” تاتو” البنات قد يدخل دهاليز العدوى!

ام البنات

شعــ V I P ــاع
إنضم
13 سبتمبر 2008
المشاركات
1,580
النقاط
0


washm4-200x133.jpg

في الوقت الذي اتفق فيه مراجع فقه شيعة على جوازه مبدئياً؛ حذر أطباء منه صحياً. ووقع "التاتو" بين قوسيْ الفقه والطب، ليرمي بالكرة في ملعب النساء، ليتخذن قرار الوشم الجديد استناداً إلى مستوى وعيهنّ المزدوج لـ "التكليف الشرعي" من جهة، واحترازهنّ الصحي من جهة أخرى.
هذا هو حال "التاتو" الذي بات موضة جديدة في حواجب السيدات وشفاههنّ، يتمّ وشمها في مراكز التجميل النسائية بسهولة، وبألم أيضاً، ليكون إضافة إلى "الزينة" أو تحسيناً للشكل، أو "طرباً محضاً"، أو عبثاً بالصحة.. وكل التقديرات خاضعة للفتاة، أو المرأة، التي تريد أن تضيف إلى وجهها هذا الشكل الجديد..!
التاتو.. في الصرعة..!
"التاتو" هو عبارة عن مادة حبرية يتمّ حقنها بواسطة إبرة رفيعة على شكل حبيبات بدقة شديدة تحت الجلد، لتعطي ألواناً مختلفة. ويُمكن اعتباره نوعاً أساسياً من الماكياج يُعتمد عليه لرسم الشفاه وتحديدها بشكل ثابت، ولرسم العين بألوان الكحل ليكون الكحل ثابتاً، بالإضافة إلى تغيير شكل الحاجب.
العملية تتمّ في مراكز التجميل. وفي الآونة الأخيرة بدأ هذا النوع من التجميل ينتشر بين الفتيات، .. لكن المشكلة هي أن العاملات في المراكز يستخدمن الإبرة الواحدة لعدد من الزبونات. هذه الطريقة تفتح باب احتمالات العدوى على مصراعيه.
التقاء الشفاه في إبرة..!
ويقول الدكتور محمد عامر، أستاذ الأمراض الجلدية , : إن الوشم أو "التاتو" أو غيرها من التقاليع التي تستخدمها محلات التجميل والتزيين تعد من أخطر التقليعات التي يؤذي بها الإنسان نفسه"، مشيراً إلى إن أغلب المواد الكيمائية المستخدمة في هذه التقليعات هي صبغات صناعية صنعت في الأصل لأغراض أخرى مثل طلاء السيارات أو أحبار الكتابة.
يضيف "عند ثقب الجلد واختلاط الدم بالتراب يتلوث دم الإنسان ويكون عرضة للإصابة بفيروسات خطيرة مثل فيروس"H. I. f المسبب للإيدز أو الإصابة بفيروسات الالتهاب الكبدي والإصابات البكتيرية الناجمة عن تلوث الإبر المستخدمة في الوشم والتي قد تسبب هي الأخرى سرطان الجلد والصدفية والحساسية بالإضافة إلى انتقال عدوى بعض الأمراض خاصة عند الكتابة بالوشم.
ويكشف أن عمل التاتو يجري من خلال حقن المادة الملونة بالإبرة، وقد تُستخدم إبرة واحدة لعدة أشخاص، مما يؤدي إلى تناقل العدوى من الأشخاص المرضى أو ممن يحملون الأمراض مثل الإيدز أو التهاب الكبد الوبائي.
ويوضح أن معظم من يقومون بعمل الحقن والألوان غير مؤهلين طبياً لحماية ورعاية الصحة العامة مما يسهل انتشار العدوى، فمنهم من يجيد الرسم والتلوين ولكنه لا يعرف شيئاً عن مخاطر صحية لما يقوم به من عمل، خاصة أن هذا العمل يمارس أحياناً في أماكن غير عيادات التجميل كالصالونات.
ويرى الدكتور عامر أن هناك حالات مرضية يستخدم فيها الوشم أو التاتو كأسلوب للزينة بغرض إخفاء آثار الجروح والحروق في أماكن معينة، أو كالذي يستخدم لإخفاء بعض المناطق البيضاء المصابة بالبقع، أو لإخفاء بعض العيوب عند بعض النساء، كتلك المستخدمة في رسم الحواجب والشفاه وغيرها من المناطق الجمالية لدى المرأة، حيث تستخدم فيها الألوان الصناعية بتقنية معينة.

ويحذر من استعماله قائلا " أما استعمال التاتو للتزين وإتباع الموضة فإننا لا ننصح بذلك لما له من خطورة، وكذلك لصعوبة إزالته فيما بعد، خاصة أن بعضها تكون مواد ملونة ثابتة، وإزالتها يتطلب عملية جراحية تجميلية عند الطبيب المختص مما يؤدي إلى أضرار خطيرة صحية ناهيك عن الأموال المهدرة في عمل التاتو ثم في إزالته، والأهم من ذلك كله الإصابة بالامراض المعدية .
ليس حراماً.. ولكن..!
من الناحية الفقهية يرى مراجع فقه شيعة أن التاتو ليس حراماً ولا مكروهاً من حيث المبدأ، بشرط ألا يكون بالشعارات الباطلة، وألا يكون مانعاً من إيصال الماء للبشرة عند الوضوء أو الاغتسال، وذلك لا يحرم إلا إذا كان موجباً لهتك حرمة صاحبه، أو كان من قبيل الزينة المثيرة بالنسبة للمرأة ، مفضلين تجنبه.
ويقول سماحة المرجع الديني السيد السيستاني في هذا الشأن " يجوز عمل التاتو ولكن يجب ستره عن نظر الأجنبي إن عد زينة عرفا، مشيراً إلى أنه لا يضر بالغسل والوضوء والصلاة.
وبينما يرى السيد صادق الشيرازي أنه مكروه؛ أوضح السيد الخامنائي المقصود بالتاتو قائلاً "إذا كان الوشم مجرد لون، ولم يكن على ظاهر البشرة شيء مما يمنع من وصول الماء إليها فالوضوء والغسل صحيحان، وكذا الصلاة"، منوهاً بأن التاتو "إذا كان زينة عرفاً فلا يجوز إظهاره أمام الأجنبي".
وشدّد على ضرورة التنبيه على أن المقصود بالوشم هنا هو الرسم "تحت الجلد و ليس فوق الجلد الذي يحول دون وصول الماء إلى كامل أجزاء الوضوء وبالتالي لا تصح الصلاة".
ويتفق المرجع الديني فضل الله مع السيستاني والخامنائي في أن "الوشم ليس حراماً ولا مكروهاً من حيث المبدأ، إلا إذا كان فيه ما يوجب التحريم، كالهتك أو الكراهة بالعنوان الثانوي، أو كان من قبيل الزينة المثيرة بالنسبة للمرأة وهكذا بحسب العناوين الطارئة"، مبيناً أن "عمل التاتو للرجل ليس حراماً، بشرط ألا يكون بالشعارات الباطلة"، مفضلاً "تجنبه".
هذه الآراء سبقها رأي للمرجع الراحل السيد الخوئي، رحمه الله، الذي كان يرى أن "التاتو إذا كان لوناً فقط، ولم يكن مانعاً من إيصال الماء للبشرة، فهو جائز وإن كان جرماً كان مانعاً"، موضحاً أنه "لا يعد له جرم مانع يمنع من وصول الماء، ولا يعد حاجبا فيرى نقشا فقط".
 

لحن الورد

شعــ V I P ــاع
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
4,240
النقاط
0
رد: ” تاتو” البنات قد يدخل دهاليز العدوى!

تسلمين اختي على الموضوع
والله يعطيكي العافيه
 

ام حسن

شعــ V I P ــاع
إنضم
15 نوفمبر 2007
المشاركات
18,841
النقاط
38
رد: ” تاتو” البنات قد يدخل دهاليز العدوى!

موضوع قيم ومهم الى كل فتاة تمشي وراء الموضوه دون ان تنتبه الى اخطارها

والمشكله ان الان مرض الجلد وغيرها منتشره وتنتقل ومثل هذه المراكز بعضها مايكون عندهم اهمام الى الادوات

تسلمين ام البنات ع الموضوع

تحياتي
 
عودة
أعلى أسفل