دموع الملائكة
توه مسجل
- إنضم
- 11 يوليو 2009
- المشاركات
- 33
- النقاط
- 0
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
ان المتتبع للقنوات الفضائية المعروضه على الستلايت يلاحظ أن العراق يمتلك اكبر نسبة من القنوات الفضائية وطبعا ً لكل قناة لها من يمولها
ولكن ان يصل الحال الى ان تقوم قنوات بنشر الفرقه في جسد البيت الواحد فهذا ما هو خيانة للأعلام الحر الأصيل
ولنأخذ اليوم نموذج واحد من عدة نماذج فلو اطلعنا على برامج قناة البغدادية لوجدنا ملياً انها مسيرة وبأشراف جهاز المخابرات المصري
وسياسة الكيل بمكيالين واضحة وبديهية في برامجها فمثلاً نرى تلك القناة تقيم الدنيا وتقعدها لمجرد عقد اتفاقية امنية بين الحكومة العراقية ودول اجنبية اخرى
بينما لا نراها تنطق ببنس شفه حول علاقات مصر الوطيدة مع اسرائيل ورفع العلم الأسرائيلي في داخل الأراضي المصرية
نراها صامته كصمت القبور تجاه هذا التحالف الصهيوني بين حكام مصر و الكيان الصهيوني
بل لم نرى منها تحرك بسيط حول ما جرى في العراق بسبب القاعدة والوهابية التكفيريين من ذبح وقتل وسلب ونهب بل جل همها هو تسييس العراق واضافة الحطب على النار ليستفاد بذلك جهاز المخابرات الأسرائيلي والمصري
اما برامجها فنلاحظ وبتعمد المحاولات الجادة لطمس الهوية والأصاله العراقية وخصوصاً للمرأة العراقية وتصوير ان المرأة العراقية انما هواها غربي بتلك الملابس الفاضحة التي تقدمها من باع ذمته من مقدمين يعيشون في مصر ينتسبون وللأسف الى العراق
واعتقد ان قضية منتظر الزيدي لهي خير دليل على التوجيه المخابراتي لصناعة حادثة تلفت نظر العالم الى جهه معينه ليتم عمل الجرائم تلو الجرائم في جهه اخرى
وكيف لا حظنا انه بأنشغال العالم العربي والعالمي بقضية الزيدي ومضاعفاتها كيف قامت اسرائيل من جانبها بعمل تحركات واسعه في فلسطين وتأجيج الأوضاع وقيام المخابرات المصرية بتطبيق حصار على فلسطين من قبل صحراء سيناء المصرية
وكيف ان الحوادث والجرائم كثرت من قبل القوات الأمريكية في العراق وازداد الفساد الأداري للحكومة العراقية مستفاده بذلك من هذه الحادثة التي الفتت الأنظار الى جهه اخرى بعيده عن الواقع
بل ومن الغريب ان تقوم الحكومة العراقية بطرد قناة العربية من ارض العراق لقيامها بعمل هو لا يعادل واحد بالمليون مما قامت به البغدادية وخصوصاً حادثة الزيدي الأخيرة ؟؟؟؟
فنلاحظ ان البغدادية بقيت تعمل وبمطلق راحتها في العراق بل ولم تصدر اي عقوبات تجاهها من قبل الدولة وهذا يثبت التواطؤ المقيت بين الحكومة وبين المخابرات المصرية وعن طريق البغدادية المقيتة
ان الشعب العراقي اصبح يعلم علم اليقين ان البغدادية انما هي اداة بيد جهاز المخابرات المصري والأسرائيلي ولا ننسى ان هذه القناة مدعومة من مصر صاحبت قمر نايل سات فلها كل الحرية في ان تبث ما تشاء ومتى تشاء
ولكن الشعب العراقي عرف بمخططاتهم الرخيصة ونبذهم ولن تنجح مخططات جهاز المخابرات المصري والأسرائيلي
بأن يكون العراق مسرح لمخططاتهم وبأداتهم البغدادية الرخيصة
فمن الأولى يا بغدادية ان تنزعي اسم البغدادية والأجدر بك لبس ثوب المصرية او الأسرائيلية
فهذا اليق بك بكثير
[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
ان المتتبع للقنوات الفضائية المعروضه على الستلايت يلاحظ أن العراق يمتلك اكبر نسبة من القنوات الفضائية وطبعا ً لكل قناة لها من يمولها
ولكن ان يصل الحال الى ان تقوم قنوات بنشر الفرقه في جسد البيت الواحد فهذا ما هو خيانة للأعلام الحر الأصيل
ولنأخذ اليوم نموذج واحد من عدة نماذج فلو اطلعنا على برامج قناة البغدادية لوجدنا ملياً انها مسيرة وبأشراف جهاز المخابرات المصري
وسياسة الكيل بمكيالين واضحة وبديهية في برامجها فمثلاً نرى تلك القناة تقيم الدنيا وتقعدها لمجرد عقد اتفاقية امنية بين الحكومة العراقية ودول اجنبية اخرى
بينما لا نراها تنطق ببنس شفه حول علاقات مصر الوطيدة مع اسرائيل ورفع العلم الأسرائيلي في داخل الأراضي المصرية
نراها صامته كصمت القبور تجاه هذا التحالف الصهيوني بين حكام مصر و الكيان الصهيوني
بل لم نرى منها تحرك بسيط حول ما جرى في العراق بسبب القاعدة والوهابية التكفيريين من ذبح وقتل وسلب ونهب بل جل همها هو تسييس العراق واضافة الحطب على النار ليستفاد بذلك جهاز المخابرات الأسرائيلي والمصري
اما برامجها فنلاحظ وبتعمد المحاولات الجادة لطمس الهوية والأصاله العراقية وخصوصاً للمرأة العراقية وتصوير ان المرأة العراقية انما هواها غربي بتلك الملابس الفاضحة التي تقدمها من باع ذمته من مقدمين يعيشون في مصر ينتسبون وللأسف الى العراق
واعتقد ان قضية منتظر الزيدي لهي خير دليل على التوجيه المخابراتي لصناعة حادثة تلفت نظر العالم الى جهه معينه ليتم عمل الجرائم تلو الجرائم في جهه اخرى
وكيف لا حظنا انه بأنشغال العالم العربي والعالمي بقضية الزيدي ومضاعفاتها كيف قامت اسرائيل من جانبها بعمل تحركات واسعه في فلسطين وتأجيج الأوضاع وقيام المخابرات المصرية بتطبيق حصار على فلسطين من قبل صحراء سيناء المصرية
وكيف ان الحوادث والجرائم كثرت من قبل القوات الأمريكية في العراق وازداد الفساد الأداري للحكومة العراقية مستفاده بذلك من هذه الحادثة التي الفتت الأنظار الى جهه اخرى بعيده عن الواقع
بل ومن الغريب ان تقوم الحكومة العراقية بطرد قناة العربية من ارض العراق لقيامها بعمل هو لا يعادل واحد بالمليون مما قامت به البغدادية وخصوصاً حادثة الزيدي الأخيرة ؟؟؟؟
فنلاحظ ان البغدادية بقيت تعمل وبمطلق راحتها في العراق بل ولم تصدر اي عقوبات تجاهها من قبل الدولة وهذا يثبت التواطؤ المقيت بين الحكومة وبين المخابرات المصرية وعن طريق البغدادية المقيتة
ان الشعب العراقي اصبح يعلم علم اليقين ان البغدادية انما هي اداة بيد جهاز المخابرات المصري والأسرائيلي ولا ننسى ان هذه القناة مدعومة من مصر صاحبت قمر نايل سات فلها كل الحرية في ان تبث ما تشاء ومتى تشاء
ولكن الشعب العراقي عرف بمخططاتهم الرخيصة ونبذهم ولن تنجح مخططات جهاز المخابرات المصري والأسرائيلي
بأن يكون العراق مسرح لمخططاتهم وبأداتهم البغدادية الرخيصة
فمن الأولى يا بغدادية ان تنزعي اسم البغدادية والأجدر بك لبس ثوب المصرية او الأسرائيلية
فهذا اليق بك بكثير
[/align]