أكرفيه للأبد
شعــ V I P ــاع
- إنضم
- 21 مايو 2008
- المشاركات
- 6,366
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله محمد
وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
ان ام البنين عليها السلام ضربت اعظم مثال للتضحية والفداء لامام زمانها وللعمل بآية :
ذلِكَ الذي يُبَشرُ اللهُ عِبادَهُ الذينَ آمَنوا وَ عَمِلُوا الصالِحاتِ
قلْ لا أَسْئَلكمْ عَليهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدةَ فِي القربى
وَ مَنْ يَقترِفْ حَسَنَة نَزِدْ لَهُ فيها حُسْنا إِنَّ اللهَ غَفورٌ شَكورٌ (23)(الشورى )
فتجد حياتها حافل بالتضحيات بكل انواعها وباشق ما في مرارتها وهي تجده احلى من العسل في سبيل هدفها الذي هو :
ٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (72)
احلولى لها كل مر واستلان لها كل خشن في سبيل رضا حجج الله تعالى المعصومين عليهم السلام :
بحارالأنوار 1 187
هَجَمَ بِهِمُ الْعِلمُ عَلَى حَقَائِقِ الْأمُورِ فَبَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلأنوا مَا اسْتَوْعَرَهُ المُترَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى
فهي ضحت باسمها في قبال اسم
السيدة الصديقةالشهيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
ولم تسمح ان ينادى باسمها وهي فاطمة ؛ بل ضحته قربانا لسيدتها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله وضحت بابنائها وجعلتهم قرابين في قبال سيدهم وامام زمانهم
الحسين الشهيد عليه السلام .
بل وضحت بكل ما اسمه راحة لراحة رياحين رسول الله صلى الله عليه واله الحسن والحسين عليهما السلام
وهذا ما جعلها باب الحوائج ومن لم يخب من توسل بالله تعالى بجاهها .
وضلت مضحية ووفية
لامير المؤمنين عليه السلام
حتى بعد استشهاده كما نقرء:
بحارالأنوار 42 92
وَ أُمِّ الْبَنِينَ الْكِلَابِيَّةِ وَ لَمْ يَتَزَوَّجْنَ بَعْدَهُ وَ خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلٍ أُمَامَةَ ثُمَّ أَبُو الْهَيَّاجِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ فَرَوَتْ عَنْ
عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّهُ لا يَجُوزُ لِأَزْوَاجِ
النَّبِيِّ صلى الله عليه واله وَ الْوَصِيِّ أَنْ يَتَزَوَّجْنَ بِغَيْرِهِ بَعْدَهُ فَلَمْ يَتَزَوَّجْ امْرَأَةٌ وَ لَا أُمُّ وَلَدٍ بِهَذِهِ الرِّوَايَةِ وَ تُوُفِّيَ عَنْ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ أُمِّ وَلَدٍ فَقَالَ عليه السلام جَمِيعُ أُمَّهَاتِ أَوْلَادِي الْآنَ مَحْسُوبَاتٌ عَلَى أَوْلَادِهِنَّ بِمَا ابْتَعْتُهُنَّ بِهِ مِنْ أَثْمَانِهِنَّ فَقَالَ وَ مَنْ كَانَ مِنْ إِمَائِهِ غَيْرُ ذَوَاتِ أَوْلَادٍ فَهُنَّ حَرَائِرُ مِنْ ثُلُثِهِ
فلم تتزوج بعد امير المؤمنين عليه السلام وفاء له والتزاما بتعاليم القران والرسول الكريم صلى الله عليه واله
فأم البنين كما لقبوها هي ام الوفاء ولابي الفضل العباس اماً
اللهم صل على محمد وآله محمد
وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
ان ام البنين عليها السلام ضربت اعظم مثال للتضحية والفداء لامام زمانها وللعمل بآية :
ذلِكَ الذي يُبَشرُ اللهُ عِبادَهُ الذينَ آمَنوا وَ عَمِلُوا الصالِحاتِ
قلْ لا أَسْئَلكمْ عَليهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدةَ فِي القربى
وَ مَنْ يَقترِفْ حَسَنَة نَزِدْ لَهُ فيها حُسْنا إِنَّ اللهَ غَفورٌ شَكورٌ (23)(الشورى )
فتجد حياتها حافل بالتضحيات بكل انواعها وباشق ما في مرارتها وهي تجده احلى من العسل في سبيل هدفها الذي هو :
ٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (72)
احلولى لها كل مر واستلان لها كل خشن في سبيل رضا حجج الله تعالى المعصومين عليهم السلام :
بحارالأنوار 1 187
هَجَمَ بِهِمُ الْعِلمُ عَلَى حَقَائِقِ الْأمُورِ فَبَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلأنوا مَا اسْتَوْعَرَهُ المُترَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى
فهي ضحت باسمها في قبال اسم
السيدة الصديقةالشهيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
ولم تسمح ان ينادى باسمها وهي فاطمة ؛ بل ضحته قربانا لسيدتها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله وضحت بابنائها وجعلتهم قرابين في قبال سيدهم وامام زمانهم
الحسين الشهيد عليه السلام .
بل وضحت بكل ما اسمه راحة لراحة رياحين رسول الله صلى الله عليه واله الحسن والحسين عليهما السلام
وهذا ما جعلها باب الحوائج ومن لم يخب من توسل بالله تعالى بجاهها .
وضلت مضحية ووفية
لامير المؤمنين عليه السلام
حتى بعد استشهاده كما نقرء:
بحارالأنوار 42 92
وَ أُمِّ الْبَنِينَ الْكِلَابِيَّةِ وَ لَمْ يَتَزَوَّجْنَ بَعْدَهُ وَ خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلٍ أُمَامَةَ ثُمَّ أَبُو الْهَيَّاجِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ فَرَوَتْ عَنْ
عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّهُ لا يَجُوزُ لِأَزْوَاجِ
النَّبِيِّ صلى الله عليه واله وَ الْوَصِيِّ أَنْ يَتَزَوَّجْنَ بِغَيْرِهِ بَعْدَهُ فَلَمْ يَتَزَوَّجْ امْرَأَةٌ وَ لَا أُمُّ وَلَدٍ بِهَذِهِ الرِّوَايَةِ وَ تُوُفِّيَ عَنْ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ أُمِّ وَلَدٍ فَقَالَ عليه السلام جَمِيعُ أُمَّهَاتِ أَوْلَادِي الْآنَ مَحْسُوبَاتٌ عَلَى أَوْلَادِهِنَّ بِمَا ابْتَعْتُهُنَّ بِهِ مِنْ أَثْمَانِهِنَّ فَقَالَ وَ مَنْ كَانَ مِنْ إِمَائِهِ غَيْرُ ذَوَاتِ أَوْلَادٍ فَهُنَّ حَرَائِرُ مِنْ ثُلُثِهِ
فلم تتزوج بعد امير المؤمنين عليه السلام وفاء له والتزاما بتعاليم القران والرسول الكريم صلى الله عليه واله
فأم البنين كما لقبوها هي ام الوفاء ولابي الفضل العباس اماً
فسلام الله عليكِ يا ام الوفاء