شخصيات أدبية, تاريخية, عظيمة...
أدب السيرة
بقلم : حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
ضاحية بيروت الجنوبية, قرية الصدر النموذجية
محمد ( ص )
570 - 632 للميلاد
نبي عربي
ولد محمد ( ص ) في مكة المكرمة عام 571 للميلاد , الذي يسمى عام الفيل . ومارس في طفولته رعي الغنم كما مارسه إخوته الأنبياء من قبل لأنه نشأ نشأة فقيرة ذاق فيها مرارة اليتم والحرمان , فصقل هذا الفقر شخصيته وجعله يعتمد في تحصيل رزقه على نفسه .
كان المجتمع الذي عاش فيه محتمع جهل وفساد واضطراب . فكره هذا المجتمع وما فيه واعتزله ولم تكن هذه العزلة فرارا من المجتمع بالذات ولكن فرارا مما انطبع عليههذا المجتمع من عادات وتقاليد واعتقادات . فكان ( ص ) دائم التأمل والتفكر في ملكوت الله كثير الإهتمام بأمور المجتمع الذي عاش فيه وكيف يستطيع إنقاذه . فانعكس هذا التأمل والتفكر والإهتمام على سلوكه فأصبح ذا شخصية متميزة فريدة من نوعها لذلك اختار له قومه لقب " الأمين " .
نزل الوحي بعد أن اعتزل المجتمع في غار حراء وتلقى دعوة الله تعالى وأمر بتبليغها للناس . فانطلق من قوة يعلنها بين ظهرانيهم . فاستغربوا هذه الدعوة باديء الأمر وحاربوه بكل الوسائل المعوقة لنشر الدعوة , واضطهدووا جميع من آمنوا به وصدقوه .
أشار على أصحابه في أول الأمر بالهجرة إلى الحبشة بحثا عن الجو الهاديء الآمن . ثم حول الهجرة إلى المدينة المنورة لموقعها الإستراتيجي المميز على طريق القوافل التجارية لأهل مكة . ليتمكن فيها من نشر دعوته والحصول على أكثر عدد من المؤيدين . فكان له ما أراد وبدأت بعدها الفتوحات . وظل يدعو بدعوته ثلاثا وعشرين سنة إلى أن توفي في المدينة المنورة عام 632 للميلاد .
وكان قد تم بوفاته نزول جميع آيات القرآن الكريم . فحمل لواء الدعوة من بعده أصحابه وجمعوا القرآن الكريم في مصحف في زمن عثمان بن عفان , وحملوا تعاليمه أخلاقا وسلوكا في كل بلد حلوا فيه مما دعا الناس إلى الدخول في الإسلام أفواجا بعد أفواج .
حاول الكثيرون من المغرضين طمس معالم شخصيته حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق . إنه شخصية كبرى في تاريخ العالم فضلا عن أنه نبي مرسل , آمن برسالته الإسلامية ما يربو على السبعمائة مليون إنسان ونيف . هدفت الفتوحات الإسلامية إلى نشر دعوته السمحة وأنقذت في الحقيقة جوانب كثيرة من الحضارة اليونانية والرومانية , وجنبتها الإنقراض , بل ورفدتها بدعم علمي وكنوز ثقافية وأدبية لا تزال المرجع الأول في المكتبات العالمية بشتى أنواع العلوم والآداب . فأفادت بذلك البشرية فائدة لا يمكن تقديرها
.
التوقيع :
مع أطيب التمنيات وأحلى الأمنيات للجميع بمنتدى شعاع القطيف- سائلينكم الدعاء
حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
عربي لبناني , من مدينة الشمس - بعلبك - قرية النبي رشادي- البقاع








ضاحية بيروت الجنوبية, قرية الصدر النموذجية






570 - 632 للميلاد
نبي عربي






كان المجتمع الذي عاش فيه محتمع جهل وفساد واضطراب . فكره هذا المجتمع وما فيه واعتزله ولم تكن هذه العزلة فرارا من المجتمع بالذات ولكن فرارا مما انطبع عليههذا المجتمع من عادات وتقاليد واعتقادات . فكان ( ص ) دائم التأمل والتفكر في ملكوت الله كثير الإهتمام بأمور المجتمع الذي عاش فيه وكيف يستطيع إنقاذه . فانعكس هذا التأمل والتفكر والإهتمام على سلوكه فأصبح ذا شخصية متميزة فريدة من نوعها لذلك اختار له قومه لقب " الأمين " .
نزل الوحي بعد أن اعتزل المجتمع في غار حراء وتلقى دعوة الله تعالى وأمر بتبليغها للناس . فانطلق من قوة يعلنها بين ظهرانيهم . فاستغربوا هذه الدعوة باديء الأمر وحاربوه بكل الوسائل المعوقة لنشر الدعوة , واضطهدووا جميع من آمنوا به وصدقوه .
أشار على أصحابه في أول الأمر بالهجرة إلى الحبشة بحثا عن الجو الهاديء الآمن . ثم حول الهجرة إلى المدينة المنورة لموقعها الإستراتيجي المميز على طريق القوافل التجارية لأهل مكة . ليتمكن فيها من نشر دعوته والحصول على أكثر عدد من المؤيدين . فكان له ما أراد وبدأت بعدها الفتوحات . وظل يدعو بدعوته ثلاثا وعشرين سنة إلى أن توفي في المدينة المنورة عام 632 للميلاد .
وكان قد تم بوفاته نزول جميع آيات القرآن الكريم . فحمل لواء الدعوة من بعده أصحابه وجمعوا القرآن الكريم في مصحف في زمن عثمان بن عفان , وحملوا تعاليمه أخلاقا وسلوكا في كل بلد حلوا فيه مما دعا الناس إلى الدخول في الإسلام أفواجا بعد أفواج .
حاول الكثيرون من المغرضين طمس معالم شخصيته حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق . إنه شخصية كبرى في تاريخ العالم فضلا عن أنه نبي مرسل , آمن برسالته الإسلامية ما يربو على السبعمائة مليون إنسان ونيف . هدفت الفتوحات الإسلامية إلى نشر دعوته السمحة وأنقذت في الحقيقة جوانب كثيرة من الحضارة اليونانية والرومانية , وجنبتها الإنقراض , بل ورفدتها بدعم علمي وكنوز ثقافية وأدبية لا تزال المرجع الأول في المكتبات العالمية بشتى أنواع العلوم والآداب . فأفادت بذلك البشرية فائدة لا يمكن تقديرها




التوقيع :
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا
وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط
وما أوتي موسى وعيسى
وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا
وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط
وما أوتي موسى وعيسى
وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون
صدق الله العلي العظيم
مع أطيب التمنيات وأحلى الأمنيات للجميع بمنتدى شعاع القطيف- سائلينكم الدعاء
حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
عربي لبناني , من مدينة الشمس - بعلبك - قرية النبي رشادي- البقاع