أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وعجل فرج قائم آل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وعجل فرج قائم آل محمد
قال الجليل الأعلى خالق السماوات والأرض (( وأنك لعلى خُلُق عظيمٍ )) .
لاشك للأخلاق دورا عظيما في أستقطاب الناس ،بل وفي تقبلهم للآراء الأخرى وميلهم مع صاحب الأخلاق ، لأن للأخلاق تأثير عظيم على
جانب الروح وهذا ما اكده المستشرقون الذين باتوا يعترفون ان العامل الاساسي في نشر الأسلام هو أن أهالي البلدان المفتوحة كانوا يساعدون
المسلمين على فتح بلدانهم ،لأنهم كانوا يعانون من أنظمة دكتاتورية ظالمة تضطهدهم وتذيقهم أنواع الذل والظلم ، وأن سيرة النبي الأعظم
(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يلغ القبائل ولم يحلها ، بل بل أبقى النظام القبلي كآ لية للمعيشة ولكنه لم يجعل الأنتماء لهذه القبيلة أو تلك
معيارا للتفاضل والتفاخر والأستعلاء على الآخرين وكان هذا عنصراً آخرلتقبل الناس هذا الدين الجديد ، وعلى الرغم من هذا المنهج الأسلامي
الذي أسسه النبي الكريم سرعان ماتعرض الى التشويه والأنحراف بسبب ممارسة سياسات بعد وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) ملوك بني
أمية وبني العباس وقائدهم الشيطان والشياطين من الأنس والجن وبالاخص من ملوك اليهود ولهذا أتجه القادة الأسلاميين ومنهم الامام علي
بن أبي طالب (عليه السلام )أو على كل من سار على نهج الأسلام الحقيقي
جانب الروح وهذا ما اكده المستشرقون الذين باتوا يعترفون ان العامل الاساسي في نشر الأسلام هو أن أهالي البلدان المفتوحة كانوا يساعدون
المسلمين على فتح بلدانهم ،لأنهم كانوا يعانون من أنظمة دكتاتورية ظالمة تضطهدهم وتذيقهم أنواع الذل والظلم ، وأن سيرة النبي الأعظم
(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يلغ القبائل ولم يحلها ، بل بل أبقى النظام القبلي كآ لية للمعيشة ولكنه لم يجعل الأنتماء لهذه القبيلة أو تلك
معيارا للتفاضل والتفاخر والأستعلاء على الآخرين وكان هذا عنصراً آخرلتقبل الناس هذا الدين الجديد ، وعلى الرغم من هذا المنهج الأسلامي
الذي أسسه النبي الكريم سرعان ماتعرض الى التشويه والأنحراف بسبب ممارسة سياسات بعد وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) ملوك بني
أمية وبني العباس وقائدهم الشيطان والشياطين من الأنس والجن وبالاخص من ملوك اليهود ولهذا أتجه القادة الأسلاميين ومنهم الامام علي
بن أبي طالب (عليه السلام )أو على كل من سار على نهج الأسلام الحقيقي
لسياسة الأصلاح الداخلي المُركّزالا انه رغم ذلك أستطاعوا أم يحققوا الكثير من الأنجازات وأن يجذبوا النفوس . وأستقطبوا قطاعات واسعة
من المجتمعات المختلفة
من المجتمعات المختلفة
ولكن تبقى الأعمال التي قا م بها من جاء بعد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
لها أثرها الواضح في التأثير السلبي على تقبل الدين الأسلامي . ولايختلف الأمر عما كان في الدولة الأموية والعباسية من حيث الظلم
والأضطهاد ومحاربة الرأي الآخر وغيرها عنه في الفترة التي حكمها أشخاص بأسم الاسلام ، لكن سيرتهم كانت تخالف
والأضطهاد ومحاربة الرأي الآخر وغيرها عنه في الفترة التي حكمها أشخاص بأسم الاسلام ، لكن سيرتهم كانت تخالف
الأسلام ونبي الأسلام من حيث التفرقة في السياسة المالية وغيرها من السياسات التي كان فيها التعصب والرأي الشخصي ولذلك ترى أصحاب
النفوس الضعيفة الذين لم يفهموا الأسلام الحقيقي الذي ترجمه نبي الاسلام على الواقع من حيث أعطى للانسان
النفوس الضعيفة الذين لم يفهموا الأسلام الحقيقي الذي ترجمه نبي الاسلام على الواقع من حيث أعطى للانسان
كل حقوقه المادية والمعنوية ،أسأل كل أنسان صاحب لب أن يفكر قليلا بشخص النبي
الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) كيف جسد قولا وفعلا منظمة حقوق الأنسان ، وهذه المنظمة قد اصبحت ( يتيمة ) لأنها لن يجد من يتكفلها
ويترجمها بالقول والفعل
الصادق ، نعم نحن نسمعها من الكثير ولكن حبر على ورق ومن الذين ينادون بحقوق الأنسان هم قادة الغرب ، ولكن نرى العكس من ذلك،
الذي نراه هو القتل والتشريد... والتطريد... والتجويع... والتهجير... وسفك الدماء... وأنتهاك المحارم... وأحتلال البلدان... وصناعة الأسلحة
الغير قانونية ، هل هذا حصل من الأسلام أم من اليهود والغرب الكافر؟!!!
ويترجمها بالقول والفعل
الصادق ، نعم نحن نسمعها من الكثير ولكن حبر على ورق ومن الذين ينادون بحقوق الأنسان هم قادة الغرب ، ولكن نرى العكس من ذلك،
الذي نراه هو القتل والتشريد... والتطريد... والتجويع... والتهجير... وسفك الدماء... وأنتهاك المحارم... وأحتلال البلدان... وصناعة الأسلحة
الغير قانونية ، هل هذا حصل من الأسلام أم من اليهود والغرب الكافر؟!!!
وانظر الى الاسلام ونبي الاسلام وكتاب الاسلام الذي يقول ((من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )).