ما ورد في فضل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم

ابنة الصديق

توه مسجل
إنضم
25 نوفمبر 2009
المشاركات
5
النقاط
0
أصحابه رضي الله عنهم خير أصحاب الأنبياء عليهم السلام، خصه الله تعالى بصحابته الذين أحبوه وبايعوه ونصروه وأنفقوا في نصرته كل ما يملكون، وقدموا قوله على قول كل أحد، وساروا على نهجه رضي الله عنهم واقتدوا به لا شك أن لهم فضلهم ولهم مكانتهم.
قد ذكر الله تعالى فضل صحابته في عدة آيات، ورد أيضا فضلهم في عدة أحاديث مثل قول الله تعالى:
b2.gif
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
b1.gif
هؤلاء هم الصحابة الذين قاتلوا أهل الردة وصفهم بست صفات:
b2.gif
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ
b1.gif
هذه انطبقت على الصحابة الذين قاتلوا أهل الردة، فدل على فضلهم وأفضل خصالهم: أن الله يحبهم وهي أول خصلة لهم يحبهم، ومن خصالهم: تواضعهم:
b2.gif
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
b1.gif
وشدتهم على الكفار؛ فمثل هذه الآية قول الله تعالى:
b2.gif
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
b1.gif
b2.gif
أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ
b1.gif
.
يعني: أنهم غلاظ على الكفار، وأما بينهم فإنهم يتراحمون؛ يرحم بعضهم بعضا ويؤثر بعضهم بعضا، دليل على ما فضلهم الله تعالى به:
b2.gif
أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ
b1.gif
يعني: علامة السجود إلى آخر السورة دليل على فضلهم، وأنهم خير الأمة، وما حباهم الله تعالى بقوله:
b2.gif
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِين آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
b1.gif
b2.gif
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا
b1.gif
هؤلاء المهاجرون
b2.gif
وَالَّذِين آوَوْا وَنَصَرُوا
b1.gif
هؤلاء الأنصار، فذكر أن بعضهم أولياء بعض، يعني أنهم يوالي بعضهم بعضا، ويحب بعضهم بعضا، وينصر بعضهم بعضا، ثم في آية بعدها:
b2.gif
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
b1.gif
.
لا شك أن هذا كله دليل على فضلهم، ومدحهم الله تعالى به، كذلك أيضا مدحهم بقوله:
b2.gif
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
b1.gif
فالسابقون الأولون هم الذين هاجروا من مكة إلى المدينة والأنصار هم الذين نصروهم وآووهم،
b2.gif
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
b1.gif
يعني: جاءوا من بعدهم وصدقوا، كل الجميع ذكرهم بصفة الرضا في قوله:
b2.gif
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ
b1.gif
وذكرهم أيضا في سورة الحشر في قوله تعالى:
b2.gif
لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
b1.gif
هؤلاء المهاجرون
b2.gif
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ
b1.gif
هؤلاء هم الأنصار، دليل على أنهم حازوا هذه الفضيلة.
وكذلك أيضا آيات كثيرة فيها مدح لهم وثناء عليهم، بأفعالهم تدل على أنهم أفضل قرون هذه الأمة، وثبت أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
h2.gif
خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وفي رواية: القرن الذي بعثت فيهم، وذكر الإمام أحمد حديثا بلفظ: أنتم خير من أبنائكم، وأبناؤكم خير من أبنائهم إلى آخره.
وكذلك أيضا كان يعترف بفضل الصحابة الأولين، ذكر أنه وقع خصام بين خالد بن الوليد وهو من المتأخرين في الإسلام وعبد الرحمن بن عوف وهو من المهاجرين الأولين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخالد ومن معه:
h2.gif
لا تسبوا أصحابي؛ فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه .
المد ربع الصاع والنصيف نصف المد أي ثمن الصاع، يعني إذا أنفق أحد من الصحابة ربع الصاع أو نصف أو نصف الربع كان أفضل من إنفاق من بعدهم من الذين تأخر إسلامهم أو من غير الصحابة لو أنفق مثل جبل أحد ذهبا.



ندااااااء :
أزيلوا الغشاوة عن قلوبكم ..
نحن كلنا مسلمون .. ومطلبنا الجنة والله مانزلت هذا الموضوع إلا حبا لكم
أتمنى أن تتمعنوا ماكتب جيداً
 
عودة
أعلى أسفل