وأكثرهم للحق كارهون) أية قرانية لا تحتمل الـتأويل أنطبق الكراهية على دعاة الحق وتجد عبر الزمن تزداد ضراوة كلما أقترب هولاء الدعاة من تحقيق الغرض والهدف النبيل من أنقاذ الامة وهذا ما سار عليه سماحة المولى الصرخي الحسني(دام ظله العالي) عندما تصدى لثقل المهمة التي تحتم عليه توعية الامة وانقاذها من عبادة الشخصيات والعاطفة اللعينة التي تبعد المرء عن طريق الحق وسبيل الرشاد ..وسرعان ما تصدى داعي الحق أنبرى شياطين الارض ليحيطوا به من كل جانب بعد أن أحسوا قدرة العلمية الفائقة وصبره وأيمانه وصلابة شخصية مما أدى بهم أن يتكالبوا وما أن يسقط واحد حتى يضهر أخر أشد بلاء ونذاله ومكر بعد ان تساقطوا الواحد تلو الاخر أمام صمود الموالى الصرخي وشجاعة الدينية وأيمانه المطلق بعدالة قضية وهي قضية المعصوم (ارواحنا لمقدمه الفدى) وتجد دعوات الضلالة والانحراف (قاضي السماء- وأحمد أسماعيل كاطع- وحيدر مشتت- والبهادلي)كلها سقطت من أول جوله ..لكن اليوم الشياطين نظموا صفوفهم ووحدوا قدراتهم ليشنوا هجوم واسع النطاق على المرجعية الصادقة كي يحققوا مرادهم السيء في القضاء على عنوان المرجعية الصادقة لكن شاءت قدرة الله تعالى أن تنصر الحق رغم كثرة الكارهين والمنافقين والمشعوذين السلوكيين من امثال الملعون (حازم السعدي) الصنم الذي تدحرج تحت أقدام المولى الصرخي0دام ظله) ليكشف لنا نحن البسطاء هول الشبهة التي حذر منها المولى في تعزية (استشهاد الزهراء) وهذا الحس الذي كشف مكر الماكرين اليوم هو أكثر قوة من أي وقت لاننا نجد أن خطورة الملعون (حازم السعدي) أطاحت برأس حربة الملعون (مقتدى) الذي خطط لها ودبر لها لشق صف الجسد الواحد لكن هيهات هيهات هيهات شاء الله تعالى للحق أن ينتصر رغم قلته ..وشاء للباطل أن ينهزم رغم كثرته ..وهذا وعد الله والله لا يخلف الوعد ..