كلمات جريئة فوق الحد ...................!

SH3A3-Q

ابو الميرزا
طاقم الإدارة
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
48,682
النقاط
113
العمر
49
الإقامة
QATIF-القطيف
الدكتور علي جابر السلامه* - 18 / 10 / 2007م - 2:09 م

بداية, أرجو ألا ينقز لي مطوع «هذا طوله» في وجهي ليقول لي أن الله والعقل والحكمة وحسن التدبير كلها تسكن تحت عمامة شيعي أو لحية سلفي, فلا يجوز لك أن تناقش!

بصراحة, مصـ«سـ»ـخت السالفة أكثر مما كانت ماسخة ومن لا يغضب «ولو بهدوء» لكرامته ويرد على ما قيل ولو بكلمة واحدة, فإنه كذاب ان قال لدي كرامة.
ها هو يطل علينا البطل الشيخ الفاضل سلمان العودة وفي العيد ودونما داع أو رادع ليساوي الشيعة بالأمم الكافرة... فشكرا لك سلمان وكل عام وفضيلتكم بألف خير وصحة وسعادة... وتنوير واعتدال! وكل عام وأنت ذو فتوى النصرة لإخواننا في العراق بكل وسيلة إلا من ولدي... يا أغبياء!
لقد أصبح من الواضح لكل ذي عقل أو حتى لمن لا عقل له أن المفتين في مملكتنا الغالية يتم تدريبهم على الشيعة كهدف تصويب في ميدان رماية. فكل من أراد الفتوى كمجال استرزاق جديد قيل له: حبيبي المفتي الصغير, وأنت تحبو وترتدي بامبرزك وقبل أن تقف على قدميك, ابدأ بهؤلاء الضعاف ولا تخش شيئا, فلا حامي ولا مدافع ولا معين ولا لا يا الخيزرانه... ولن تجد عصا تؤدبك ولا سيفا يضرب أنفك أو حبل مشنقة يدق عنقك الشريف أو حتى «لجنة مناصحة» تقول لك أن التلاعب بوحدة الوطن أمر... كخ وماصخ وبايخ!
وعندما يشتد عود مفتينا العزيز, فكهف الشيعة أيضا هو الملجأ ان جار عليه الزمان أو جاد عليه سلطان, أو حار في فكرة أو أصبح نكرة!... أو أساء لأسامة بن لادن!
ونقاش هذا الأمر «مساواة الشيعة بالكفار من أجل العيد» من الناحية الدينية قد يطول.. وربما لا يكون فيه من الفائدة إلا بقدر ما في وجه اسحق شامير من وسامة. ولكن لنسأل عن الأسباب والتوقيت وهل انتهت قضايانا كلها حتى نتفرغ فقط لعيد الغدير وتكفير الشيعة وحشرهم مع الأمم الكافرة؟ ولم تم صياغة كلام سلمان العودة بهذا الشكل الغريب؟
ففي حين يأتي شيخ فاضل كالشيخ حسن الصفار وفي كلامه تأييد لما يقول به كل عاقل أن المواطنين في بلد واحد بكافة أطيافهم ومذاهبهم ومشاربهم يجب أن يكون بينهم حبل ود وتعايش على الخير... يواجه بعد حين بما لا يقل عن 3 أ و 4 فتاوى تكفير متلاحقة وكأنها تنطلق من فوهة كلاشنكوف يضغط على زناده من بيعته وعقله وروحه وولاؤه.. في تورا بورا. واللبيب أيضا كما الحر تكفيه الإشارة!
ويذكرك كلام سلمان العودة بأمرين لا «بن لادن» فيهما ولا ثالث لهما: أولا رغبة حسن الصفار في كتابة ميثاق الشرف الذي لن يرى النور ما دام في سلمان وسعد عرق ينبض وثانيا في الرسالة الأخيرة التي وجهها سلمان إلى حبيب الملايين ومازولا القلوب وعشيق التائهين في حبه وغرامه, شيخ الاسلام المجاهد البطل أسامة بن محمد بن عوض بن لادن «موسيقى جهادية رومانسية عشان الحبايب بس». هذا الخطاب الذي قال عنه المؤدبون من الجمهور: ليتك سكت يا سلمان!
ولنقاش الأمر الثاني, ستعود للأول وتسأل: هل سنظل نحن قرابين تذبح لرضا الجمهور ونقول... الجمهور عاوز كذا. هل سنبقى الجدار الواطي لكل من هب ودب ولكل زاحف ولمن لم يتأدب؟!

أعتقد يا أخي حسن الصفار أننا مساكين وطيبون أكثر من اللازم, فمواقع شيوخنا الأفاضل مليئة بمواضيع التقارب, والعيش المشترك, والتقرب من الآخر وفهمه ومع روح الاسلام وروح الأخوة وروح الجيرة... وروح شوف موقعك انت أخي حسن الصفار! بينما نفاجئ «بما تعودنا عليه» يوميا تقريبا ومن مواقع يعلم عنها القاصي والداني ومعلوم الراعون لها بالاسم والعنوان وأرقام الهواتف, بما يكفر الآخر... اللي هو احنا!

هل يناقشك أحدهم الآن أو يوما ما أو حتى ليلة ما أو بعد أن يقع الفأس في الرأس ونبدأ حفلة الرقص ويقول لك:

1- أولا لست سعوديا حتى تكتب ميثاقا مع سعوديين, أم نسيت الولاء للسيستاني كما قال لك أخونا البطل الآخر البريك دام ظله الشريف وافتراضاته المتعجرفة المتعالية التي تقول... ماذا لو قال السيستاني كذا أو شن حربا علينا؟ وماذا لو طلع بترول في أوغندا؟! وماذا لو حلق بوتين لحيته؟! ...وماذا لو وماذا لو وماذا لو؟!

2- ستكتب الميثاق مع من؟ فمن سيوقع معك الميثاق يا أخي حسن, فسـ«نجد»ـه قد تاه بين أرجل الراكلين له من «نجد»... تيقن من ذلك يا مؤمن! فهو بالتأكيد ليس من أولائك ثقيلي العيار, والمحميين من حامي الديار وبذلك تصبح كتابة الميثاق مجرد عبث وعار... تيقن من ذلك يا مؤمن!
3- عن أي شرف ستكتب؟ ما لونه وما طعمه وما رائحته؟ شرف يبدأ بتكفير.. آخرته أيييييييه... أول انت بأه!
4- هل ستكتبه في مكه؟... حذاري!.. فإنه إذا سينسى كما نسي غيره ولا يزال الدم يسفك دون أن ينبس أحد ببنت شفه.
5- ألم يخطر في بالك أن هناك فئة في الشيعة تكون متشددة غالية أو ضالة وباغية أو واقعية متشائمة تقول لك حتى قبل أن تقول آتوني بدواة وكتف لأكتب لكم ميثاقا لن تكفروا بعضكم البعض بعده أبدا: يا شيخنا غلبتك الأماني وأنت تهجر......... ويكفينا ما نحن فيه!.
6- ألا تتوقعون فضيلتكم أن يأتي يوم يكتب في ه أحدنا أو أحدهم: لعنة الله على ميثاق كتب قبل خمس أو عشر من السنين: أوله تكفير وأوسطه تكفير وآخره حمم من نار؟
7- هل يجب على أطفالنا وعلينا أن ننتظر كل عيد ليقال لنا: يا أمم يا كافرة بدلا من «عيدكم مبارك» أو أن يقال لنا «كفرا مباركا» بدلا من «عيدا سعيدا».. واحتفظوا ببطاقة الأحوال المدنية التي تقول: أنكم سعوديون ومسلمون يا...أمم كافرة؟

أما أنت يا سلمان ومن لف لفك وشاب وفكره شابه فكرك أو فكره شابه ما شاب فكرك, فأعتقد ألا طاقة لك لتحمل فكرة أننا سنحتفل بعيد الغدير عاما بعد عام وان كتبت رأيك بسيف مسلط وليس بقلم! تقبلت ذلك أو اضرب بعصاك يا «موسى» العودة كل حجر ومدر لتنفجر منها ما شئت من عيون حكمة جانبت الحكمة والصواب والعقل!

والسلام على من اتبع الهدى وعلى الأمم الكافرة.

أخوكم: شيعي واضح جدا, يا أبيض يا أسود! ومن شيعة الفقرة الخامسة أعلاه!

استشاري الطب النفسي والادمان

موقع راصد
http://64.246.58.165/index.php
 

ALI ALAJMI

شعاع جديد
إنضم
3 ديسمبر 2007
المشاركات
102
النقاط
0
رد: كلمات جريئة فوق الحد ...................!

اشكرك ع الموضوع

بارك الله فيك
 
عودة
أعلى أسفل