زينة الشباب
شعاع مشارك
- إنضم
- 10 مايو 2009
- المشاركات
- 368
- النقاط
- 0
من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة الجاهلية....
من هو الإمام محمد المهدي ( عليه السَّلام ) ؟الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
فيما يلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول الإمام محمد المهدي ( عليه السَّلام ) :
إسمه و نسبه : محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السَّلام ) .
أشهر ألقابه : المهدي ، المنتظر ، الحجة الثاني عشر ، القائم ، بقية الله الأعظم ، صاحب الزمان .
كنيته : أبو القاسم .
أبوه : الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) .
أمه : نرجس .
ولادته : ليلة الجمعة ( 15 ) شهر شعبان سنة ( 255 ) هجرية .
محل ولادته : سامراء / العراق .
مدة عمره : علمه عند الله .
مدة إمامته : من يوم الجمعة ( 1 ) أو ( 8 ) شهر ربيع الأول سنة ( 260 ) هجرية إلى أن يشاء الله .
نقش خاتمه : العلم عند الله و لا يعلم الغيب إلا الله و أني حجة الله .
وفاته : حي يرزق ، و هو اليوم في غيبته الكبرى التي بدأت من ( 329 ) هجرية حتى يومنا الحاضر ، عجل الله ظهوره الشريف ، و جعلنا من أعوانه و أنصاره و المستشهدين بين يديه .
الصّلاة على وليّ الأمر المنتظر الإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَ لِيِّكَ وَ ابْنِ اَوْلِيائِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَ اَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ اَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ وَ انْصُرْ بِهِ اَوْلِياءَكَ وَ اَوْلِياءَهُ وَ شيعَتَهُ وَ اَنْصارَهُ ، وَ اجْعَلْنا مِنْهُمْ ، اَللّـهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغ وَ طاغ وَ مِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ احْفُظْهُ مِنْ بَيْنِ يَديهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمينِهِ وَ عَنْ شِمالِهِ ، وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ اَنْ يوُصَلَ اِلَيْهِ بِسوُء ، وَ احْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ ، وَ آلِ رَسوُلِكَ وَ اَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ اَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَ انْصُرْ ناصِريهِ وَ اخْذُلْ خاذِليهِ ، وَ اقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَ اقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَ الْمُنافِقينَ وَ جَميعَ الْمُلْحِدينَ حيثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضَ وَ مَغارِبِها وَ بَرِّها وَ بَحْرِها وَ امْلاَْ بِهِ الاَْرْضِ عَدْلاً وَ اَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ ، وَ اجْعَلْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ وَ اَتْباعِهِ وَ شيعَتِهِ وَ اَرِني في آلِ مُحَمَّد ما يَأمَلوُنَ وَ في عَدُوِّهُمْ ما يَحْذَرُونَ اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ [1] .
[1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 91 / 78 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
واجبنا في زمن الغيبة:
من تكاليفنا في أيام غيبة الإمام المهدي(عجل الله تعالى فرجه): الدعاء لفرجه الشريف ولفرج آل محمد(عليهم السلام)، وفي التوقيع الشريف عن صاحب الأمر(عجل الله تعالى فرجه) خرجت على يد محمد بن عثمان، قوله🙁وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم)(1).
علما بأن انتظار الفرج ليس بمعنى الانتظار القلبي فحسب وان كان الانتظار القلبي منه، لكن بمعنى العمل أيضاً لأجله(عجل الله تعالى فرجه)، ولأجل أن يعجل الله ظهوره(عجل الله تعالى فرجه)، فكما أن الانتظار بالنسبة إلى الزارع أن يهيّأ الأرض وسائر الشؤون المرتبطة بالزرع، وكما ان المنتظر للضيف، عليه أن يهيأ المقدمات ويهيأ نفسه لذلك، هكذا(انتظار الفرج).. فعلينا في غيبة الإمام(عليه السلام) أن نهيء أنفسنا ومجتمعاتنا بالعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وننتظر دولته العادلة.
ثم إن انتظار الفرج بالمعنى الذي ذكرناه مما ورد التأكيد عليه في الروايات، ففي الحديث🙁ان أحب الأعمال إلى الله عزوجل انتظار الفرج)(4).
وقال(عليه السلام)🙁أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج)(5).
وعن الإمام الرضا(عليه السلام) انه قال🙁إن دينهم الورع والعفة والاجتهاد.. والصلاح وانتظار الفرج بالصبر)(6).
وعن أمير المؤمنين(عليه السلام) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال🙁أفضل العبادة انتظار الفرج)(7).
وعن ابي الحسن الرضا عن آبائه: ان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال🙁أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عزوجل)(8).
وروي أيضاً عن أمير المؤمنين(عليه السلام) انه قال🙁المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله)(9).
فالمنتظر يلاقي صعوبات كثيرة، حيث يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في زمان أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً، فحينئذ يكون كالمتشحط بدمه في سبيل الله، أما الجالس المتفرج الذي لا يعمل بواجباته فهل هو كالمتشحط بدمه!
وفي رواية عن أبي عبد الله(عليه السلام) لأحد أصحابه🙁من مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن هو مع القائم(عجل الله تعالى فرجه) في فسطاطه، ثم قال: لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بالسيف)(10).
(عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى، عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى، بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا، بنفسي أنت أمنية شائق يتمنى، من مؤمن ومؤمنة ذكراً فحناً، بنفسي أنت من عقيد عزٍّ لا يسامى(إلى أن قال) إلى متى أحار فيك يا مولاي والى متى، وأي خطاب أصف فيك وأي نجوى، عزيز عليّ ان أجاب دونك وأناغى، عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى، عزيز علي أن يجرى عليك دونهم ما جرى، هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء، هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا، هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى، هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى، هل يتصل يومنا بغده فنحظى، متى نرد مناهلك الروية فنروى، متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى، متى نغاديك ونراوحك فتقر عينا، متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر ترى، أترانا نحف بك وانت تؤم الملأ، وقد ملئت الأرض عدلاً وأذقت أعدائك هوانا وعقابا وأبرت العتاه وجحدة الحق وقطعت دابر المتكبرين واجتثثت أصول الظالمين ونحن نقول الحمد لله رب العالمين...)(12).
وإذا كان الإنسان كذلك مهموماً مغموماً منتظراً لفرجه يكون قد أدى بعض الواجب بالنسبة إلى عظم حق الإمام(عجل الله تعالى فرجه).
من هو الإمام محمد المهدي ( عليه السَّلام ) ؟الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
فيما يلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول الإمام محمد المهدي ( عليه السَّلام ) :
إسمه و نسبه : محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السَّلام ) .
أشهر ألقابه : المهدي ، المنتظر ، الحجة الثاني عشر ، القائم ، بقية الله الأعظم ، صاحب الزمان .
كنيته : أبو القاسم .
أبوه : الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) .
أمه : نرجس .
ولادته : ليلة الجمعة ( 15 ) شهر شعبان سنة ( 255 ) هجرية .
محل ولادته : سامراء / العراق .
مدة عمره : علمه عند الله .
مدة إمامته : من يوم الجمعة ( 1 ) أو ( 8 ) شهر ربيع الأول سنة ( 260 ) هجرية إلى أن يشاء الله .
نقش خاتمه : العلم عند الله و لا يعلم الغيب إلا الله و أني حجة الله .
وفاته : حي يرزق ، و هو اليوم في غيبته الكبرى التي بدأت من ( 329 ) هجرية حتى يومنا الحاضر ، عجل الله ظهوره الشريف ، و جعلنا من أعوانه و أنصاره و المستشهدين بين يديه .
الصّلاة على وليّ الأمر المنتظر الإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَ لِيِّكَ وَ ابْنِ اَوْلِيائِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَ اَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ اَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ وَ انْصُرْ بِهِ اَوْلِياءَكَ وَ اَوْلِياءَهُ وَ شيعَتَهُ وَ اَنْصارَهُ ، وَ اجْعَلْنا مِنْهُمْ ، اَللّـهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغ وَ طاغ وَ مِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ احْفُظْهُ مِنْ بَيْنِ يَديهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمينِهِ وَ عَنْ شِمالِهِ ، وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ اَنْ يوُصَلَ اِلَيْهِ بِسوُء ، وَ احْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ ، وَ آلِ رَسوُلِكَ وَ اَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ اَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَ انْصُرْ ناصِريهِ وَ اخْذُلْ خاذِليهِ ، وَ اقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَ اقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَ الْمُنافِقينَ وَ جَميعَ الْمُلْحِدينَ حيثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضَ وَ مَغارِبِها وَ بَرِّها وَ بَحْرِها وَ امْلاَْ بِهِ الاَْرْضِ عَدْلاً وَ اَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ ، وَ اجْعَلْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ وَ اَتْباعِهِ وَ شيعَتِهِ وَ اَرِني في آلِ مُحَمَّد ما يَأمَلوُنَ وَ في عَدُوِّهُمْ ما يَحْذَرُونَ اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ [1] .
[1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 91 / 78 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
واجبنا في زمن الغيبة:
الدعاء للفرج
من تكاليفنا في أيام غيبة الإمام المهدي(عجل الله تعالى فرجه): الدعاء لفرجه الشريف ولفرج آل محمد(عليهم السلام)، وفي التوقيع الشريف عن صاحب الأمر(عجل الله تعالى فرجه) خرجت على يد محمد بن عثمان، قوله🙁وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم)(1).
الثبات على الولاية
ومن أهم التكاليف: الثبات على موالاتهم(عليهم السلام)، ففي الحديث عن علي بن الحسين زين العابدين(عليه السلام)🙁من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد)(2). انتظار الفرج
ومن أهم التكاليف: انتظار الفرج فإنها من أعظم العبادات(3). علما بأن انتظار الفرج ليس بمعنى الانتظار القلبي فحسب وان كان الانتظار القلبي منه، لكن بمعنى العمل أيضاً لأجله(عجل الله تعالى فرجه)، ولأجل أن يعجل الله ظهوره(عجل الله تعالى فرجه)، فكما أن الانتظار بالنسبة إلى الزارع أن يهيّأ الأرض وسائر الشؤون المرتبطة بالزرع، وكما ان المنتظر للضيف، عليه أن يهيأ المقدمات ويهيأ نفسه لذلك، هكذا(انتظار الفرج).. فعلينا في غيبة الإمام(عليه السلام) أن نهيء أنفسنا ومجتمعاتنا بالعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وننتظر دولته العادلة.
ثم إن انتظار الفرج بالمعنى الذي ذكرناه مما ورد التأكيد عليه في الروايات، ففي الحديث🙁ان أحب الأعمال إلى الله عزوجل انتظار الفرج)(4).
وقال(عليه السلام)🙁أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج)(5).
وعن الإمام الرضا(عليه السلام) انه قال🙁إن دينهم الورع والعفة والاجتهاد.. والصلاح وانتظار الفرج بالصبر)(6).
وعن أمير المؤمنين(عليه السلام) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال🙁أفضل العبادة انتظار الفرج)(7).
وعن ابي الحسن الرضا عن آبائه: ان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال🙁أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عزوجل)(8).
وروي أيضاً عن أمير المؤمنين(عليه السلام) انه قال🙁المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله)(9).
فالمنتظر يلاقي صعوبات كثيرة، حيث يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في زمان أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً، فحينئذ يكون كالمتشحط بدمه في سبيل الله، أما الجالس المتفرج الذي لا يعمل بواجباته فهل هو كالمتشحط بدمه!
وفي رواية عن أبي عبد الله(عليه السلام) لأحد أصحابه🙁من مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن هو مع القائم(عجل الله تعالى فرجه) في فسطاطه، ثم قال: لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بالسيف)(10).
الحزن على غيبة الإمام(عج)
ثم إن ما يظهر من الروايات أن الأرض تبدل غير الأرض في زمانه(11) فمعناه أن تصبح الأرض لا كأرضنا اليوم، وأناسها لا كأناس اليوم في أخلاقهم وصفاتهم وما أشبه، ولا تكون كالجنة، وإنما الوسط فتكون بين الدنيا الحاضرة وبين الجنة الموعودة كما أشرنا إلى ذلك سابقاً، ويستلزم ذلـــك بالنسبة إلـــى المنتظرين أن يهيئوا أنفسهم، فيلزم أن يكون الإنسان مهموماً مغموماً لأجل غيبة الإمام المنتظر(عجل الله تعالى فرجه) ولأجل ما يراه من ضعف الدين والمؤمنين به، وما يجري عليهم من المأساة... كما ورد في دعاء الندبة: (عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى، عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى، بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا، بنفسي أنت أمنية شائق يتمنى، من مؤمن ومؤمنة ذكراً فحناً، بنفسي أنت من عقيد عزٍّ لا يسامى(إلى أن قال) إلى متى أحار فيك يا مولاي والى متى، وأي خطاب أصف فيك وأي نجوى، عزيز عليّ ان أجاب دونك وأناغى، عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى، عزيز علي أن يجرى عليك دونهم ما جرى، هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء، هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا، هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى، هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى، هل يتصل يومنا بغده فنحظى، متى نرد مناهلك الروية فنروى، متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى، متى نغاديك ونراوحك فتقر عينا، متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر ترى، أترانا نحف بك وانت تؤم الملأ، وقد ملئت الأرض عدلاً وأذقت أعدائك هوانا وعقابا وأبرت العتاه وجحدة الحق وقطعت دابر المتكبرين واجتثثت أصول الظالمين ونحن نقول الحمد لله رب العالمين...)(12).
وإذا كان الإنسان كذلك مهموماً مغموماً منتظراً لفرجه يكون قد أدى بعض الواجب بالنسبة إلى عظم حق الإمام(عجل الله تعالى فرجه).