخر، لازالت أصداء تهديدات نائب امير المنطقة الشرقية جلوي بن عبدالعزيز للوجهاء والمشايخ الشيعة والتي حدثت يوم الخميس الماضي 25/12/2008 تثير الإشمئزاز والإمتعاض الشديدين. فقد هددهم الأمير صراحة بالضرب بيد من حديد وأنه سيعتقل كل من يأتي من الوجهاء متشفعاً في معتقل من معتقلي الدفاع عن غزة والمتظاهرين لنصرتها.
ووضع الأمير جلوي أمام الوجهاء والمشايخ ثلاثة خطوط حمراء متهماً إياهم في وطنيتهم، رغم أن بعضهم ومنذ 15 عاماً يصدح بالوطنية ويعزف وحدتها. المسائل الثلاث هي: (رفع أعلام أجنبية، ورفع صورة غير صور ولي الأمر، والإئتمار بأوامر خارجية). وكل هذه المسائل ربطت تعسفاً بحزب الله وقائده السيد نصر الله. فقد أصبح كل من يرفع علم حزب الله أو صورة السيد حسن نصر الله عميلاً أجنبياً ويأتمر بأمره.
ومما أثار حنق الجمهور الشيعي على الحكومة، وعلى بعض الوجهاء الحاضرين الذين لم يقفوا وقفة شرف وعز، أن الأمير طلب منهم اضافة الى ذلك عدم دفع الأخماس للخارج، متدخلاً في خصوصية شيعية. والمثير أن أحد المشايخ قال للأمير السعودي: (أنتم ولاة الأمر الوجاب طاعتهم).