اكتشاف ماء في تربة القمر

أفاد بحث جديد أن سطح القمر يحوي نحو لتر من الماء في كل طن من تربته. فقد كشفت الصور التي التقطت بواسطة ثلاث مركبات فضائية مختلفة، بما في ذلك أول بعثة قمرية للهند، عن الدليل الكيميائي لوجود كل من الماء وجزيء قريب الشبه يدعي هيدروكسيل في أنحاء سطح القمر.
وقال العلماء إن مجسات كل المركبات الثلاث تشاندرايان-1 وديب إمباكت وكاسيني وجدت أن القمر امتص ضوء الأشعة تحت الحمراء بأطوال موجية متسقة مع وجود الماء أو هيدروكسيل، جزيء مشابه له ذرة هيدروجين، في حين أن الماء به ذرتان. وتشير التغيرات في إشارة الأشعة تحت الحمراء إلى وجود كلا العنصرين على سطح القمر.
وبهذه النتائج ينقلب الإجماع القديم القائل بأن القمر جاف تماما. ومع ذلك لا تشير البيانات إلى وجود كمية كبيرة من الماء هناك أو أن أيا منه سائل أو حتى متجلد.
وعلقت قائدة فريق تشاندرايان-1 على الأمر بقولها "عندما نقول إن هناك ماء على القمر لا نعني بذلك بحيرات أو محيطات أو حتى بركا طينية. فالماء على القمر يعني جزيئات ماء وهيدروكسيل تتفاعل مع جزيئات الصخور والتراب بطريقة خاصة في الملليمترات العلوية لسطح القمر".
وأضافت أن الأمر يحتاج إلى نحو 730 مترا مربعا من التراب لإنتاج شربة ماء واحدة.
وقال العلماء إن بعض هذا الماء القمري يمكن أن يكون قد وصل إلى القمر مع المذنبات، لكن معظمه يمكن أن يكون قد تولد على القمر نفسه بواسطة التفاعلات بين صخور السيليكات والرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المتولدة من الشمس تحتوي على ذرات هيدروجين موجبة الشحنة. وحيث إن القمر يفتقر إلى غلاف جوي ومجال مغناطيسي مثل الأرض لحمايته من الرياح الشمسية، فإن صخوره تكون تحت قصف مستمر. وعندما تضرب ذرات الهيدروجين هذه الصخور القمرية قد تعمل على تفتيت الروابط الكيميائية وتحرير ذرات الأكسجين لتتحد مع الهيدروجين وتشكل الماء وهيدروكسيل.
وقال العلماء إن مجسات كل المركبات الثلاث تشاندرايان-1 وديب إمباكت وكاسيني وجدت أن القمر امتص ضوء الأشعة تحت الحمراء بأطوال موجية متسقة مع وجود الماء أو هيدروكسيل، جزيء مشابه له ذرة هيدروجين، في حين أن الماء به ذرتان. وتشير التغيرات في إشارة الأشعة تحت الحمراء إلى وجود كلا العنصرين على سطح القمر.
وبهذه النتائج ينقلب الإجماع القديم القائل بأن القمر جاف تماما. ومع ذلك لا تشير البيانات إلى وجود كمية كبيرة من الماء هناك أو أن أيا منه سائل أو حتى متجلد.
وعلقت قائدة فريق تشاندرايان-1 على الأمر بقولها "عندما نقول إن هناك ماء على القمر لا نعني بذلك بحيرات أو محيطات أو حتى بركا طينية. فالماء على القمر يعني جزيئات ماء وهيدروكسيل تتفاعل مع جزيئات الصخور والتراب بطريقة خاصة في الملليمترات العلوية لسطح القمر".
وأضافت أن الأمر يحتاج إلى نحو 730 مترا مربعا من التراب لإنتاج شربة ماء واحدة.
وقال العلماء إن بعض هذا الماء القمري يمكن أن يكون قد وصل إلى القمر مع المذنبات، لكن معظمه يمكن أن يكون قد تولد على القمر نفسه بواسطة التفاعلات بين صخور السيليكات والرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المتولدة من الشمس تحتوي على ذرات هيدروجين موجبة الشحنة. وحيث إن القمر يفتقر إلى غلاف جوي ومجال مغناطيسي مثل الأرض لحمايته من الرياح الشمسية، فإن صخوره تكون تحت قصف مستمر. وعندما تضرب ذرات الهيدروجين هذه الصخور القمرية قد تعمل على تفتيت الروابط الكيميائية وتحرير ذرات الأكسجين لتتحد مع الهيدروجين وتشكل الماء وهيدروكسيل.