خادمات للإيجار» أيادٍ مخالفة تعمل بالسـاعة ومخاطرهن تحيط بمنازل مخدوميهن
مكتب العمل: لا تصاريح لتأجير الخادمات والبعض يتحايل على الأنظمة
خالد سجاف – الدمام
خادمات هاربات تم ضبطهن
ملصق إعلاني
تزامن مع ظاهرة هروب الخادمات من منازل مخدوميهن، بروز ظاهرة جديدة تتعلق بقيام مكاتب أو أفراد بتأجير خادمات بالساعة أو اليوم مقابل مبالغ مرتفعة نسبيا.
ويقوم أفراد بتأجير خادمات أو سائقين بالساعة وبأجرة لمدة شهر بمبالغ تتراوح ما بين 2000 – 2500 ريال الأمر الذي شجّع وبشكل غير مباشر على ازدياد ظاهرة هروب الخادمات.
وعلّق أحد المتضررين من هروب خادمته: نقرأ يومياً في الصحف إعلانات عن تغيّب وهروب عاملات وفي المقابل نجد اعلانات في ذات الصحيفة عن مكاتب تأجير خادمات مدربات يتقنّ اللغة العربية ويُجدن الطبخ السعودي اضافة الى الملصقات على الجدران التي يعلن أصحابها عن وجود خادمات للعمل اليومي.
وبينت (ن ، س) انها تقوم باستئجار خادمة بشكل متقطع بعد هروب خادمتها التي استقدمتها بعد أن قامت بسرقة المنزل منوهة الى انها تقدمت بطلب خادمة اخرى لظروف عملها وان اجراءات استخراج فيزة خادمة جديدة والاتفاق مع مكاتب للاستقدام تأخذ وقتا طويلا، مما اضطرها الى التعامل مع الخادمات اللاتي يعملن بشكل يومي وتشرف عليهن سيدات.
من جانبه نفى مصدر رفيع في مكتب العمل «فضل عدم ذكر اسمه» وجود تصاريح تمنح للمكاتب او الأفراد لتأجير الخادمات مشيراً الى ان مكاتب العمل تمنح تأشيرات استقدام العاملات سواء للمؤسسات او الافراد ضمن شروط حددتها الوزارة لمحتاجي العمالة من الخادمات.
واضاف ان البعض قد يتحايل على الأنظمة ويستقدم عاملات لغرض التشغيل في المشاغل والمشاريع النسائية وهناك عوائل تتفق مع بعضها لاستقدام خادمة لكل اسرة، او طلب ممرضات لكبار السن ضمن الإجراءات القانونية ويقومون بتأجيرهن كخادمات وبأجور مرتفعة.
ولفت الى وجود أناس يقومون بتأجير الخادمات الهاربات من كفلائهن بعد إغرائهن بأجور ورواتب اعلى واعطائهن اجازة يوم في الاسبوع مبينا ان المنطق يقول ان كل خادمة هاربة من اسرة هي نفس الخادمة المؤجرة للأسرة الاخرى، مطالباً المواطنين بتبليغ الجوازات والامن الوقائي ومكاتب العمل عن كل من يقوم بتأجير الخادمات بطرق غير نظامية ومحذراً من التعامل معهن فالغالبية منهن لا يعرفن من هم كفلاؤهن الحقيقيون وبعضهن مبلّغ عنهن أو قد يحملن أمراضا معدية وليست لديهن كشوفات طبية بحالاتهن الصحية.
مكتب العمل: لا تصاريح لتأجير الخادمات والبعض يتحايل على الأنظمة
خالد سجاف – الدمام
تزامن مع ظاهرة هروب الخادمات من منازل مخدوميهن، بروز ظاهرة جديدة تتعلق بقيام مكاتب أو أفراد بتأجير خادمات بالساعة أو اليوم مقابل مبالغ مرتفعة نسبيا.
ويقوم أفراد بتأجير خادمات أو سائقين بالساعة وبأجرة لمدة شهر بمبالغ تتراوح ما بين 2000 – 2500 ريال الأمر الذي شجّع وبشكل غير مباشر على ازدياد ظاهرة هروب الخادمات.
وعلّق أحد المتضررين من هروب خادمته: نقرأ يومياً في الصحف إعلانات عن تغيّب وهروب عاملات وفي المقابل نجد اعلانات في ذات الصحيفة عن مكاتب تأجير خادمات مدربات يتقنّ اللغة العربية ويُجدن الطبخ السعودي اضافة الى الملصقات على الجدران التي يعلن أصحابها عن وجود خادمات للعمل اليومي.
وبينت (ن ، س) انها تقوم باستئجار خادمة بشكل متقطع بعد هروب خادمتها التي استقدمتها بعد أن قامت بسرقة المنزل منوهة الى انها تقدمت بطلب خادمة اخرى لظروف عملها وان اجراءات استخراج فيزة خادمة جديدة والاتفاق مع مكاتب للاستقدام تأخذ وقتا طويلا، مما اضطرها الى التعامل مع الخادمات اللاتي يعملن بشكل يومي وتشرف عليهن سيدات.
من جانبه نفى مصدر رفيع في مكتب العمل «فضل عدم ذكر اسمه» وجود تصاريح تمنح للمكاتب او الأفراد لتأجير الخادمات مشيراً الى ان مكاتب العمل تمنح تأشيرات استقدام العاملات سواء للمؤسسات او الافراد ضمن شروط حددتها الوزارة لمحتاجي العمالة من الخادمات.
واضاف ان البعض قد يتحايل على الأنظمة ويستقدم عاملات لغرض التشغيل في المشاغل والمشاريع النسائية وهناك عوائل تتفق مع بعضها لاستقدام خادمة لكل اسرة، او طلب ممرضات لكبار السن ضمن الإجراءات القانونية ويقومون بتأجيرهن كخادمات وبأجور مرتفعة.
ولفت الى وجود أناس يقومون بتأجير الخادمات الهاربات من كفلائهن بعد إغرائهن بأجور ورواتب اعلى واعطائهن اجازة يوم في الاسبوع مبينا ان المنطق يقول ان كل خادمة هاربة من اسرة هي نفس الخادمة المؤجرة للأسرة الاخرى، مطالباً المواطنين بتبليغ الجوازات والامن الوقائي ومكاتب العمل عن كل من يقوم بتأجير الخادمات بطرق غير نظامية ومحذراً من التعامل معهن فالغالبية منهن لا يعرفن من هم كفلاؤهن الحقيقيون وبعضهن مبلّغ عنهن أو قد يحملن أمراضا معدية وليست لديهن كشوفات طبية بحالاتهن الصحية.