عاجل ومهم بيان المؤسسة لطلبة الحوزة الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة السادة والمشايخ الأفاضل الكرام في الحوزة العلمية الشريفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة السادة والمشايخ الأفاضل الكرام في الحوزة العلمية الشريفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتقدمُ إليكم مؤسسةُ مهديُّ الأممِ الثقافيةِ بالتحيةِ والسلام متوجهةً الى الباري عزَّ وجلَّ بالدعاءِ لكُم بالتوفيقِ والسدادِ والنصرةِ والثباتِ على الحق وولايةِ من له حقُّ الولاية .
اخوتي الأفاضل
لقد إتسمَتْ قضيةُ الإمامِ المهدي عليه السلام بالطابعِ الديني والعقائدي دونَ سائرِ الإنطباعاتِ الأخرى بسبب إرتباطها به صلوات الله عليه وعلى آبائه ، والذي يجسدُ المصداقَ الواقعي للعقيدة الإسلامية السليمة ، ولأنهُ عليه السلام السببُ المباشر في علاقةِ المسلمِ الواعي مع الله تعالى ، والوسيلة التي ينالُ بها الشفاعةَ والرضوانَ والنجاة من سخط خالق الأكوانِ .. وعلى ذلك فأن المخلصينَ من شيعةِ أهل البيت عليهم السلام أو منْ سائر أبناء الإسلام ينظرون الى رجال الدين أو الحوزةِ العلمية الشريفة على انهم الممثلُ الذي يجسدُ حركة وفكر الإمام المعصوم ، بأعتبارهم النموذجِ أو الوسيلة التي من خلالها يتعلقُ المسلمُ بإمامه المنتظرِ عليه السلام ، وعلى هذا فقد ارتبطت قضية الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تاريخيا كما هي مرتبطةٌ الآن بخط الحوزة الشريفة والتي أنجبت من رحمِها الطاهر قادةً ومراجعا أفذاذا قادوا الأمة في مسيرتها نحو الوصول الى اليوم الموعود..
اخوتي الأعزاء
ان أي خلل في أي ممارسة تساهمُ بتطويرِ قضية الإمام المهدي وتدفعُ عنها الشبهاتِ والإشكالات وتنمي الوعي والإدراك العام ولا تشترك الحوزة فيها قد يؤدي الى نتائجٍ سلبيةٍ لا يمكن دفع مضاعفاتها ، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) فهذا وعد من الله الذي لا يخلف وعده ، قال تعالى: (وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ) ، وقال تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) ، فالوعد في هذه الآية بالنصر والتمكين للمؤمنين متحقق لا محالة.
والآية الكريمة تبين أن النصر مشروطٌ بنصرةِ العباد لله تعالى ، ونصرة الله تعني الامتثالَ التام لما أمرَ اللهُ به ، والاجتنابَ التام لما نهى عنه ، ولا يكون ذلك بالتمني وحده ولكن ما وقر في القلب وصدقّه العمل ، فإذا أراد المؤمنُ أن ينصرهُ الله سبحانه ويقويه على أعدائه ويصرفُ عنه كيدهم لابد أن يوالي اللهَ تعالى ويوالي أولياءه حق الولاء، ويقومُ بما يجب عليه حق القيام ، فمن فرّط في نصرة الله تعالى لن ينال من الله عز وجل النصر والتأييد ...
السادة والمشايخ الأجلاء
إن وجودَ الجهةَ الحوزوية الشرعيةِ في الممارسة الفكرية والحوارية يعني تأطيرَ الحوارِ في قوالبهِ الشرعية والأخلاقية وبالتالي لا تسمحُ للإنحراف والتسويل أن يعلق أو ينالَ العقول السليمة ، مع اننا ندرك تمام الإدراك ان حجم التسويل والإنحراف الذي يوجد في قضيةِ الإمامِ كان من جهل أو تخلف أو رغبة نفسية أو من دوافع أعداء الإمام الذين يحاولون تدنيسَ هذه القضيةَ المقدسةَ وهو ضمن مخططٍ لم يُعدُ خافيا على أحدٍ .. ومن أجلِ ذلك فان مؤسسةَ مهدي الأمم تأملُ من سادتنا وشيوخنا في الحوزة العلمية النزولَ وبقوةٍ الى معتركِ النقاشاتِ في منتدياتِ المؤسسة أو عبرَ كتابةِ البحوثِ والمقالاتِ التي تلامسُ حركةَ الظهورِ المقدس ، وتتطلعُ المؤسسةُ الى المشاركةِ الجادةِ والكبيرة في رفدِ قنواتها الفكرية بكل ما هو جديدٌ وبناءٌ وعملي من أجلِ نصرةِ الحق وإمام الحقِّ عليه السلام .. أملنا كبيرٌ وعظيمٌ برجالِ الحوزة العلميةِ ، رجال القيادةِ والتمهيد ، رجال دولة العدلِ الإلهي .. الرجالُ التي ترنوا اليهم عيونُ الأمةِ وعيونُ الإمام المعصومِ سلام الله عليه ...
اخوتي الأفاضل
لقد إتسمَتْ قضيةُ الإمامِ المهدي عليه السلام بالطابعِ الديني والعقائدي دونَ سائرِ الإنطباعاتِ الأخرى بسبب إرتباطها به صلوات الله عليه وعلى آبائه ، والذي يجسدُ المصداقَ الواقعي للعقيدة الإسلامية السليمة ، ولأنهُ عليه السلام السببُ المباشر في علاقةِ المسلمِ الواعي مع الله تعالى ، والوسيلة التي ينالُ بها الشفاعةَ والرضوانَ والنجاة من سخط خالق الأكوانِ .. وعلى ذلك فأن المخلصينَ من شيعةِ أهل البيت عليهم السلام أو منْ سائر أبناء الإسلام ينظرون الى رجال الدين أو الحوزةِ العلمية الشريفة على انهم الممثلُ الذي يجسدُ حركة وفكر الإمام المعصوم ، بأعتبارهم النموذجِ أو الوسيلة التي من خلالها يتعلقُ المسلمُ بإمامه المنتظرِ عليه السلام ، وعلى هذا فقد ارتبطت قضية الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تاريخيا كما هي مرتبطةٌ الآن بخط الحوزة الشريفة والتي أنجبت من رحمِها الطاهر قادةً ومراجعا أفذاذا قادوا الأمة في مسيرتها نحو الوصول الى اليوم الموعود..
اخوتي الأعزاء
ان أي خلل في أي ممارسة تساهمُ بتطويرِ قضية الإمام المهدي وتدفعُ عنها الشبهاتِ والإشكالات وتنمي الوعي والإدراك العام ولا تشترك الحوزة فيها قد يؤدي الى نتائجٍ سلبيةٍ لا يمكن دفع مضاعفاتها ، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) فهذا وعد من الله الذي لا يخلف وعده ، قال تعالى: (وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ) ، وقال تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) ، فالوعد في هذه الآية بالنصر والتمكين للمؤمنين متحقق لا محالة.
والآية الكريمة تبين أن النصر مشروطٌ بنصرةِ العباد لله تعالى ، ونصرة الله تعني الامتثالَ التام لما أمرَ اللهُ به ، والاجتنابَ التام لما نهى عنه ، ولا يكون ذلك بالتمني وحده ولكن ما وقر في القلب وصدقّه العمل ، فإذا أراد المؤمنُ أن ينصرهُ الله سبحانه ويقويه على أعدائه ويصرفُ عنه كيدهم لابد أن يوالي اللهَ تعالى ويوالي أولياءه حق الولاء، ويقومُ بما يجب عليه حق القيام ، فمن فرّط في نصرة الله تعالى لن ينال من الله عز وجل النصر والتأييد ...
السادة والمشايخ الأجلاء
إن وجودَ الجهةَ الحوزوية الشرعيةِ في الممارسة الفكرية والحوارية يعني تأطيرَ الحوارِ في قوالبهِ الشرعية والأخلاقية وبالتالي لا تسمحُ للإنحراف والتسويل أن يعلق أو ينالَ العقول السليمة ، مع اننا ندرك تمام الإدراك ان حجم التسويل والإنحراف الذي يوجد في قضيةِ الإمامِ كان من جهل أو تخلف أو رغبة نفسية أو من دوافع أعداء الإمام الذين يحاولون تدنيسَ هذه القضيةَ المقدسةَ وهو ضمن مخططٍ لم يُعدُ خافيا على أحدٍ .. ومن أجلِ ذلك فان مؤسسةَ مهدي الأمم تأملُ من سادتنا وشيوخنا في الحوزة العلمية النزولَ وبقوةٍ الى معتركِ النقاشاتِ في منتدياتِ المؤسسة أو عبرَ كتابةِ البحوثِ والمقالاتِ التي تلامسُ حركةَ الظهورِ المقدس ، وتتطلعُ المؤسسةُ الى المشاركةِ الجادةِ والكبيرة في رفدِ قنواتها الفكرية بكل ما هو جديدٌ وبناءٌ وعملي من أجلِ نصرةِ الحق وإمام الحقِّ عليه السلام .. أملنا كبيرٌ وعظيمٌ برجالِ الحوزة العلميةِ ، رجال القيادةِ والتمهيد ، رجال دولة العدلِ الإلهي .. الرجالُ التي ترنوا اليهم عيونُ الأمةِ وعيونُ الإمام المعصومِ سلام الله عليه ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مؤسسة مهدي الأمم الثقافية
الأمانة العامة
6 ربيع ثاني 1430 للهجرة
مؤسسة مهدي الأمم الثقافية
الأمانة العامة
6 ربيع ثاني 1430 للهجرة