غروب المحبة
شعــ V I P ــاع
- إنضم
- 14 أغسطس 2008
- المشاركات
- 795
- النقاط
- 0
كيف يكون اهل البيت عليهم السلام حقيقة واحدة وهم متعددون؟!
الدلائل كلها منطبقة ومتفقة على ان النبي صلى الله عليه وآله والأئمة (سلام الله
عليهم) من طينة واحدة وحقيقة مؤتلفة غير مختلفة. وقد روى الفريقان في ذلك
أحاديث متكثرة منها ما رواه أبو هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
واله يقول لعلي عليه السلام : " ألا أبشرك يا علي؟ قال : بلى ، بأبي وأمي يا رسول
الله . قال : أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين خلقنا من طينة واحدة ففضلت منها
فضلة ، فجعل منها شيعتنا ومحبينا ، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم
وأسماء أمهاتهم ما خلا نحن وشيعتنا ومحبينا، فانهم يدعون بأسمائهم وأسماء
آبائهم"، وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام:" كلنا محمد، أولنا محمد، وآخرنا
محمد، وأوسطنا محمد" ، وفي حديث معرفته بالنورانية: "أنا محمد و محمد أنا"،
والحديث المشهور المعروف:"حسين مني وأنا من حسين"، وما روي عن النبي
صلى الله عليه وآله :"كنت أنا وعلي نوراَ واحدا ننتقل من الأصلاب إلى الأرحام،
حتى انتقلنا إلى صلب عبد المطلب فقيل لنصف كن محمد وللنصف الآخر كن
علي"، وقوله تعالى (وأنفسنا وأنفسكم) أقوى دليل، و أوضح شاهد على ما ذكرناه.
وليس المراد انهم واحد من جميع الوجوه، بل المراد اتحادهم واجتماعهم في حقيقة
نور العظمة التي خلقوا منه وتشعبوا عنه، وان اختلف كل منهم بالجدود والمشخّصات
كاختلاف زيد وعمرو ـ مثلا ـ في الحدود الشخصية، واجتماعهما في الحقيقة
النوعية، فهم حقيقة واحدة ليس بينهم اختلاف ولا علّية ولا معلولية ولا أثرية
ولا مؤثرية، وإنما اختلافهم في الأمور العرضية والحدود الخارجة عن تلك الحقيقة،
وان كانت ذاتية لكل منهم، إلا ان الفرق أن حقيقة الإنسان ـ مثلا ـ شعبها وأفرادها
لانهاية لها، بخلاف تلك الحقيقة المقدسة فإنها لا تظهر ولا تتشعب إلا بأربعة عشر
شعبة، لا يزيد عليها ولا ينقص عنها.فعلى هذا يكون الجميع من حقيقة واحدة، فحسب
قول النبي صلى الله عليه وآله : "حسين مني وأنا من حسين" وقول أمير
المؤمنين عليه السلام: "أنا محمد ومحمد أنا"، وقول الحجة المنتظر (عجل الله
فرجه) في خطبته إلى اهل الأرض حين خروجه :"ألا من أراد أن ينظر إلى محمد
صلى الله عليه وآله فها أنا ذا محمد، ومن أراد أن ينظر إلى علي عليه السلام
فها أنا ذا علي"، وهكذا يعدد الأئمة واحداَ بعد واحد، وهذا من باب الحمل
النوعي، أي: الاتحاد في الحقيقة الجامعة الذاتية والاختلاف بالحدود
والمشخصات.
الدلائل كلها منطبقة ومتفقة على ان النبي صلى الله عليه وآله والأئمة (سلام الله
عليهم) من طينة واحدة وحقيقة مؤتلفة غير مختلفة. وقد روى الفريقان في ذلك
أحاديث متكثرة منها ما رواه أبو هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
واله يقول لعلي عليه السلام : " ألا أبشرك يا علي؟ قال : بلى ، بأبي وأمي يا رسول
الله . قال : أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين خلقنا من طينة واحدة ففضلت منها
فضلة ، فجعل منها شيعتنا ومحبينا ، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم
وأسماء أمهاتهم ما خلا نحن وشيعتنا ومحبينا، فانهم يدعون بأسمائهم وأسماء
آبائهم"، وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام:" كلنا محمد، أولنا محمد، وآخرنا
محمد، وأوسطنا محمد" ، وفي حديث معرفته بالنورانية: "أنا محمد و محمد أنا"،
والحديث المشهور المعروف:"حسين مني وأنا من حسين"، وما روي عن النبي
صلى الله عليه وآله :"كنت أنا وعلي نوراَ واحدا ننتقل من الأصلاب إلى الأرحام،
حتى انتقلنا إلى صلب عبد المطلب فقيل لنصف كن محمد وللنصف الآخر كن
علي"، وقوله تعالى (وأنفسنا وأنفسكم) أقوى دليل، و أوضح شاهد على ما ذكرناه.
وليس المراد انهم واحد من جميع الوجوه، بل المراد اتحادهم واجتماعهم في حقيقة
نور العظمة التي خلقوا منه وتشعبوا عنه، وان اختلف كل منهم بالجدود والمشخّصات
كاختلاف زيد وعمرو ـ مثلا ـ في الحدود الشخصية، واجتماعهما في الحقيقة
النوعية، فهم حقيقة واحدة ليس بينهم اختلاف ولا علّية ولا معلولية ولا أثرية
ولا مؤثرية، وإنما اختلافهم في الأمور العرضية والحدود الخارجة عن تلك الحقيقة،
وان كانت ذاتية لكل منهم، إلا ان الفرق أن حقيقة الإنسان ـ مثلا ـ شعبها وأفرادها
لانهاية لها، بخلاف تلك الحقيقة المقدسة فإنها لا تظهر ولا تتشعب إلا بأربعة عشر
شعبة، لا يزيد عليها ولا ينقص عنها.فعلى هذا يكون الجميع من حقيقة واحدة، فحسب
قول النبي صلى الله عليه وآله : "حسين مني وأنا من حسين" وقول أمير
المؤمنين عليه السلام: "أنا محمد ومحمد أنا"، وقول الحجة المنتظر (عجل الله
فرجه) في خطبته إلى اهل الأرض حين خروجه :"ألا من أراد أن ينظر إلى محمد
صلى الله عليه وآله فها أنا ذا محمد، ومن أراد أن ينظر إلى علي عليه السلام
فها أنا ذا علي"، وهكذا يعدد الأئمة واحداَ بعد واحد، وهذا من باب الحمل
النوعي، أي: الاتحاد في الحقيقة الجامعة الذاتية والاختلاف بالحدود
والمشخصات.