ناصر الولي
توه مسجل
- إنضم
- 31 أغسطس 2009
- المشاركات
- 14
- النقاط
- 0
ان كل الامم نشاهدهم على التلفاز يقومون لتقديم خدمات الى شعوبهم ويعملون جاهدين لذالك ونعجب لنرى العكس في العراق فالحكومات المتتالية تعمل لطمس الشعب بل لقتل الشعب وتعذيبة وتغيب ابنائه ولم تاتي حكومة الاولها شوط في سفك الدماء لابناء شعب الاوصياء على ارض الانبياء فيا ترى هل هذا متعمد او لحكمة لله سبحانة فان قلنا حكمة الله تعالى فهذا من المستحيل لان من الثابت عقلا" ان الله لايظلم عبادة اذا" فأن هناك تعمد ويوجد هناك احتمالين لهذا وهو المال او جبن الشعب والثاني منتفي لان العراقي معروف ومجرب بانه شجاعتة غير اعتيادية اذا" لنناقش الاحتمال الاول لنلقي نظرة على مايمتلكة العراق من ما افاء الله علية فاننا نجد ان ارضة خصبة بالزراعة وان جباله فيها كل المواد الخام علية فان العراق اغنى دولة بالعلم بالاضافة الى ابار النفط التي لاتحصى علية فان التكالب للستحواذ على السلطة فية من الامور الطبيعية ولكن عمل السلطات ضد الشعب فانها تعود ايقافها الى الشعب ولايمكن احد غيرة يغير هذا الامر علية فان المكر والخداع يجب ان يحول بين الشعب وما يطلبة وهذا ما وجدة السادة الذين تنصبو في الحكومة والبرمان والرئاسة حتى لايعطون فرصة الى الشعب ليمييز الوطني من عدمة ويبقون هم الحل امام العراقي المسكين وكانت الفرقة بين ابناء الشعب بتسميات طائفية وعرقية ومذهبية أي تقسيم المذهب الواحد الى عدة فرق وقد نجح العمل ومسكين الشعب ادخل في الدوامة التي يدعون انها سياسة بل هي مكر وخداع وانحطاط وما كان يوم الاربعاء المظلم الا مثل لذالك لقد وصلت قيمة الشعب عند المتعاركين على الكرسي او الترئس هو لاشيء فان الذين قتلو في هذا الحادث ما لا يقل عن الفين شخص عراقي وهذا كله من اجل اظهار قوة طرف معروف للبقية فالان ايها الشعب قل كلمتك الفاصلة وازح هؤلاء الطغات الذين لاهم لهم سوى مصالحهم ومصالح دول اخرى وشيء لمصلحة الشعب ايها الشعب ابعد هؤلاء فانت صاحب القرار
اذا الشعب يوما" اراد الحياة فلابد انيستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلى ولابد للقيد ان ينكسر
فيا شعبي لاتفوت الفرصة قد لاتعود لانكشاف هؤلاء
اذا الشعب يوما" اراد الحياة فلابد انيستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلى ولابد للقيد ان ينكسر
فيا شعبي لاتفوت الفرصة قد لاتعود لانكشاف هؤلاء