تعتزم لجنة تضم عددا من شباب محافظة القطيف إطلاق حملة شعبية لمحاربة الظواهر السلبية في المجتمع تحت عنوان ” القطيف طاهرة ”، وذلك بهدف النهوض بالمسئولية الدينية والاجتماعية والوطنية باتجاه التطور والرقي.
وأكد مشرف اللجنة علي المدن ، ان المنطقة مرَّت خلال العقدين الأخيرين بتحولات وتغيرات كبيرة من مختلف النواحي الدينية والاجتماعية والثقافية وكذلك تغير للعادات والتقاليد، وكانت مجمل هذه التغيرات وأشدها تأثيراً هو الجانب السلبي من هذه التحولات من قتل، ونهب، ومحرمات، وكلمات نندهش لسماعها في الآونة الأخيرة وبكل الأوقات. فإما سارق يسلب أمان بلدتنا، فيروِّع البيوت والمحال التجارية فلا يمر أسبوع إلا وهناك اقتحام بالسلاح وبالتهديد العلني، وإما محرمات باتت لهم تجارة رابحة ووسيلة إفساد للمجتمع يسعون من خلالها ابتزاز الأطفال والنساء، بات همُّهم إيصال كل قرص محرم في الأسواق المتنقلة إلى أي فرد من المجتمع، وإما السلاح أصبح مصدر رعب وقلق يتلاعبون به فيقتلون أحبابنا.
وأضاف المدن ان الكل أصبح مستهدفا والكل مكلف بالحذر من أي فرد يقود دراجة نارية أو جهة يُحمل فيها السلاح أو سوق متنقل ينتشر فيه باعة الأقراص.
وذكر المدن ان الحملة تستهدف تعريف الرأي العام بأهم القضايا والمشاكل الاجتماعية بالمنطقة ونشر ثقافة السلام والمحبة بين أبناء المجتمع وذمِّ السلوك المنحرف وتفعيل الأصوات والأقلام الثقافية والإعلامية للحدِّ من تنامي ظواهر العنف والفساد وتوجيه المربين من الآباء والأمهات نحو الاهتمام بالأبناء ليس مادياً فقط وإنما ثقافياً ومعنوياً وفكرياً.
وأشار إلى ان رسالة الحملة هي رفع حسِّ المسئولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع بجميع طبقاته باتجاه التفاعل الإيجابي مع القضايا الملحة ودعا أعضاء مجالس الأحياء لمتابعةِ الأحياء ومراقبةِ الأسواق منوها إلى أن التواصل مع الحملة على العنوان التالي:
( pureqatif@gmail.com )
وأكد مشرف اللجنة علي المدن ، ان المنطقة مرَّت خلال العقدين الأخيرين بتحولات وتغيرات كبيرة من مختلف النواحي الدينية والاجتماعية والثقافية وكذلك تغير للعادات والتقاليد، وكانت مجمل هذه التغيرات وأشدها تأثيراً هو الجانب السلبي من هذه التحولات من قتل، ونهب، ومحرمات، وكلمات نندهش لسماعها في الآونة الأخيرة وبكل الأوقات. فإما سارق يسلب أمان بلدتنا، فيروِّع البيوت والمحال التجارية فلا يمر أسبوع إلا وهناك اقتحام بالسلاح وبالتهديد العلني، وإما محرمات باتت لهم تجارة رابحة ووسيلة إفساد للمجتمع يسعون من خلالها ابتزاز الأطفال والنساء، بات همُّهم إيصال كل قرص محرم في الأسواق المتنقلة إلى أي فرد من المجتمع، وإما السلاح أصبح مصدر رعب وقلق يتلاعبون به فيقتلون أحبابنا.
وأضاف المدن ان الكل أصبح مستهدفا والكل مكلف بالحذر من أي فرد يقود دراجة نارية أو جهة يُحمل فيها السلاح أو سوق متنقل ينتشر فيه باعة الأقراص.
وذكر المدن ان الحملة تستهدف تعريف الرأي العام بأهم القضايا والمشاكل الاجتماعية بالمنطقة ونشر ثقافة السلام والمحبة بين أبناء المجتمع وذمِّ السلوك المنحرف وتفعيل الأصوات والأقلام الثقافية والإعلامية للحدِّ من تنامي ظواهر العنف والفساد وتوجيه المربين من الآباء والأمهات نحو الاهتمام بالأبناء ليس مادياً فقط وإنما ثقافياً ومعنوياً وفكرياً.
وأشار إلى ان رسالة الحملة هي رفع حسِّ المسئولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع بجميع طبقاته باتجاه التفاعل الإيجابي مع القضايا الملحة ودعا أعضاء مجالس الأحياء لمتابعةِ الأحياء ومراقبةِ الأسواق منوها إلى أن التواصل مع الحملة على العنوان التالي:
( pureqatif@gmail.com )