الاستدلال بآية المباهلة على تفضيل الامام علي عليه السلام
على من سوى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
فاستدل من حكم لامير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بأنه أفضل من سالف الانبياء عليهم السلام وكافة الناس سوى نبي الهدى محمد عليه وآله السلام بأن قال : قد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من كافة
البشر بدلائل يسلمها كل الخصوم ، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : " أنا سيد البشر " وقوله : " أنا سيد ولد آدم ولا فخر
الفضل ، وساوى بينه وبينه ، فقال مخبرا عن ربه عز وجل بما حكم به من ذلك وشهد وقضى ووكد : * ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع
أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساء كم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعلل لعنة الله على الكاذبين ) * " . فدعا الحسن والحسين عليهما السلام للمباهلة فكانا ابنيه في ظاهر اللفظ ، ودعا فاطمة سلام الله عليها وكانت المعبر عنها بنسائه ، ودعا أمير المؤمنين عليه السلام فكان المحكوم له بانه نفسه
وقد علمنا أنه لم يرد بالنفس ما به قوام الجسد من الدم السائل والهواء ونحوه ، ولم يرد نفس ذاته ، إذ كان لا يصح دعاء الانسان نفسه إلى نفسه ولا إلى غيره ، فلم يبق إلا أنه أراد عليه وآله السلام بالعبارة عن النفس إفادة العدل
على من سوى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
فاستدل من حكم لامير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بأنه أفضل من سالف الانبياء عليهم السلام وكافة الناس سوى نبي الهدى محمد عليه وآله السلام بأن قال : قد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من كافة
البشر بدلائل يسلمها كل الخصوم ، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : " أنا سيد البشر " وقوله : " أنا سيد ولد آدم ولا فخر
الفضل ، وساوى بينه وبينه ، فقال مخبرا عن ربه عز وجل بما حكم به من ذلك وشهد وقضى ووكد : * ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع
أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساء كم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعلل لعنة الله على الكاذبين ) * " . فدعا الحسن والحسين عليهما السلام للمباهلة فكانا ابنيه في ظاهر اللفظ ، ودعا فاطمة سلام الله عليها وكانت المعبر عنها بنسائه ، ودعا أمير المؤمنين عليه السلام فكان المحكوم له بانه نفسه
وقد علمنا أنه لم يرد بالنفس ما به قوام الجسد من الدم السائل والهواء ونحوه ، ولم يرد نفس ذاته ، إذ كان لا يصح دعاء الانسان نفسه إلى نفسه ولا إلى غيره ، فلم يبق إلا أنه أراد عليه وآله السلام بالعبارة عن النفس إفادة العدل