
قال علماء بريطانيون إنهم تمكنوا من إعادة تركيب هيكلٍ عظمي لحيوان بحري كبير عاش في القناة الانكليزية قبل نحو 200 مليون سنة.
وذكرت صحيفة الدايلي تلغراف يوم الاثنين أن علماء الآثار تمكنوا بعد أشهر من العمل الدؤوب والمضني من جمع 70% من عظام الحيوان البحري "بلسيوسور" الذي يبلغ طوله حوالي 12 قدماً ( 3,6 متراً) بعد العثور عليها داخل صخور كلسية في إحدى السواحل البريطانية.
ولدى هذا الحيوان، الذي يشبه حيواناً مائياً خرافياً اسمه " لوخ نس" ويزعم السكتلنديون أنه يعيش في إحدى بحيراتهم، رقبة طويلة وأربع زعانف كبيرة وأسنان حادة.
ويرجح علماء الآثار أن هذا الحيوان عاش خلال الحقبة الجوراسية قبل فترة تتراوح ما بين 150 و 200 مليون سنة أي عندما كانت القناة الإنكليزية ضحلة.
وقال مدير المشروع العلمي الخاص بهذا الاكتشاف ريتشارد إدموندز الذي يعمل في موقع التراث العالمي الساحلي الجوراسي" إنها (فصيلة هذه الحيوانات) نادرة، وهناك حوالي 10 نماذج لهياكل عظمية معروفة كاملة أو جزئية".
وعثرت على هذه العظام صائدة الاحفوريات تراسي مارلز تحت صخور شاطئ مونموث قرب لايم ريغس بمنطقة دورست البريطانية.
وفي البداية عثرت مارلز على عظمة واحدة ثم عادت هي وصديقها وعثرتا على أربع أخرى ثم المزيد منها بعد التنقيب والبحث في تلك التربة الكلسية ومن ضمن ذلك 150 من فقرات الظهر وأجزاء من الجمجمة والفكين وبداخلهما سن حاد.
وقالت مارلز "إن بعض عظام الظهر كانت في مكانها الطبيعي وكذلك الامر بالنسبة إلى عظام الرقبة"، مشيرة إلى أن هذه الحيوانات عاشت في مياه ضحلة في القناة الانكليزية وكانت تقتات على الأسماك.
ويعتزم علماء الآثار عرض الهيكل العظمي لهذا الحيوان في متحف لايم ريغز بعد الانتهاء من العمل في المشروع.
وذكرت صحيفة الدايلي تلغراف يوم الاثنين أن علماء الآثار تمكنوا بعد أشهر من العمل الدؤوب والمضني من جمع 70% من عظام الحيوان البحري "بلسيوسور" الذي يبلغ طوله حوالي 12 قدماً ( 3,6 متراً) بعد العثور عليها داخل صخور كلسية في إحدى السواحل البريطانية.
ولدى هذا الحيوان، الذي يشبه حيواناً مائياً خرافياً اسمه " لوخ نس" ويزعم السكتلنديون أنه يعيش في إحدى بحيراتهم، رقبة طويلة وأربع زعانف كبيرة وأسنان حادة.
ويرجح علماء الآثار أن هذا الحيوان عاش خلال الحقبة الجوراسية قبل فترة تتراوح ما بين 150 و 200 مليون سنة أي عندما كانت القناة الإنكليزية ضحلة.
وقال مدير المشروع العلمي الخاص بهذا الاكتشاف ريتشارد إدموندز الذي يعمل في موقع التراث العالمي الساحلي الجوراسي" إنها (فصيلة هذه الحيوانات) نادرة، وهناك حوالي 10 نماذج لهياكل عظمية معروفة كاملة أو جزئية".
وعثرت على هذه العظام صائدة الاحفوريات تراسي مارلز تحت صخور شاطئ مونموث قرب لايم ريغس بمنطقة دورست البريطانية.
وفي البداية عثرت مارلز على عظمة واحدة ثم عادت هي وصديقها وعثرتا على أربع أخرى ثم المزيد منها بعد التنقيب والبحث في تلك التربة الكلسية ومن ضمن ذلك 150 من فقرات الظهر وأجزاء من الجمجمة والفكين وبداخلهما سن حاد.
وقالت مارلز "إن بعض عظام الظهر كانت في مكانها الطبيعي وكذلك الامر بالنسبة إلى عظام الرقبة"، مشيرة إلى أن هذه الحيوانات عاشت في مياه ضحلة في القناة الانكليزية وكانت تقتات على الأسماك.
ويعتزم علماء الآثار عرض الهيكل العظمي لهذا الحيوان في متحف لايم ريغز بعد الانتهاء من العمل في المشروع.