إذا كانت الأمم الحية تعتني بحياة عظمائها وكبارها، تقيم لهم التماثيل، وتشيد لهم النصب التذكارية، تدرس حياتهم للأجيال، لأنها ترى في ذلك دعماً لحضارتها، وتشييداً لدعوتها ؛ فجدير بالأمة الإسلامية أن تدرس حياة أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وتبحث عن آثارهم، وتنقب عن أخبارهم، لتأخذ من علمهم وعملهم وسيرهم نموذجاً حياً يوصلها إلى الرقي والسعادة، ويحقق لها الخير المنشود، ليعود لواؤها يخفق على العالم من جديد.
هو ثاني أئمة أهل البيت الطاهر وأول السبطين سيدي شباب أهل الجنة ريحانتي المصطفى وأحد الخمسة أصحاب الكساء.
هو ثاني أئمة أهل البيت الطاهر وأول السبطين سيدي شباب أهل الجنة ريحانتي المصطفى وأحد الخمسة أصحاب الكساء.