الاقياءات هي من الأمراض الشائعة عند الأطفال خاصة الأطفال الرضع، وهي من الاعراض التي تزعج الطفل والأهل معاً، كما أن استمرارها وعدم تعويض الطفل ما فقده من سوائل قد تؤدي إلى فشل بعض الوظائف الحيوية لبعض الأعضاء الهامة في الجسم. وكما ذكرنا تكثر هذه الظاهرة عند الرضع وآثارها السيئة عليهم تظهر بسرعة، ولا يتحمل الطفل الرضيع تكرارها، إن تغذية الطفل تعتمد بشكل رئيسي على السوائل، ويقضي معظم أوقاته مستلقياً وهذان العاملان مهمان في حدوث الاقياء. لذا يتوجب على الأم والأب مراقبة هذه الاقياءات ومعرفة الاسباب التي أدت لذلك، بالاضافة إلى صفاتها، وميزاتها وأوقات حدوثها، ومن ثم نقل ما يراه إلى الطبيب حتى تساعده على كشف بعض الأمراض المسببة للاقياءات.
الفرق بين القيء والتجشؤ
الاقياء: هو عبارة عن قذف مجهد لمحتويات المعدة من السوائل أي تفريغ المعدة من سوائلها يرافقه جهد واضح يقوم به الطفل. قد يترافق مع القيء شحوب في الطفل واضطرابات وبكاء وقلق وصراخ في بعض الأحيان. غالباً ما يكون الاقياء فجائياً (ويدعى أحياناً الاقياء الانفجاري)، وتكون السوائل المطروحة معه كبيرة نوعاً ما. والأم تستطيع ان تفرق بين القيء والتجشؤ بسهولة.
التجشؤ: هو عبارة عن طرح قسم من محتوى معدة الطفل من السوائل (دون مجهود يبذله الطفل)، ولا يترافق التجشؤ ببكاء الطفل ولا بشحوبه أو اضطرابه. تكون كمية السوائل أو الحليب المطروحة قليلة نوعاً ما بالنسبة للمطروحة في الإقياء بحيث لا يتجاوز مقدارها 10- 15مللمليتر. يكون الحليب المطروح في التجشو غير متخثر، حيث يحصل التجشؤ بعد تناول الرضعة مباشرة، ومن الممكن ان يتكرر بعد كل وجبة حليب.
أسباب التجشؤ
1- قد يكون السبب رضاعة الطفل وجبة الحليب بسرعة كبيرة وبدون توقف.
2- قد تكون ثقوب حلمة زجاجة الرضاعة كبيرة نوعاً ما.
3- اعطاء الطفل كمية من الحليب والسوائل تفوق حاجته الاعتيادية.
4- وضع الطفل مستلقياً خاصة بعد الرضاعة مباشرة، دون اخراج الهواء المبتلع مع الرضعة (ويمكن اخراج الهواء بوضع الطفل بوضعية الوقوف على الصدر والكتف ثم يهز هزاً خفيفاً مع التربيت (الضرب الخفيف على ظهره) حتى تحس الأم بخروج الهواء من الطفل.
والتجشؤ ليس مرضاً، ويجب عدم القلق من جانب الأهل طالما أن وزن الطفل يزداد بانتظام والذي يمكن معرفة ذلك من خلال المتابعة المستمرة عند الطبيب.
أما الاقياء الحقيقي فغالباً ينجم عن الاضطرابات الهضمية عند الطفل أو قد يترفق مع الأمراض الأخرى التي قد تصيب الطفل. لذا يستوجب على الوالدين استشارة الطبيب والذهاب إلى المستشفى فوراً في حالة حصول الاقياءات عند الأطفال وعدم التأخر في ذلك.
ما هي الاسئلة التي يجب أن يسألها الطبيب؟
1- متى بدأ القيء عند الطفل؟
2- ما هي عدد مرات القيء ومتى تحدث؟
3- ما هي علاقة الاقياءات بوجبات الرضاعة أي هل تحدث أثناء وجبات الرضاعة أو بعدها مباشرة أو بعدها بنصف ساعة أو ساعة، كل هذه المعلومات مهمة في الكشف عن الأسباب المؤدية لذلك.
4- ما هي كمية السوائل أو الحليب المطروحة في القيء، ومن الصعب معرفة الكمية، ولكن بوزن الطفل قبل القيء وبعده يمكن معرفة حجم السوائل المطروحة في القيء.
5- ما هي صفات الاقياء: قد يكون الاقياء دفعة واحدة بشكل مفاجئ وهو ما ندعوه بالاقياء الانفجاري أو يتطلب جهداً كبيراً من الطفل لكي يخرج حيث تشعر الأم بقرب حدوثه.
6-هل يحدث الإقياء مع وضعيات معينة للطفل كالاستلقاء مثلا ويختفي في حال ترك الطفل بوضعية الوقوف؟ وهذا له دلالته ايضاً.
7- ما هو مظهر وقوام السوائل المطروحة مع الإقياء: فقد يكون سائلا أو متخثراً في حالة بقاء الحليب مدة طويلة في المعدة أو قد يكون مصحوباً بمخاط أو دم أو مواد صفراوية وكل واحدة لها أسبابها.
8- ما هو سلوك وتصرف الطفل بعد الاقياءات مباشرة: هل هو مضطرب وقلق أم هادئ، هل هو جائع ويرغب في وجبة أخرى، أو ليس لديه رغبة أو شهية (أي انه يرفض الحليب تماماً).
9- ما هو نظام تغذية الطفل وكيفية تحضير الرضعات من ناحية كمية الحليب أو الماء أو من ناحية النظافة بشكل عام ومنها هل يتم غلي الماء المستخدم وتعقيم ادوات الرضاعة.
10- هل لدى الطفل امساك أو اسهال وإذ صاحب أحدهما يجب التركيز على الاسئلة الخاصة بكل منهما لبيان بعض الاسباب التي يمكن اكتشافها.
11- هل لدى الطفل حرارة وما مقدارها ومتى وماذا تعمل الأم في حالة ارتفاعها.. الخ.
12- تلك الاسئلة مهمة جداً والتي منها يمكن معرفة الاسباب والتي سنذكر بعضها.
الاسباب الشائعة للاقياءات:
1- الاقياءات الناجمة عن نظام تغذية سيئ للطفل الرضيع، فاما تكون كمية الغذاء زائدة عن حاجة الطفل أو غير كافية.
2- الاقياءات الناجمة عن عدم تحمل الأمعاء للحليب وخاصة الصناعي، وغالباً تظهر هذه الاقياءات في الشهر الرابع من عمر الطفل. حيث تبدأ مباشرة بعد انتهاء الوجبة أو عندما نضع الطفل بوضعية الاستلقاء. ويكون العلاج بايقاف الحليب، ويمكن تغييره.
3- الاقياءات الناجمة عن تشوهات في المعدة أو الامعاء ومنها تضيق بوابة المعدة، وقد تظهر هذه الاقياءات بالشهر الأول من العمر وقد تؤثر هذه على وزن الطفل وتحد من زيادته ويمكن تشخيص هذا التضيق باستخدام الصور الاشعاعية والفحص السريري وعلاجه يكون عادة جراحياً وسهلاً هذه الأيام.
5- قد يصاحب الاقياءات بعض الالتهابات مثل التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال والالتهابات الرئوية والدماغ.
6- قد ينجم القيء نتيجة التهابات المعدة أو الامعاء وفي هذه الحالة يصاحبه إسهال وهذا سهل علاجه وتشخيصه في حالة اكتشافه مبكراً.
العلاج
يعتمد العلاج على السبب. ولكن الأهم هو سرعة احضار هذا الرضيع إلى المستشفى في حالة وجود أي نوع من الاقياءات مهما كانت بسيطة في نظر الأهل، حيث ان التأخير في احضار الطفل الذي يجف بسرعة من جراء حدوث هذه الاقياءات والتي قد تودي بحياته، وعادة الطبيب يقوم بتعويض الطفل بالسوائل عن طريق الوريد مؤقتاً بالاضافة إلى علاج السبب اما عن طريق الادوية أو عن طريق الجراحة الفورية.
الفرق بين القيء والتجشؤ
الاقياء: هو عبارة عن قذف مجهد لمحتويات المعدة من السوائل أي تفريغ المعدة من سوائلها يرافقه جهد واضح يقوم به الطفل. قد يترافق مع القيء شحوب في الطفل واضطرابات وبكاء وقلق وصراخ في بعض الأحيان. غالباً ما يكون الاقياء فجائياً (ويدعى أحياناً الاقياء الانفجاري)، وتكون السوائل المطروحة معه كبيرة نوعاً ما. والأم تستطيع ان تفرق بين القيء والتجشؤ بسهولة.
التجشؤ: هو عبارة عن طرح قسم من محتوى معدة الطفل من السوائل (دون مجهود يبذله الطفل)، ولا يترافق التجشؤ ببكاء الطفل ولا بشحوبه أو اضطرابه. تكون كمية السوائل أو الحليب المطروحة قليلة نوعاً ما بالنسبة للمطروحة في الإقياء بحيث لا يتجاوز مقدارها 10- 15مللمليتر. يكون الحليب المطروح في التجشو غير متخثر، حيث يحصل التجشؤ بعد تناول الرضعة مباشرة، ومن الممكن ان يتكرر بعد كل وجبة حليب.
أسباب التجشؤ
1- قد يكون السبب رضاعة الطفل وجبة الحليب بسرعة كبيرة وبدون توقف.
2- قد تكون ثقوب حلمة زجاجة الرضاعة كبيرة نوعاً ما.
3- اعطاء الطفل كمية من الحليب والسوائل تفوق حاجته الاعتيادية.
4- وضع الطفل مستلقياً خاصة بعد الرضاعة مباشرة، دون اخراج الهواء المبتلع مع الرضعة (ويمكن اخراج الهواء بوضع الطفل بوضعية الوقوف على الصدر والكتف ثم يهز هزاً خفيفاً مع التربيت (الضرب الخفيف على ظهره) حتى تحس الأم بخروج الهواء من الطفل.
والتجشؤ ليس مرضاً، ويجب عدم القلق من جانب الأهل طالما أن وزن الطفل يزداد بانتظام والذي يمكن معرفة ذلك من خلال المتابعة المستمرة عند الطبيب.
أما الاقياء الحقيقي فغالباً ينجم عن الاضطرابات الهضمية عند الطفل أو قد يترفق مع الأمراض الأخرى التي قد تصيب الطفل. لذا يستوجب على الوالدين استشارة الطبيب والذهاب إلى المستشفى فوراً في حالة حصول الاقياءات عند الأطفال وعدم التأخر في ذلك.
ما هي الاسئلة التي يجب أن يسألها الطبيب؟
1- متى بدأ القيء عند الطفل؟
2- ما هي عدد مرات القيء ومتى تحدث؟
3- ما هي علاقة الاقياءات بوجبات الرضاعة أي هل تحدث أثناء وجبات الرضاعة أو بعدها مباشرة أو بعدها بنصف ساعة أو ساعة، كل هذه المعلومات مهمة في الكشف عن الأسباب المؤدية لذلك.
4- ما هي كمية السوائل أو الحليب المطروحة في القيء، ومن الصعب معرفة الكمية، ولكن بوزن الطفل قبل القيء وبعده يمكن معرفة حجم السوائل المطروحة في القيء.
5- ما هي صفات الاقياء: قد يكون الاقياء دفعة واحدة بشكل مفاجئ وهو ما ندعوه بالاقياء الانفجاري أو يتطلب جهداً كبيراً من الطفل لكي يخرج حيث تشعر الأم بقرب حدوثه.
6-هل يحدث الإقياء مع وضعيات معينة للطفل كالاستلقاء مثلا ويختفي في حال ترك الطفل بوضعية الوقوف؟ وهذا له دلالته ايضاً.
7- ما هو مظهر وقوام السوائل المطروحة مع الإقياء: فقد يكون سائلا أو متخثراً في حالة بقاء الحليب مدة طويلة في المعدة أو قد يكون مصحوباً بمخاط أو دم أو مواد صفراوية وكل واحدة لها أسبابها.
8- ما هو سلوك وتصرف الطفل بعد الاقياءات مباشرة: هل هو مضطرب وقلق أم هادئ، هل هو جائع ويرغب في وجبة أخرى، أو ليس لديه رغبة أو شهية (أي انه يرفض الحليب تماماً).
9- ما هو نظام تغذية الطفل وكيفية تحضير الرضعات من ناحية كمية الحليب أو الماء أو من ناحية النظافة بشكل عام ومنها هل يتم غلي الماء المستخدم وتعقيم ادوات الرضاعة.
10- هل لدى الطفل امساك أو اسهال وإذ صاحب أحدهما يجب التركيز على الاسئلة الخاصة بكل منهما لبيان بعض الاسباب التي يمكن اكتشافها.
11- هل لدى الطفل حرارة وما مقدارها ومتى وماذا تعمل الأم في حالة ارتفاعها.. الخ.
12- تلك الاسئلة مهمة جداً والتي منها يمكن معرفة الاسباب والتي سنذكر بعضها.
الاسباب الشائعة للاقياءات:
1- الاقياءات الناجمة عن نظام تغذية سيئ للطفل الرضيع، فاما تكون كمية الغذاء زائدة عن حاجة الطفل أو غير كافية.
2- الاقياءات الناجمة عن عدم تحمل الأمعاء للحليب وخاصة الصناعي، وغالباً تظهر هذه الاقياءات في الشهر الرابع من عمر الطفل. حيث تبدأ مباشرة بعد انتهاء الوجبة أو عندما نضع الطفل بوضعية الاستلقاء. ويكون العلاج بايقاف الحليب، ويمكن تغييره.
3- الاقياءات الناجمة عن تشوهات في المعدة أو الامعاء ومنها تضيق بوابة المعدة، وقد تظهر هذه الاقياءات بالشهر الأول من العمر وقد تؤثر هذه على وزن الطفل وتحد من زيادته ويمكن تشخيص هذا التضيق باستخدام الصور الاشعاعية والفحص السريري وعلاجه يكون عادة جراحياً وسهلاً هذه الأيام.
5- قد يصاحب الاقياءات بعض الالتهابات مثل التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال والالتهابات الرئوية والدماغ.
6- قد ينجم القيء نتيجة التهابات المعدة أو الامعاء وفي هذه الحالة يصاحبه إسهال وهذا سهل علاجه وتشخيصه في حالة اكتشافه مبكراً.
العلاج
يعتمد العلاج على السبب. ولكن الأهم هو سرعة احضار هذا الرضيع إلى المستشفى في حالة وجود أي نوع من الاقياءات مهما كانت بسيطة في نظر الأهل، حيث ان التأخير في احضار الطفل الذي يجف بسرعة من جراء حدوث هذه الاقياءات والتي قد تودي بحياته، وعادة الطبيب يقوم بتعويض الطفل بالسوائل عن طريق الوريد مؤقتاً بالاضافة إلى علاج السبب اما عن طريق الادوية أو عن طريق الجراحة الفورية.