ام حيدر علي
شعاع جديد
- إنضم
- 20 يونيو 2009
- المشاركات
- 152
- النقاط
- 0
لماذا ....البحر ....ولماذا السماء
المهمــوم ..و المغــرم
شيءٌ ما ..يربطهمــــا
لنــــــرى
((البــــــــــــــــــــــــــحر))

عنده لجأت ..
وعلى شواطئه ركنت ..
أمواجه الصارمه تذكرني بشموخ وكبرياء تلك الحياة
التي لايمكن أن تخضع لأي مخلوق ..
رغم أنه أضحك الصغار..لكنه أبكى الكبار ..
رغم أنه غدر بأرواح الملايين ,, إلا أنه غسل دموع أرواح ملايين أخرى ..

كم أنت عميق أيها البحر كعمق مشاكلنا..
كم هو حجمك كبير كحجم ذنوبنا..
ذلك المكان الواسع الذي يحوي أسرار المهمومين
كم أتمنى أن يكون لبشر منا ..مثل أمانته.....
تُـلقي له همومك في أحشائه وتودعه سرك
ومن أراد أن ينبش سرك في أعماقه فسيغرقه البحر!!
ذلك البحر الذي بداخله كامن الغموض
فلا تعلم كيف هي أمواجه أهي تتراقص فرحا مع أولئك الأطفال
أم أنها ثائرة وتشتد غضبا لحزنك ؟؟
لانعلم ..لا أنا ..ولا أنت
فالأطفال يترنمون حول رماله الذهبيه ظناً منهم أنه يشاركهم بأمواجه فرحتهم ..
والمهموم يبكي بحسره عند قبول كل موجه ثائره ظناً منه أنه يشاطره همه بثورانه ..
هل رأيت كم هو غامض ؟؟
على عكس ذلك
((السمــا ء))
نجد تلك السماء التي تطبع قبلاتها على ذلك البحر ..
نجد تلك السماء التي تلبس ألماساتها ومجوهراتها في الليل الداكن حينما تبرق تلك الألماسات (النجوم)
تلك السماء التي هي مأوى لكل عاشق في كل ليله....
فكان العاشق يشاطر همومه للقمر وجيرانه النجوم .. فيلبث صامتاً هادئاً حالماً
ولأن القمر هو رمز الجمال فكان العاشق ينظر لمحبوبه بأنه القمر..
فيــــا هــّذا ..
لماذا اللجوء للبحر لا غيره لمشاطرته همومنا ؟؟
لماذا كان البحر رمزاً للحزن وصوره نرسمها للتعبير عن الحزن لا للفرح ؟؟
لماذا البحر للمهموم والسماء للعاشق ؟؟
يعني
((لماذا المهموم يشكي او يذهب للبحر بدلاً من البَر))
((ولماذا العاشق ينظر للسماء ويعد نجومها))
(( بدلاً من النظر للأرض وعد ازهارها))
لمــاذا و لمــاذا و لمـــاذا
أحبك ..ايها البحر
أحبك ..أيتهــا السمــاء
أعشقكما..معاً ..لأني بحاجتكما..معاً
أنت ايها ..البحر..جميل و هادئ
ولكنك ..أيضاً ..غــادر و جامح
و أنت ..ايتها السمــاء ..عميقة ..و رائعة
ولكنك أيضاً ..عندما تحزنين ..تغرقينـــا
فمــرحباً ..بغدرك
ومرحبــاً ..بحـزنك
يــا أجمل ..ما خلق اللـــه
المهمــوم ..و المغــرم
شيءٌ ما ..يربطهمــــا
لنــــــرى
((البــــــــــــــــــــــــــحر))

عنده لجأت ..
وعلى شواطئه ركنت ..
أمواجه الصارمه تذكرني بشموخ وكبرياء تلك الحياة
التي لايمكن أن تخضع لأي مخلوق ..
رغم أنه أضحك الصغار..لكنه أبكى الكبار ..
رغم أنه غدر بأرواح الملايين ,, إلا أنه غسل دموع أرواح ملايين أخرى ..

كم أنت عميق أيها البحر كعمق مشاكلنا..
كم هو حجمك كبير كحجم ذنوبنا..
ذلك المكان الواسع الذي يحوي أسرار المهمومين
كم أتمنى أن يكون لبشر منا ..مثل أمانته.....
تُـلقي له همومك في أحشائه وتودعه سرك
ومن أراد أن ينبش سرك في أعماقه فسيغرقه البحر!!
ذلك البحر الذي بداخله كامن الغموض
فلا تعلم كيف هي أمواجه أهي تتراقص فرحا مع أولئك الأطفال
أم أنها ثائرة وتشتد غضبا لحزنك ؟؟
لانعلم ..لا أنا ..ولا أنت
فالأطفال يترنمون حول رماله الذهبيه ظناً منهم أنه يشاركهم بأمواجه فرحتهم ..
والمهموم يبكي بحسره عند قبول كل موجه ثائره ظناً منه أنه يشاطره همه بثورانه ..
هل رأيت كم هو غامض ؟؟
على عكس ذلك
((السمــا ء))
نجد تلك السماء التي تطبع قبلاتها على ذلك البحر ..
نجد تلك السماء التي تلبس ألماساتها ومجوهراتها في الليل الداكن حينما تبرق تلك الألماسات (النجوم)
تلك السماء التي هي مأوى لكل عاشق في كل ليله....
فكان العاشق يشاطر همومه للقمر وجيرانه النجوم .. فيلبث صامتاً هادئاً حالماً
ولأن القمر هو رمز الجمال فكان العاشق ينظر لمحبوبه بأنه القمر..
فيــــا هــّذا ..
لماذا اللجوء للبحر لا غيره لمشاطرته همومنا ؟؟
لماذا كان البحر رمزاً للحزن وصوره نرسمها للتعبير عن الحزن لا للفرح ؟؟
لماذا البحر للمهموم والسماء للعاشق ؟؟
يعني
((لماذا المهموم يشكي او يذهب للبحر بدلاً من البَر))
((ولماذا العاشق ينظر للسماء ويعد نجومها))
(( بدلاً من النظر للأرض وعد ازهارها))
لمــاذا و لمــاذا و لمـــاذا
أحبك ..ايها البحر
أحبك ..أيتهــا السمــاء
أعشقكما..معاً ..لأني بحاجتكما..معاً
أنت ايها ..البحر..جميل و هادئ
ولكنك ..أيضاً ..غــادر و جامح
و أنت ..ايتها السمــاء ..عميقة ..و رائعة
ولكنك أيضاً ..عندما تحزنين ..تغرقينـــا
فمــرحباً ..بغدرك
ومرحبــاً ..بحـزنك
يــا أجمل ..ما خلق اللـــه
