كيف نصلي صلاة خاشعة؟!!

غروب المحبة

شعــ V I P ــاع
إنضم
14 أغسطس 2008
المشاركات
795
النقاط
0
مقدمة

إن الصلاة معجزة، كأنَ الله -عزَ وجل- يريد أن يقول: أنا الذي أختارُ المصلي الخاشع، أنتَ لا يمكنكَ

الخشوع، صلِّ ما شئت!.. وأجركَ عليَّ يوم القيامة، أعطيكَ ما تشاء من حور وقصور.. ولكن أن تخشعَ

في الصلاة {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}.. فإذن، هُنالكَ أمر ما وراء الغيب، هذا سُترَ عنا.. أنظروا إلى

ملكوت الصلاة، وباطن الصلاة، ليس هذه الحركات المعهودة فحسب!.. وروايات النبي -صلى الله عليه

وآله- وأهل البيت (ع)، تدل على هذه الحقيقة.

عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (إِذَا قَامَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ فِي صَلَاتِهِ، نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ -أَوْ

قَالَ: أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ- حَتَّى يَنْصَرِفَ.. وَأَظَلَّتْهُ الرَّحْمَةُ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ إِلَى أُفُقِ السَّمَاءِ، وَالْمَلَائِكَةُ تَحُفُّهُ مِنْ

حَوْلِهِ إِلَى أُفُقِ السَّمَاءِ، وَوَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً قَائِماً عَلَى رَأْسِهِ يَقُولُ لَهُ: أَيُّهَا الْمُصَلِّي لَوْ تَعْلَمُ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ، وَمَنْ

تُنَاجِي؛ مَا الْتَفَتَّ وَلَا زِلْتَ مِنْ مَوْضِعِكَ أَبَداً).

وعن الإمام علي (ع) أنه قال: (لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله، ما سره أن يرفع رأسه من السجود).

وعن الإمام الصادق (ع): (إِذَا قَامَ الْمُصَلِّي إِلَى الصَّلاَةِ، نَزَلَتْ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ مِنْ أَعْنَانِ السَّمَاءِ إِلَى أَعْنَانِ

الأرْضِ، وَحَفَّتْ بِهِ الْمَلاَئِكَةُ، وَنَادَاهُ مَلَكٌ: لَوْ يَعْلَمُ هَذَا الْمُصَلِّي مَا فِي الصَّلاَةِ مَا انْفَتَلَ).

(لَوْ يَعْلَمُ هَذَا الْمُصَلِّي).. أي أنه ما ترك الصلاة، لو التفت إلى ملكوت الصلاة، والمعاني التي تحملها الصلاة

بين يدي الله عز وجل.. ما الذي جعل يوسف يفضل السجن على قصرِ زليخا؟.. وما الذي جعلَ الإمام موسى

بن جعفر (ع) يشكر الله -عز وجل- على نعمة الخلوة؟.. من أهم مؤنسات الأنبياء والأوصياء والأئمة؛ هذهِ

الصلاة بين يدي الله عزَ وجل.. متعتهم في الحياة هيَّ هذهِ الصلاة!..

ولكن هل الملائكة تحفّ بالمصلي الذي يعبثُ بلحيتهِ، أو بإنسان يصلي صلاة شكلية؟!.. هنالكَ عذابٌ يمرُ بهِ

جميع الناس: في البرزخ، وعندَ البعث، وفي القيامة.. ولعل هذا العذاب للناس جميعاً حتى المؤمنين، ما عدا

الأنبياء والمعصومين.. هذا العذاب يلازم الإنسان من ليلة الوحشة إلى دخول الجنة، لا عذاب العقارب والحيات؛ إنما

الحسرة القاتلة {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}.. كلنا نتحسر: كم صلينا

صلاة في أعمارنا، كم صلينا في المساجد؟!.. هذهِ الصلاة من الممكن تطويرها، كما نتطور في الحياة: كُنا غير

بالغين صرنا بالغين، أحدنا كانَ أعزب تزوج، كان عديم الذرية صارت لهُ ذُرية وأحفاد، كانَ مستأجرا أصبحَ

مالكا.. ولكن صلاته لم يطورها، بقيت على ما هي عليه: بسهوها، وغفلتها، وشكوكها.

إن الإنسان الخاشع لا يسهو في صلاته!.. فالركعة الأولى: حديث مشتاق مع رب العالمين.. والركعة

الثانية: محطة مناجاة مع رب العالمين.. وفي الركعة الثالثة: يتذكر أنه قبلَ قليل قنت في صلاته ودموعه

لم تجف بعد.. بينما الركعة الرابعة: فيها رائحة الوداع، بما تستلزمه من الهم والغم؛ فيعيش

ألم الفراق، إذ أن الإنسان بعد لحظات سينتهي من لقاء الله عز وجل.. ولهذا البعض يطيل في الركعة

الأخيرة في السجودِ؛ لئلا يخرج من حديقة المصلين.. فعالم القنوت عالم يغاير تماماً عالم التشهد

والتسليم، فكيف يخلط المؤمن بين الركعة الثانية، وبين الركعة الرابعة؟!.. بل حتى الركعة

الثالثة؟!.. لا مجال للسهو في هذه الحالة!.. مثل إنسان يمر على حديقة غناء: في كل حديقة

ورود وزهور، وكل يوم يمر بهذهِ الحديقة.. فطبيعة الورود في هذهِ الخطوة، تختلف عن الخطوة

الثانية، من حيث الرائحة والمنظر.. إذن، المؤمن لا يسهو في صلاتهِ أبداً!..

وعليهِ، لابدَ من تطوير هذهِ الصلاة.. يقول تعالى في كتابه الكريم: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن

صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}.. هذهِ الآية مخيفة؛ ما المراد في الساهي في الصلاة؟.. البعضُ يقول: الذي يسهو

في صلاته ويلٌ له!.. والبعضُ يقول: المتقطع؛ أي يصلي يوما ويترك يوما، ولهذا اجتمعَ الويل مع

الصلاة {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ}.. هل هذا معنى ساهون؟.. أو كما في الأحاديث التي ورد فيها لعن مثل: اللعن

لمن أكل زاده وحده، أو نام في بيت وحده، أو ركب الفلاة وحده؟.. ما معنى أنهُ ملعون؛ هل بنفس

المعنى من الطرد والبعد، نفسر قولهُ تعالى {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ}؛ أي هذا إنسان خاسر؟!..

كيفَ نصلي صلاةً خاشعة؟..

- التهيؤ النفسي: مسألة الدخول في بحر الصلاة، تحتاج إلى تهيؤ نفسي مسبق.. فقبل دخول الوقت، يا

حبذا لو يجعل الإنسان حائلا بينه وبين الصلاة؛ أي منطقة برزخية حائلة بين العالمين: فلا هي صلاة، ولا

هي تعامل مع البشر.. نحنُ أرواحنا ليست كالحاسوب، ندخل قرصا فتتغير البرامج فوراً.. بني آدم يعيش جوه

الذي كانَ يعيشه قبلَ قليل: إنسان يعيش حالة الخصومة والكلام؛ يعيش ذلك في صلاته.. ولهذا يلاحظ بأن القرآن

الكريم، يؤكد على هذه الحقيقة: ألا وهو التسبيح قبل طلوع الشمس، وقبل الغروب.. فعلى الإنسان أن يجلس في

المصلى قبل أن تغرب الشمس، وفي مكان يهيئ نفسه للدخول بين يدي الله -عز وجل- بذكر بعض التسبيحات

والتهليلات، وباقي المستحبات بحيث يخرج تدريجياً من جو التفاعل مع عناصر هذه الدنيا.

إقتراحات في هذا المجال:

أولاً: تلقين الشوق.. إن على الإنسان أن يعيش حالة من الترقب للصلاة، فالإنسان المؤمن الذي يريد أن يصل

إلى ملكوت الصلاة، لابد وأن يعيش هذا الهاجس قبل دخول الوقت، مترقبا للصلاة بكل شوق.. فيقوم بصلاة

ركعتي تحية المسجد مثلا.. وهذا بمثابة تدريب له، حتى لو سها أثناء الصلاة؛ فرب العالمين لا يؤاخذه على ذلك.


ثانياً: الخوف من عدم القبول.. أطفال المدارس الذين في الأول ابتدائي، في امتحان نهاية السنة لا ينامون

الليل؛ لأنهم يعلمون أن هذا امتحان مهم..

ولأنهم يخافون من الفشل، فيتركون كل نشاطاتهم.. ونحنُ للحديث مع رب العالمين، لا نخشى من هذا السقوط؟

فالمساجد هي بمثابة قاعات امتحان، وكُل يوم لهُ امتحانه.. فعندما ندخل المسجد، يجب أن نخشى من السقوط

في هذا الامتحان.. هذهِ الصلاة ستبقى مع الإنسان أبد الآبدين.. صلاة اليوم غير صلاة الأمس، وجُمعة اليوم غير

الجُمعة الماضية.. لكلِّ صلاةٍ ملفها، ولكل صلاةٍ درجاتها.. هذهِ الخشية وهذا الخوف من السقوطِ في الامتحان؛

من موجباتِ التهيئة النفسية.

ماذا نقرأ بعدَ الصلاة الواجبة (إلهي!.. هذه صلاتي صليتها: لا لحاجة منك إليها، ولا رغبة منك فيها.. إلا تعظيما،

وطاعة، وإجابة لك إلى ما أمرتني به.. إلهي!.. ان كان فيها خلل أو نقص من ركوعها أو سجودها؛ فلا

تؤاخذني، وتفضل علي بالقبول والغفران برحمتك يا ارحم الراحمين)..

أي أنا أخاف من المؤاخذة بين يديك يا رب العالمين.

النبي الأكرم (ص) يشبهُ صلاة البعض بنقر الغُراب.. (بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله- جَالِسٌ فِي

الْمَسْجِدِ، إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ، فَقَامَ -الرجلُ- يُصَلِّي، فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ.. فَقَالَ (صلى الله عليه وآله): "نَقَرَ

كَنَقْرِ الْغُرَابِ، لَئِنْ مَاتَ هَذَا وَهَكَذَا صَلَاتُهُ؛ لَيَمُوتَنَّ عَلَى غَيْرِ دِينِي).. والبعض منا يصلي صلاته، فتلف ويُضربُ

بها وجه صاحبها، كما في بعض الروايات.. عن رسول الله (ص): (... وإذا ضيع: وضوءها، وركوعها، وسجودها

، والقراءة بها؛ قالت له الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني، ثم يصعد بها إلى السماء، فتغلقت دونها أبواب

السماء، ثم تُلَفُّ كما يلفّ الثوب الخلق، ثم يضرب بها وجه صاحبها).. صلى صلاتهُ، ولكن ما هذهِ الجريمة

التي ارتكبها في صلاته، بحيث أن رب العالمين أرجعَ الصلاة إليه؟..

ثالثاً: معرفة عظمة من نقف بين يديه.. تقول أم المؤمنين عائشة: (كان رسول الله -صلى الله عليه وآله

وسلم- يحدثنا ونحدثـه، فإذا حضرت الصلاة؛ فكأنه لم يعرفـنا ولم نعرفه).. كانَ أنيساً ورفيقاً بمن حوله،

النبي الأعظم (ص) على عظمتهِ وانشغالهِ بالملأ الأعلى، ما اشتكت منهُ نساءه..

والبعض منا تفتح له أبواب العرفان قليلاً والتوفيقات الإلهية؛ فلا يعرف زوجة ولا أولادا.. النبي الأعظم (ص)

يرجع من المعراج، ويكلم عتاة الجاهلية، ويتكلم مع الأعراب الجفاة.. نعم، أما إذا دخل وقت الصلاة، كأنهُ إنسان

أجنبي تماماً.. أئمةُ أهل البيت (ع) هؤلاء من نسل النبي (ص) روحاً وجسماً، قلباً وقالباً.. كانت ألوانهم تتلون

عند حضور الصلاة، (كان الإمام الحسن (ع) إذا توضّأ وفرغ من الوضوء تغيّر لونه)، فقيل له في ذلك فقال:

(حق لمن أراد أن يدخل على ذي العرش، أن يتغير لونه).

البعض منا يعطى ورقة، ليقرأ الورقة أمام الوزير أو الأمير، يتلعثم في كلامه، من هيبة الموقف.. ونحنُ نقف

أمام رب العالمين، ليس فقط لا نتلعثم، بل نفكر في كل شيء، ما عدا الحديث معه سبحانهُ وتعالى.. فالأمرُ يحتاج

إلى تهيئة، ليس بالتمني، وليس بحضور المسجد؛ القضية تحتاج إلى تهيئةٍ مُسبقة.

رابعاً: مراقبة السلوك بين الفريضتين.. من موجبات التوفيق للصلاة؛ مراقبة السلوك بين الحدين.. فمن المعلوم

أن الذنب السابق للصلاة؛ يؤثر على توجه الإنسان، فعندما يأتي إلى الصلاة، يأتي وهو يعيش جوا من أجواء

البعد عن الله عز وجل.. إذا رزق الإنسان صلاة ظهر خاشعة، ويريد صلاة مغرب خاشعة أيضاً؛ عليه أن يكون

محتاطاً، ومُراقباً.. فلا ينظر إلى كل ما هبَ ودبّ، ولا يسمع كل ما هبَ ودبّ.

نحنُ علاقتنا بالله -عز وجل- منحصرة بهذهِ الصلاة.. فالصوم، مرة في السنة، والحج في العمر مرة، والخمس

في السنة مرة.. أما الصلاة اليومية، فهي الحبل الممدود بيننا وبين رب العالمين.. إذا هذهِ الصلاة لم تتحول

إلى ذكر؛ ما بقيت علاقة في البينِ أبداً!.. أنظروا إلى قولهِ تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي}؛ هنالكَ غاية.. عندما

يذهب الإنسان للحمام، إذا ما دخل تحت الماء واستعمل الصابون، هو ما دخل الحمام.. إذن، الحكمة من دخول الحمام؛

الاستحمام.. {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي}؛ إذا لم يتحقق الذكر؛ ما تحققت الصلاة، أنتَ تشبهتَ بالمصلين، ولكن ما صليت.. مثل

إنسان يذهب إلى ساحل البحر، يصل ويرجع، دون أن يضع رجله بالماء؛ هذا الإنسان هل اغتسل؟..

عن رسول الله ‏-صلى الله عليه وآله وسلم-:‏ (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل

يبقى من درنه شيء)؟.. قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: (فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا)..

نعم، لو كان على باب أحدكم نهراً، يغتسل منهُ كل يوم، لا أنهُ ينظر إليه فقط.. نحنُ دخلنا المسجد وصلينا، ولك

ن أينَ هذهِ الصلاة من حديث النبي الأكرم (ص): (الصلاة معراج المؤمن)؟.. البعضُ منا يذهب للمطار، يركب

الطائرة، ثمَ يرجع للمنزل، ويقول لأهلهِ: أنا سافرت وركبت الطائرة.. نعم هو ركب الطائرة، ولكن لم تحلق به، ولم

يصل إلى شيء.. فالمساجد بمثابة المطارات، وصلواتنا بمثابة الطائرات: إذا لم نذهب إلى سفرٍ علوي؛ ليس هنالك

سَفرٌ ولا مطارٌ ولا طائرة.. قد ينكشفُ الغطاء للإنسان متأخرا، ولكن من الممكن التدارك في كلِّ موقف.. فبني

آدم لهُ إرادة تحطم الجبال، بمجرد أن يُريد؛ رب العالمين يعينهُ على ذلك.. {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ

عَلَى الْخَاشِعِينَ}.. ولقد ورد في روايات أهل البيت (ع): أنّ رسول الله (ص) كان إذا حزبه أمرٌ؛ فزع إلى الصلاة.. والمؤمن يجب أن

يكون كذلك، ليس في المسجد فحسب!..

من خطبة الشيخ حبيب الكاظمي

 

ام حسن

شعــ V I P ــاع
إنضم
15 نوفمبر 2007
المشاركات
18,841
النقاط
38
رد: كيف نصلي صلاة خاشعة؟!!

اللهم صل على محمد وأل محمد

تشكرين على الطرح الرائع

تحيااتي لك

 

بنت قم

توه مسجل
إنضم
19 فبراير 2009
المشاركات
22
النقاط
0
رد: كيف نصلي صلاة خاشعة؟!!

مشكورة اختي على هالموضوع الرائع ولكن من لديها اطفال ماذا تفعل ؟
 

غفران

شعــ V I P ــاع
إنضم
8 نوفمبر 2008
المشاركات
3,609
النقاط
0
رد: كيف نصلي صلاة خاشعة؟!!

هذا ابليس الله يخزيه حزه الصلاه يطلع لي بالف شغله

من كل باب يدخل يخرب علي صلاتي :[s=017]:

تسلمي خيو غررررررررررررررررروب


موفقه لكل خير
 

نور الغربة

. زهـــــــــــــــــراء .
إنضم
15 مارس 2008
المشاركات
4,916
النقاط
0
رد: كيف نصلي صلاة خاشعة؟!!

جعله الله بميزان اعمالك
مشكورة اختي على موضوع الرائع
 

أريج المحبة

شعاع جديد
إنضم
20 فبراير 2009
المشاركات
144
النقاط
0
رد: كيف نصلي صلاة خاشعة؟!!

RVo38957.gif

مشكورة اختي على الموضوع
ربي يعطيك العافية
تحياتي
اريجــ
 

غروب المحبة

شعــ V I P ــاع
إنضم
14 أغسطس 2008
المشاركات
795
النقاط
0
رد: كيف نصلي صلاة خاشعة؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم

شاكره للجميع المرور الجميل ولا عدمناكم اخواتي العزيزات

موفقين لكل خير ان شاء الله
 

سارى فضل

توه مسجل
إنضم
28 فبراير 2009
المشاركات
28
النقاط
0
رد: كيف نصلي صلاة خاشعة؟!!

عالقوة والعافيه.
.... نردالحقوق اولا....ومعرقة الوضوء .... واصول اداء الصلاة...
وما اكثر الجهل....
 
عودة
أعلى أسفل