تونس: 3 ملايين سائح أغلبيتهم من الجزائر وليبيا

أصبحت تونس بأقطابها السياحية المنتشرة على طول سواحلها وشواطئها الرملية الذهبية على امتداد نحو 1300كيلو متر، قبلة السياح الوافدين من الدول المغاربية المجاورة وتحديداً من الجزائر وليبيا لاسيما خلال موسم العطلة الصيفية.
وتوقع وزير السياحة التونسي خليل العجيمي في تصريح صحفي أن يبلغ عدد السياح المغاربيين في تونس هذا العام رقماً قياسياً جديدا يفوق الثلاثة ملايين سائح اغلبهم من الجزائريين والليبيين.
وخلافا للوافدين الليبيين القادمين بالخصوص للسياحة العلاجية الطبية والاستشفائية والمنتشرين في المدن الكبرى قرب المصحات الخاصة، لاسيما في صفاقس وسوسة والعاصمة تونس، فان السياح الجزائريين اتخذوا من القطب السياحي في جوهرة الساحل (سوسة) والميناء الترفيهي (مرسى القنطاوي) المجاور لها، معقلا لهم ولأسرهم لقضاء العطلة الصيفية. وتفيد آخر الاحصاءات الرسمية لوزارة السياحة التونسية أن قرابة 1.2 مليون جزائري دخلوا تونس خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين بغرض السياحة اختارت غالبيتهم الساحقة القطب السياحي في سوسة وضواحيها مكانا مفضلا للاصطياف والسياحة.
وتوقع وزير السياحة التونسي خليل العجيمي في تصريح صحفي أن يبلغ عدد السياح المغاربيين في تونس هذا العام رقماً قياسياً جديدا يفوق الثلاثة ملايين سائح اغلبهم من الجزائريين والليبيين.
وخلافا للوافدين الليبيين القادمين بالخصوص للسياحة العلاجية الطبية والاستشفائية والمنتشرين في المدن الكبرى قرب المصحات الخاصة، لاسيما في صفاقس وسوسة والعاصمة تونس، فان السياح الجزائريين اتخذوا من القطب السياحي في جوهرة الساحل (سوسة) والميناء الترفيهي (مرسى القنطاوي) المجاور لها، معقلا لهم ولأسرهم لقضاء العطلة الصيفية. وتفيد آخر الاحصاءات الرسمية لوزارة السياحة التونسية أن قرابة 1.2 مليون جزائري دخلوا تونس خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين بغرض السياحة اختارت غالبيتهم الساحقة القطب السياحي في سوسة وضواحيها مكانا مفضلا للاصطياف والسياحة.