ماسي ولولي
شعــ V I P ــاع
- إنضم
- 29 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 1,301
- النقاط
- 0
- العمر
- 37

أمــــــــــــــــي
جوهرة مغزولةٌٌ من نور .. شعاعٌ من قلبٍ طاهر
يمس أرواح بحبٍ .. بحنانٍ .. بشغفٍ .. بصفحٍ .. بصبرٍ .. بعطاءٍ لا متناهي .
نبع فيضٍ لاينضب من المشاعر .. روحُ إيمانٍ من صدرٍ رحيب
هُنا لم يعُد قلمي يقبلُ الصمت والكِتمان
تفجر حبرهُ على صفحاتٍ بيضاء
ليرسم صرخة ُ
؛
نــــــــداء
؛
رجاء
؛
أمـــــاه .. أمـــــاه
؛
أنا أبنتكِ لم استطع الصمود حيثُ عاصفتي نحوكِ عاتية
حيث بداخلي تحترقُ الكلمات .. وتخونني العبارات
وأقرحت جفوني العبرات
تُقلبني الأشواق والحسرات على مضجعي
في زاويةِ محرابي أدعو لكِ بأنيني
؛
أحـــــبك .. أحـــــبك
؛
كلمةٌ خجل لساني عن البوح ِبها .. ولكن قلبي لا يزالُ يهتف بها
يُرددها بين حنايا ضلوعي ليفجر جُدران صمتي
ليتني أستطيعُ قولها وأرمي بي على صدرك الحاني
أقبل هاتان اليدان .. وأرشف من عطرِ جبينك بعضاً من ندى صبرك
أقف بين يديكِ حيث تخالجني الذكريات
عندها كنت صغيرة .. أعبث بأوراقي وألواني
أجلس على ذاك الكرسي
أرسم صورتاً لكِ .. أسطرها أقصوصة عِشقاً لك
أرُددها أنشودتاً بصوتي الضعيف
؛
أنتِ الحنان ... أنتِ الأمان
من تحت قدميكِ لنا الجنان
أمـــــي .. أمـــــي ..
؛
حيث البراءةُ .. والطفولةُ .. والنقاءُ .. والعنفوان
؛
هاأنا الآن
لا أملك الشجاعة لقولها
لعل لساني كليل البوح بها
حيث هجرتها على قارعة العمر
؛
أنتضريني...
سآتي إليكِ
بأكليل من زهر ِعمري .. وربيع ِأيامي
اتوج بها جبينك الطاهر
أزف روحي على أكتاف أحبتي .. وأنثر الريحان على نعشي
وأوسد خدي تِراب قبري
خُذي أُمـــــاه عمري
؛
أحبك .. أحبك .. أحبك
؛؛؛
أخواني أخواتي متى آخر مرة نطقها لسانك؟
أحبك أماه
لعلك لا تذكر؟ لعلك قلتها بالأمس؟
أذهبـ/ي إلى من ربتك صغيرا وأعطتك من روحها كبيرا
قبل تلك الأكف ... أنحني على ذاك الرأس
حرر لسانك من قيده .. القها أنشودتاً على مسمعها
أحبك أماه
أسألك الرضا أماه
أنا بحاجةٌ لدعائك .. فدعاء الأمهات مستجاب
من بوح عشقي لأمي
أتمنى نالت كلماتي أعجابكم
ماسي ولولي