شمس الجنوب
مطرود
- إنضم
- 11 يوليو 2009
- المشاركات
- 10
- النقاط
- 0
القيادة الشرعية وشبهة مقتدى
من الواضح والثابت عقلا وشرعا ان الامة لا بد لها من قيادة وهذه القيادة تعتبر رئس الهرم بالنسبة للامة وذلك لان الله سبحانه وتعالى عندما خلق البشر على فطرة النظام والانقياد نحو الكمال والاصلاح وهذا لا يتأتى ألا بتطبيق الشريعة الحقة ومن ألطاف الله جل وعلى علينا ان بعث انبياء ورسل من اجل التبليغ والارشاد وتبيين الشريعة الحقة ومن ألطاف الباري تعالى انه جعل الائمامة هي الولاية من بعد الرسل أي انهم ياخذون بالامة نحو تطبيق الشريعة الكاملة ومن هنا لا بد للامة من قيادة شرعية تأخذ بالامة الى الكمال في التطبيق لشريعة المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ..
وليس لدينا نحن مذهب اهل البيت عليهم السلام أي مشكلة في هذه القيادة اقصد في تعيين تلك القيادة فالنصوص الشرعية والادلة العقلية اثبتت ان القيادة هي للرسل ومن ثم الى الائمة عليهم السلام أما في عصر الغيبة الكبرى فتنعقد القيادة الى المرجع الجامع للشرائط ومن هنا يأتي الدور المهم لقيادة المرجعية في عصر الغيبة وذلك لان تعيين المرجع لا يكون بالتعيين او بالنص أي ان الائمة لم يعينو المرجع بالاسم والشخص بل تم تعيينه بالوصف أي ان الائمة بينوا مجموعة من الشروط يجب توفرها بالمرجع حتى يتسنى له القيادة ومن اهم تلك الشروط الفقاهة والعدالة والاعلمية والحياة وشروط اخرى وهذا التعيين يعطي الفرصة الى الامة والمرجع في نفس الوقت بالتكامل والرقي بحيث تصبح الامة متعلقة بالقيادة الاسلامية والمتمثلة بالمرجعية ويشير السيد محمد باقر الصدر الى هذا المعنى ويقول ان القيادة لثلاث اصناف
الاول الانبياء والرسل عليهم السلام اجمعيا
الثاني الاولياء الائمة الاوصياء عليهم السلام
الثالث المرجع الجامع للشرائط
أما غيرها من القيادة فهي باطلة ولا توجدحجة شرعية عليها أما بالنسبة الى القيادة الاولة والثانية فقد ختمت بأمام الامام المهدي عليه السلام وبعد غيبته عليه السلام بقيت القيادة الثالثة وستبقى هذه القيادة الى ظهوره عليه السلام وقد استغل ائمة الظلال والمنافقين والمتطفلين جهل البعض الكبير من الناس وسذاجتهم وأخذوا يزرعون الشبهات والاكاذيب على خط المرجعية من اجل التامين لبقاء عروشهم الظالة ومناصبهم الباطلة فنسمع في الفترة الاخيرة من الامة لا تحتاج الى مرجعية وانه لا يوجد مراجع وان الامة تحتاج الى قيادة فقط لا تمثل المرجعية فكل هذه الافترائات هي باطلة جزما وأصحابها هم اعداء الامام المهدي عليه السلام لانهم خرجوا على خط الامام عليه السلام وهذه الاشاعات والافترائات نراها عشعشت ونمت في صفوف جماعة مقتدى وقد عان الشعب العراقي من هذه الجماعة ومصائبها لا نها لا تلتزم بمرجعية فعاثت بالارض فسادا اما مقتدى فلا يبرح يعطي التبريرات والافترائات لتلك الجماعات مما ادى بتلك الجماعات الى النمو والعيش بالجهل المطبق بل وصل بهم الغلو الى اعتقادهم بأن مقتدة هو الامام المهد ولا نرى أي رادع من مقتدة لتلك الجماعة وهذا يعني انه راض بهذا الاعتقاد الباطل والاكثر منه ان تصرفاته وتحركاته يوحي بها الى ذلك الاعتقاد الباطل
من الواضح والثابت عقلا وشرعا ان الامة لا بد لها من قيادة وهذه القيادة تعتبر رئس الهرم بالنسبة للامة وذلك لان الله سبحانه وتعالى عندما خلق البشر على فطرة النظام والانقياد نحو الكمال والاصلاح وهذا لا يتأتى ألا بتطبيق الشريعة الحقة ومن ألطاف الله جل وعلى علينا ان بعث انبياء ورسل من اجل التبليغ والارشاد وتبيين الشريعة الحقة ومن ألطاف الباري تعالى انه جعل الائمامة هي الولاية من بعد الرسل أي انهم ياخذون بالامة نحو تطبيق الشريعة الكاملة ومن هنا لا بد للامة من قيادة شرعية تأخذ بالامة الى الكمال في التطبيق لشريعة المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ..
وليس لدينا نحن مذهب اهل البيت عليهم السلام أي مشكلة في هذه القيادة اقصد في تعيين تلك القيادة فالنصوص الشرعية والادلة العقلية اثبتت ان القيادة هي للرسل ومن ثم الى الائمة عليهم السلام أما في عصر الغيبة الكبرى فتنعقد القيادة الى المرجع الجامع للشرائط ومن هنا يأتي الدور المهم لقيادة المرجعية في عصر الغيبة وذلك لان تعيين المرجع لا يكون بالتعيين او بالنص أي ان الائمة لم يعينو المرجع بالاسم والشخص بل تم تعيينه بالوصف أي ان الائمة بينوا مجموعة من الشروط يجب توفرها بالمرجع حتى يتسنى له القيادة ومن اهم تلك الشروط الفقاهة والعدالة والاعلمية والحياة وشروط اخرى وهذا التعيين يعطي الفرصة الى الامة والمرجع في نفس الوقت بالتكامل والرقي بحيث تصبح الامة متعلقة بالقيادة الاسلامية والمتمثلة بالمرجعية ويشير السيد محمد باقر الصدر الى هذا المعنى ويقول ان القيادة لثلاث اصناف
الاول الانبياء والرسل عليهم السلام اجمعيا
الثاني الاولياء الائمة الاوصياء عليهم السلام
الثالث المرجع الجامع للشرائط
أما غيرها من القيادة فهي باطلة ولا توجدحجة شرعية عليها أما بالنسبة الى القيادة الاولة والثانية فقد ختمت بأمام الامام المهدي عليه السلام وبعد غيبته عليه السلام بقيت القيادة الثالثة وستبقى هذه القيادة الى ظهوره عليه السلام وقد استغل ائمة الظلال والمنافقين والمتطفلين جهل البعض الكبير من الناس وسذاجتهم وأخذوا يزرعون الشبهات والاكاذيب على خط المرجعية من اجل التامين لبقاء عروشهم الظالة ومناصبهم الباطلة فنسمع في الفترة الاخيرة من الامة لا تحتاج الى مرجعية وانه لا يوجد مراجع وان الامة تحتاج الى قيادة فقط لا تمثل المرجعية فكل هذه الافترائات هي باطلة جزما وأصحابها هم اعداء الامام المهدي عليه السلام لانهم خرجوا على خط الامام عليه السلام وهذه الاشاعات والافترائات نراها عشعشت ونمت في صفوف جماعة مقتدى وقد عان الشعب العراقي من هذه الجماعة ومصائبها لا نها لا تلتزم بمرجعية فعاثت بالارض فسادا اما مقتدى فلا يبرح يعطي التبريرات والافترائات لتلك الجماعات مما ادى بتلك الجماعات الى النمو والعيش بالجهل المطبق بل وصل بهم الغلو الى اعتقادهم بأن مقتدة هو الامام المهد ولا نرى أي رادع من مقتدة لتلك الجماعة وهذا يعني انه راض بهذا الاعتقاد الباطل والاكثر منه ان تصرفاته وتحركاته يوحي بها الى ذلك الاعتقاد الباطل