مواصلة هدم «تعديات الخُمرة» ... وسط وجود أمني كثيف واعتراضات السكان
الاربعاء, 10 يونيو 2009
جدة - عبدالعزيز آل صحفان
تواصلت أعمال إزالة التعديات في «مخطط الخمرة» جنوب محافظة جدة، أمس، حيث جرى هدم عدد من الأحواش والمنازل «المحدثة»، وسط وجود أمني مكثف في ظل اعتراض حشود المواطنين من سكان تلك المنازل والأحواش على إزالة منازلهم، وحصول مشادات مع منفذي الإزالة ورجال الأمن.
وأكد المتحدث باسم الأهالي صالح عطية السهلي لـ «الحياة» أن الأهالي بصدد الرفع إلى خادم الحرمين الشريفين «حتى يعيد حقنا المسلوب»، بعد أن نصبوا خيمة على مدخل المخطط محل النزاع، للتجمع فيها كل يوم «تعبيراً عن اعتراضهم على أعمال الإزالة». وقال السهلي: «لم يسمح للمتضررين لهم باستخراج مستمسك شرعي يقدمونه إلى لجنة التعديات لوقف الإزالة»، مشيراً إلى أن الأهالي سيستمرون في الاعتراض إلى حين إيجاد حل لقضيتهم التي وصفوها بـ «المعقدة»، «بعد أن تم تطبيق أكثر من «صك» على الموقع وإلغاء بعضها إثر اعتراضات المواطنين الذين اشتروا تلك الأراضي وخسروا عليها أموالاً كثيرة، وانتقلوا إلــى السكن فيها مع أسرهم».
وتساءل مواطنون من سكان الحي: «كيف تتم عمليات الإزالة على المخطط؟، وقضيتهم لاتزال منظورة شرعاً في ضوء الخطاب الأخير الصادر من ولي العهد الأمير سلطان».
وكشفت جولة نفذتها «الحياة» على مخطط الخمرة تعرض بعض المنازل المأهولة للهدم أمام ساكنيها، «إذ وقف رجل وأسرته وطفلته التي قدمت من المدرسة لحظة عملية الهدم يصرخون بصوت متهدج، وسط هدير جرافة الإزالة التي راحت تحول منزلهم إلى ركام، فيما فوجئت مسنة سعودية كانت خرجت من بيتها لقضاء حاجاتها، عند عودتها لمنزلها وقد سوي بالأرض فذهلت من هول الصدمة، وسقطت مغشى عليهــا فنقـلت إلى المستشفى».
الاربعاء, 10 يونيو 2009
جدة - عبدالعزيز آل صحفان
تواصلت أعمال إزالة التعديات في «مخطط الخمرة» جنوب محافظة جدة، أمس، حيث جرى هدم عدد من الأحواش والمنازل «المحدثة»، وسط وجود أمني مكثف في ظل اعتراض حشود المواطنين من سكان تلك المنازل والأحواش على إزالة منازلهم، وحصول مشادات مع منفذي الإزالة ورجال الأمن.
وأكد المتحدث باسم الأهالي صالح عطية السهلي لـ «الحياة» أن الأهالي بصدد الرفع إلى خادم الحرمين الشريفين «حتى يعيد حقنا المسلوب»، بعد أن نصبوا خيمة على مدخل المخطط محل النزاع، للتجمع فيها كل يوم «تعبيراً عن اعتراضهم على أعمال الإزالة». وقال السهلي: «لم يسمح للمتضررين لهم باستخراج مستمسك شرعي يقدمونه إلى لجنة التعديات لوقف الإزالة»، مشيراً إلى أن الأهالي سيستمرون في الاعتراض إلى حين إيجاد حل لقضيتهم التي وصفوها بـ «المعقدة»، «بعد أن تم تطبيق أكثر من «صك» على الموقع وإلغاء بعضها إثر اعتراضات المواطنين الذين اشتروا تلك الأراضي وخسروا عليها أموالاً كثيرة، وانتقلوا إلــى السكن فيها مع أسرهم».
وتساءل مواطنون من سكان الحي: «كيف تتم عمليات الإزالة على المخطط؟، وقضيتهم لاتزال منظورة شرعاً في ضوء الخطاب الأخير الصادر من ولي العهد الأمير سلطان».
وكشفت جولة نفذتها «الحياة» على مخطط الخمرة تعرض بعض المنازل المأهولة للهدم أمام ساكنيها، «إذ وقف رجل وأسرته وطفلته التي قدمت من المدرسة لحظة عملية الهدم يصرخون بصوت متهدج، وسط هدير جرافة الإزالة التي راحت تحول منزلهم إلى ركام، فيما فوجئت مسنة سعودية كانت خرجت من بيتها لقضاء حاجاتها، عند عودتها لمنزلها وقد سوي بالأرض فذهلت من هول الصدمة، وسقطت مغشى عليهــا فنقـلت إلى المستشفى».