1688 طالباً وطالبة يدرسون في مبان متهالكة
« التوبي » محرومة من المدارس والتربية تحمل ملاك الأراضي المسئولية
يواجه طلاب قرية التوبي التابعة لمحافظة القطيف صعوبات بالجملة وفى مقدمتها الحرمان من المجمعات التعليمية وهو ما يضطر اولياء الامور الى الحاقهم بمدارس مستأجرة ومتهالكة تعاني ضيق جدرانها وساحاتها وتعجز عن استيعاب الأعداد المتزيدة للطلاب الذين يبلغ عددهم حوالى 1688 منهم 904 طالبات . واشار أولياء أمور الى مطالباتهم بانشاء مجمعات تعليمية منذ اعوام طويلة وتقديم أوراق لوزارة التربية والتعليم تؤكد حاجة القرية وأهاليها الى مجمعات تعليمية جديدة بدلا من المستأجرة والمتهالكة منوهين الى أن الأوراق التي قدموها مازالت تقبع منذ اعوام بأدراج الوزارة وقيام مسؤوليها بتقديم وعود وأمان دون فعل شىء على أرض الواقع .
مدارس قديمة
وأشار المواطن نزار الفلفل الى ان مطالبات أهالي القرية بمجمعات مدارس حكومية قديمة وأن أعداد الطلبة بتزايد مستمر منوها الى انشاء مدارس حكومية بالقرى المجاورة وكل ما حصلنا عليه طوال تلك السنوات مجرد وعود لاتغني ولا تسمن من جوع وناشد القائمين على وزارة التربية بالالتفات لمطالب أهالي قرية التوبي. وأكد نادر الشيخ ان مطالب الأهالي ليست بالجديدة على الوزارة داعيا الى النظر فى معاناة طلاب وطالبات القرية الذين باتوا يواجهون صعوبات داخل مدارسهم القديمة وضيق ساحاتها .
مرافق تعليمية
وابدى رمزي الشيخ دهشته من عدم انشاء مجمعات تعليمية أسوة بالقرى المجاورة منوها الى عدم ملاءمة واقع المدارس الحالية وزيادة أعداد الطلاب والطالبات خاصة مع افتقادها ملاعب ومرافق تعليمية مناسبة وعدم تلبيتها الحد الأدنى للعملية التعليمية والتربوية التي تحرص الحكومة حفظها الله على تطويرها باستمرار وفق خطط تربوية .
واوضح مواطن آخر انه اضطر الى نقل ابنه الى مدرسة تبعد عن مدرسته الأولى قرابة 15 كيلو مترا لتوفر كافة الخدمات والمرافق بها مبينا ان المدرسة القديمة ضيقة ومتهالكة وتفتقر للساحات والملاعب الرياضية ناهيك عن افتقارها مختبرات للحاسب الآلي.
مشروع ضخم
ومن جانبه نفى مدير عام المباني والصيانة بادارة التربية والتعليم بنين بالمنطقة الشرقية المهندس سلام المسلم اى تأخير في انشاء مشاريع تعليمية مؤكدا ان البدء فى انشائها حاليا متوقف على اجتماع اللجنة المقررة من الوزارة مع ملاك الأراضي والتفاوض معهم على أسعار الأراضي وبعد ذلك البدء بنزع الملكيات . وأضاف: إن بعض الملاك تقدموا بطلبات بيع أراضيهم للوزارة ويجري دراستها بمعرفة اللجنة المختصة ، مشيرا الى أن المسألة مجرد وقت لا أكثر وأن الوزارة بصدد مشروع ضخم يهدف إلى الاستغناء عن المباني المستأجرة واقامة مشروع حكومي في مده لاتزيد عن 5 اعوام.
مخالفة الاشتراطات
فيما أكد المسؤول المباشر عن الأراضي بوزارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية حمد الموسى أن اللجنة تقوم بأعمالها حاليا في انتظار الموعد المحدد لعقد اجتماعها بملاك الأراضي وتسوية الموضوع برمته والبدء بتنفيذ المشاريع . ولفت الى وجود أراض في السابق رفضتها الوزارة لعدم صلاحيتها كما أن أسعار الملاك لاتتوافق مع ما تطرحه الوزارة حيث يتقدم ملاك أراض بأسعار لا تتناسب مع السوق سواء من ناحية الخدمات أو المساحة الاجمالية والتى تخالف اشتراط الوزارة قطع بمساحات محددة .
« التوبي » محرومة من المدارس والتربية تحمل ملاك الأراضي المسئولية
يواجه طلاب قرية التوبي التابعة لمحافظة القطيف صعوبات بالجملة وفى مقدمتها الحرمان من المجمعات التعليمية وهو ما يضطر اولياء الامور الى الحاقهم بمدارس مستأجرة ومتهالكة تعاني ضيق جدرانها وساحاتها وتعجز عن استيعاب الأعداد المتزيدة للطلاب الذين يبلغ عددهم حوالى 1688 منهم 904 طالبات . واشار أولياء أمور الى مطالباتهم بانشاء مجمعات تعليمية منذ اعوام طويلة وتقديم أوراق لوزارة التربية والتعليم تؤكد حاجة القرية وأهاليها الى مجمعات تعليمية جديدة بدلا من المستأجرة والمتهالكة منوهين الى أن الأوراق التي قدموها مازالت تقبع منذ اعوام بأدراج الوزارة وقيام مسؤوليها بتقديم وعود وأمان دون فعل شىء على أرض الواقع .
مدارس قديمة
وأشار المواطن نزار الفلفل الى ان مطالبات أهالي القرية بمجمعات مدارس حكومية قديمة وأن أعداد الطلبة بتزايد مستمر منوها الى انشاء مدارس حكومية بالقرى المجاورة وكل ما حصلنا عليه طوال تلك السنوات مجرد وعود لاتغني ولا تسمن من جوع وناشد القائمين على وزارة التربية بالالتفات لمطالب أهالي قرية التوبي. وأكد نادر الشيخ ان مطالب الأهالي ليست بالجديدة على الوزارة داعيا الى النظر فى معاناة طلاب وطالبات القرية الذين باتوا يواجهون صعوبات داخل مدارسهم القديمة وضيق ساحاتها .
مرافق تعليمية
وابدى رمزي الشيخ دهشته من عدم انشاء مجمعات تعليمية أسوة بالقرى المجاورة منوها الى عدم ملاءمة واقع المدارس الحالية وزيادة أعداد الطلاب والطالبات خاصة مع افتقادها ملاعب ومرافق تعليمية مناسبة وعدم تلبيتها الحد الأدنى للعملية التعليمية والتربوية التي تحرص الحكومة حفظها الله على تطويرها باستمرار وفق خطط تربوية .
واوضح مواطن آخر انه اضطر الى نقل ابنه الى مدرسة تبعد عن مدرسته الأولى قرابة 15 كيلو مترا لتوفر كافة الخدمات والمرافق بها مبينا ان المدرسة القديمة ضيقة ومتهالكة وتفتقر للساحات والملاعب الرياضية ناهيك عن افتقارها مختبرات للحاسب الآلي.
مشروع ضخم
ومن جانبه نفى مدير عام المباني والصيانة بادارة التربية والتعليم بنين بالمنطقة الشرقية المهندس سلام المسلم اى تأخير في انشاء مشاريع تعليمية مؤكدا ان البدء فى انشائها حاليا متوقف على اجتماع اللجنة المقررة من الوزارة مع ملاك الأراضي والتفاوض معهم على أسعار الأراضي وبعد ذلك البدء بنزع الملكيات . وأضاف: إن بعض الملاك تقدموا بطلبات بيع أراضيهم للوزارة ويجري دراستها بمعرفة اللجنة المختصة ، مشيرا الى أن المسألة مجرد وقت لا أكثر وأن الوزارة بصدد مشروع ضخم يهدف إلى الاستغناء عن المباني المستأجرة واقامة مشروع حكومي في مده لاتزيد عن 5 اعوام.
مخالفة الاشتراطات
فيما أكد المسؤول المباشر عن الأراضي بوزارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية حمد الموسى أن اللجنة تقوم بأعمالها حاليا في انتظار الموعد المحدد لعقد اجتماعها بملاك الأراضي وتسوية الموضوع برمته والبدء بتنفيذ المشاريع . ولفت الى وجود أراض في السابق رفضتها الوزارة لعدم صلاحيتها كما أن أسعار الملاك لاتتوافق مع ما تطرحه الوزارة حيث يتقدم ملاك أراض بأسعار لا تتناسب مع السوق سواء من ناحية الخدمات أو المساحة الاجمالية والتى تخالف اشتراط الوزارة قطع بمساحات محددة .