خطاب من أهالي العوامية للجمعية الوطنية لحقوق الانسان
شبكة الملتقى - 22 / 3 / 2009م - 6:07 م
السادة في الجمعية الوطنية لحقوق الانسان
نحن أهالي مدينة العوامية في محافظة القطيف نعيش ومنذ يوم الأثنين الموافق 19/3/1430هـ حالة أشبه بالحصار من قبل عدد من الجهات الامنية التي تحركت لتحكم بقبضة أمنية صارمة على المدينة تم خلالها انتهاك عدد من القوانين والحقوق الاساسية للمواطنين في هذه المدينة وكل ذلك من أجل القاء القبض على الشيخ نمر باقر النمر الذي ابدى رأيه في ما حصل من احداث في البقيع في خطبة الجمعة التي القاها في يوم الجمعة الموافق 16/3/1430هـ
وتمت محاولة القبض عليه في يوم الأثنين الموافق 19/3/1430هـ
من قبل عدد من الجهات الأمنية التي فشلت في القاء القبض عليه، وبغض النظر عن طبيعة القضية المطلوب عليها الشيخ نمر النمر، والتي تعتبر حسب الشريعة الاسلامية والشرعة الدولية قضية حرية رأي وتدخل ضمن اختصاص الجمعية الوطنية لحقوق الانسان التي التزمت حسب ما جاء في تعريف الجميعة بالعمل على حماية حقوق الانسان حسب المواثيق الدولية والشريعة الاسلامية، وعليه فأن الأمر الصادر بالقبض على الشيخ النمر يدخل ضمن القضايا التي يجب ان تنظر بها الجميعة فما يتعرض له الشيخ نمر النمر من ملاحقة وما يتبعها من انتهاكات عديدة تعرضت لها عائلته اضافة لما يتعرض له أكثر من 20 الف نسمة من اهالي مدينته لهي انتهاكات تدعوا لوقفة جدية وحقيقية من مختلف الجهات الحقوقية في هذا البلد، وسنذكر لكم عدد من الأنتهاكات العامة والخاصة التي مورست بشكل منظم على المواطنين في بلدة العوامية منذ يوم الأثنين 19/3/1430 وحتى وقت كتابة هذا الخطاب:
1- التهجم عدد من المرات على منزل الشيخ نمر باقر النمر دون وجود مذكرة تفتيش بذلك وفي ذلك انتهاك للمادة الأربعون والمادة الواحدة والأربعون من نظام الأجراءات الجزائية، اضافة لفرض حصار أمني دائم على منزل الشيخ النمر وترويع عائلته واجبارهم على البقاء في المنزل وفي ذلك عدد من الأنتهاكات القانوية والحقوقية التي لا يمكن حصرها في هذا الخطاب.
2- ملاحقة محمد نمر النمر الأبن الأكبر للشيخ ومحاولة القبض عليه دون مذكرة اعتقال أو تهمة فقط لكونه أبنا الشيخ وفي ذلك انتهاك سافر لا يمكن القبول به لحقه كمواطن ولحقه الطبيعي كانسان اضافة للترهيب والترويع الذي تعرض له ولا يزال كونه تمكن من الفرار من ايدي ملاحقيه ولا يزال مختفيا عن الانظار.
3- القبض على 3 من اقرباء الشيخ وسحبهم بالقوة من وسط الشارع دون وجود امر اعتقال بحقهم ولا تهمة لهم حتى الان سوى القرابة للشيخ.
4- مداهمة منزل المواطن حسين آل عمار في وقت متأخر من مساء الخميس 22/3/1430هـ بدون وجود تهمة او مذكرة تفتيش او اعتقال ودون وجود احد من سكان المنزل فيه اضافة لتكسير الأبواب والترهيب باطلاق اعيرة نارية سببت فزع جماعي لدى سكان حي كامل اضافة للتعدي بالضرب على صاحب المنزل حين اعتراضه على هذه الممارسة، وفي ذلك مخالفة للمادة الثانية والأربعين، والحادية والأربعين، والسادسة والأربعين، والسابعة والأربعين، والحادية والخمسين من نظام الاجراءات الجزائية.
5- التعرض بالاعتداء والضرب والأعتقال على كل من المواطن :
1ـ محمد حسين آل عمار
2 ـ محمد جعفر الاجامي
3 ـ علي حسن الزاهر
4 ـ مكي سلمان الربح
5 ـ مسلم صالح المبيوق
6 ـ فاضل حسن لباد
7 ـ ميرزا بناوي
8 ـ فلاح حسين الفرج
9 ـ علي أحمد الفرج
10 ـ امين حسين الفرج
11 ـ محمد فيصل الفرج
12 ـ عمار علي العبدالجبار
13 ـ نوح علي العبدالجبار
14 - مراد الجبار
15 - عادل مناسف
16 - عبدالله القلاف
17 - حسين ال معيوف
اضافة لذلك يعاني جميع الاهالي من انتهاك جماعي تمثل في:
1- قطع الكهرباء المتعمد عن جميع الاحياء في مدينة العوامية في يوم الجمعة الموافق 23/3/1430هـ بين الساعة الواحدة والنصف وحتى الساعة الرابعة صباحا ومداهمة المنازل بشكل عشوائي وترويع اهلها في وقت متأخر من الليل.
2- محاصرة المدينة بنقاط التفتيش على مختلف مداخل ومخارج المدينة ما يؤدي لتعطيل المواطنين.
3- ترهيب الأهالي من خلال توزع عدد من عناصر البحث الجنائي في الطرقات مدججين بأسلحة رشاشة استخدمت أكثر من مرة للترهيب والتخويف
4- يعاني الجميع من خوف شديد من الخروج من منزله او الوقوف على الباب او حتى فتح باب البيت للغرباء بسبب ما أشاعته حملة الاعتقالات والمداهمات العشوائية في نفوس الاهالي الأمنين.
ونحن بصفتنا أهالي وسكان العوامية نطالبكم بصفتكم الحقوقية ولثقتنا بمسئوليتكم وحسكم الانساني بقضايا الانسان وحقوقه المشروعة نرجو منكم التحرك العاجل في رفع الضيم والجور الذي لحق بنا وبابنائنا وباهلنا وبرموزنا الدينية، وكلنا ثقة بتحركاتكم النبيلة في خدمة قضايا الوطن.
اهالي مدينة العوامية
شبكة الملتقى - 22 / 3 / 2009م - 6:07 م
اعد عدد من الناشطين الحقوقين في مدينة العوامية خطابا للجمعية الوطنية لحقوق الانسان رصد عدد من الانتهاكات العامة والخاصة التي تعرض لها الاهالي منذ يوم الاثنين الماضي وحتى الآن، وهنا نص الخطاب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة في الجمعية الوطنية لحقوق الانسان
نحن أهالي مدينة العوامية في محافظة القطيف نعيش ومنذ يوم الأثنين الموافق 19/3/1430هـ حالة أشبه بالحصار من قبل عدد من الجهات الامنية التي تحركت لتحكم بقبضة أمنية صارمة على المدينة تم خلالها انتهاك عدد من القوانين والحقوق الاساسية للمواطنين في هذه المدينة وكل ذلك من أجل القاء القبض على الشيخ نمر باقر النمر الذي ابدى رأيه في ما حصل من احداث في البقيع في خطبة الجمعة التي القاها في يوم الجمعة الموافق 16/3/1430هـ
وتمت محاولة القبض عليه في يوم الأثنين الموافق 19/3/1430هـ
من قبل عدد من الجهات الأمنية التي فشلت في القاء القبض عليه، وبغض النظر عن طبيعة القضية المطلوب عليها الشيخ نمر النمر، والتي تعتبر حسب الشريعة الاسلامية والشرعة الدولية قضية حرية رأي وتدخل ضمن اختصاص الجمعية الوطنية لحقوق الانسان التي التزمت حسب ما جاء في تعريف الجميعة بالعمل على حماية حقوق الانسان حسب المواثيق الدولية والشريعة الاسلامية، وعليه فأن الأمر الصادر بالقبض على الشيخ النمر يدخل ضمن القضايا التي يجب ان تنظر بها الجميعة فما يتعرض له الشيخ نمر النمر من ملاحقة وما يتبعها من انتهاكات عديدة تعرضت لها عائلته اضافة لما يتعرض له أكثر من 20 الف نسمة من اهالي مدينته لهي انتهاكات تدعوا لوقفة جدية وحقيقية من مختلف الجهات الحقوقية في هذا البلد، وسنذكر لكم عدد من الأنتهاكات العامة والخاصة التي مورست بشكل منظم على المواطنين في بلدة العوامية منذ يوم الأثنين 19/3/1430 وحتى وقت كتابة هذا الخطاب:
1- التهجم عدد من المرات على منزل الشيخ نمر باقر النمر دون وجود مذكرة تفتيش بذلك وفي ذلك انتهاك للمادة الأربعون والمادة الواحدة والأربعون من نظام الأجراءات الجزائية، اضافة لفرض حصار أمني دائم على منزل الشيخ النمر وترويع عائلته واجبارهم على البقاء في المنزل وفي ذلك عدد من الأنتهاكات القانوية والحقوقية التي لا يمكن حصرها في هذا الخطاب.
2- ملاحقة محمد نمر النمر الأبن الأكبر للشيخ ومحاولة القبض عليه دون مذكرة اعتقال أو تهمة فقط لكونه أبنا الشيخ وفي ذلك انتهاك سافر لا يمكن القبول به لحقه كمواطن ولحقه الطبيعي كانسان اضافة للترهيب والترويع الذي تعرض له ولا يزال كونه تمكن من الفرار من ايدي ملاحقيه ولا يزال مختفيا عن الانظار.
3- القبض على 3 من اقرباء الشيخ وسحبهم بالقوة من وسط الشارع دون وجود امر اعتقال بحقهم ولا تهمة لهم حتى الان سوى القرابة للشيخ.
4- مداهمة منزل المواطن حسين آل عمار في وقت متأخر من مساء الخميس 22/3/1430هـ بدون وجود تهمة او مذكرة تفتيش او اعتقال ودون وجود احد من سكان المنزل فيه اضافة لتكسير الأبواب والترهيب باطلاق اعيرة نارية سببت فزع جماعي لدى سكان حي كامل اضافة للتعدي بالضرب على صاحب المنزل حين اعتراضه على هذه الممارسة، وفي ذلك مخالفة للمادة الثانية والأربعين، والحادية والأربعين، والسادسة والأربعين، والسابعة والأربعين، والحادية والخمسين من نظام الاجراءات الجزائية.
5- التعرض بالاعتداء والضرب والأعتقال على كل من المواطن :
1ـ محمد حسين آل عمار
2 ـ محمد جعفر الاجامي
3 ـ علي حسن الزاهر
4 ـ مكي سلمان الربح
5 ـ مسلم صالح المبيوق
6 ـ فاضل حسن لباد
7 ـ ميرزا بناوي
8 ـ فلاح حسين الفرج
9 ـ علي أحمد الفرج
10 ـ امين حسين الفرج
11 ـ محمد فيصل الفرج
12 ـ عمار علي العبدالجبار
13 ـ نوح علي العبدالجبار
14 - مراد الجبار
15 - عادل مناسف
16 - عبدالله القلاف
17 - حسين ال معيوف
اضافة لذلك يعاني جميع الاهالي من انتهاك جماعي تمثل في:
1- قطع الكهرباء المتعمد عن جميع الاحياء في مدينة العوامية في يوم الجمعة الموافق 23/3/1430هـ بين الساعة الواحدة والنصف وحتى الساعة الرابعة صباحا ومداهمة المنازل بشكل عشوائي وترويع اهلها في وقت متأخر من الليل.
2- محاصرة المدينة بنقاط التفتيش على مختلف مداخل ومخارج المدينة ما يؤدي لتعطيل المواطنين.
3- ترهيب الأهالي من خلال توزع عدد من عناصر البحث الجنائي في الطرقات مدججين بأسلحة رشاشة استخدمت أكثر من مرة للترهيب والتخويف
4- يعاني الجميع من خوف شديد من الخروج من منزله او الوقوف على الباب او حتى فتح باب البيت للغرباء بسبب ما أشاعته حملة الاعتقالات والمداهمات العشوائية في نفوس الاهالي الأمنين.
ونحن بصفتنا أهالي وسكان العوامية نطالبكم بصفتكم الحقوقية ولثقتنا بمسئوليتكم وحسكم الانساني بقضايا الانسان وحقوقه المشروعة نرجو منكم التحرك العاجل في رفع الضيم والجور الذي لحق بنا وبابنائنا وباهلنا وبرموزنا الدينية، وكلنا ثقة بتحركاتكم النبيلة في خدمة قضايا الوطن.
اهالي مدينة العوامية