أشارت بعض الدراسات في السابق إلى أن الأطفال ممن يعطون أسماء غريبة قد تنتهي حياتهم بالسير في طريق الجريمة، والتردد على السجون. كما أوضحت دراسات أن الأطفال ذوي الأسماء الغريبة يحصلون على درجات أدنى من أقرانهم في الفصل بالمدارس الأولية. أما في الكليات والجامعات فتجدهم لا يستطيعون اكمال الدراسة. ويتجاهل اصحاب العمل النظر في طلباتهم للتوظيف. وهنالك عدد كبير منهم في اوساط الأطفال ممن يعانون من اضطرابات شعورية وبين المرضى النفسيين.
وبعض تلك الامراض والاضطرابات النفسية قد تعود الى اسباب وراثية، لكن اختيار اسم غريب للطفل قد يجلب له حظاً سيئاً. وقد صدر أخيراً كتاب "اسماء الأطفال السيئة" من تأليف مايكل شيرود وماثيو رايباك اللذين فحصا فيه سجلات تعداد السكان من عام 1790 إلى 1930 حيث توصلا الى وجود اسماء غاية في الغرابة.
كما اجرى الكاتبان مقابلات مع بعض كبار السن ممن عاشوا حياتهم وهم يحملون اسماء غريبة، ووجدا انهم اناس عاديون، بل ويقول شيرود "لقد كانوا فخورين للغاية بأسمائهم. وقالوا انهم لم يواجهوا مشاكل مع الأطفال في سنهم، بل كانوا يصابون بالسأم للنكات التي تقال حول اسمائهم. واشاروا الى انهم احبوا اسماءهم الغريبة لأنها جعلتهم معروفين ومختلفين عن غيرهم".
وقد توصل بعض الباحثين إلى أن من يحملون اسماء غريبة غالبا ما ينتمون إلى أسر فقيرة ليس لها حظ من التعليم. وهو أمر قد يفسر المشكلات التي يواجهونها في الدراسة. وإذا كان الاسم الغريب لا يحدد مصيرا سيئا للطفل، فلماذا يلجأ الوالدان إلى مثل تلك الاسماء؟
يقول شيرود ان ذلك قد يعود الى الشعور بالفردية في أيامنا هذه، وفي الماضي كان الأمر يتعلق بحس الفكاهة ربما لأن الآباء كان لهم دور اكبر في اختيار الاسم.
وهنالك ايضا الاطفال ممن يعطون اسماء تستخدم للذكر كما للأنثى. ويقول الدكتور كليفلاند ايفانز "لقد درس الباحثون حالات رجال يحملون هذا النوع من الاسماء ولم يجدوا اي أمور سلبية، او أي مشكلات نفسية أو اجتماعية أو اي علاقة بميول انثوية أو ذكورية بل توصلوا الى أمر ايجابي مهم وهو اتسامهم بالانضباط السلوكي فقد تعلموا ان يجعلوا بعض الأمور تمر دون ان يثيروا حولها أي جدل".
منقوووووول
وبعض تلك الامراض والاضطرابات النفسية قد تعود الى اسباب وراثية، لكن اختيار اسم غريب للطفل قد يجلب له حظاً سيئاً. وقد صدر أخيراً كتاب "اسماء الأطفال السيئة" من تأليف مايكل شيرود وماثيو رايباك اللذين فحصا فيه سجلات تعداد السكان من عام 1790 إلى 1930 حيث توصلا الى وجود اسماء غاية في الغرابة.
كما اجرى الكاتبان مقابلات مع بعض كبار السن ممن عاشوا حياتهم وهم يحملون اسماء غريبة، ووجدا انهم اناس عاديون، بل ويقول شيرود "لقد كانوا فخورين للغاية بأسمائهم. وقالوا انهم لم يواجهوا مشاكل مع الأطفال في سنهم، بل كانوا يصابون بالسأم للنكات التي تقال حول اسمائهم. واشاروا الى انهم احبوا اسماءهم الغريبة لأنها جعلتهم معروفين ومختلفين عن غيرهم".
وقد توصل بعض الباحثين إلى أن من يحملون اسماء غريبة غالبا ما ينتمون إلى أسر فقيرة ليس لها حظ من التعليم. وهو أمر قد يفسر المشكلات التي يواجهونها في الدراسة. وإذا كان الاسم الغريب لا يحدد مصيرا سيئا للطفل، فلماذا يلجأ الوالدان إلى مثل تلك الاسماء؟
يقول شيرود ان ذلك قد يعود الى الشعور بالفردية في أيامنا هذه، وفي الماضي كان الأمر يتعلق بحس الفكاهة ربما لأن الآباء كان لهم دور اكبر في اختيار الاسم.
وهنالك ايضا الاطفال ممن يعطون اسماء تستخدم للذكر كما للأنثى. ويقول الدكتور كليفلاند ايفانز "لقد درس الباحثون حالات رجال يحملون هذا النوع من الاسماء ولم يجدوا اي أمور سلبية، او أي مشكلات نفسية أو اجتماعية أو اي علاقة بميول انثوية أو ذكورية بل توصلوا الى أمر ايجابي مهم وهو اتسامهم بالانضباط السلوكي فقد تعلموا ان يجعلوا بعض الأمور تمر دون ان يثيروا حولها أي جدل".
منقوووووول