دوم متأخر
شعــ V I P ــاع
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الأمين
نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين
إلى قيام يوم الدين
يشرفني ويزداد سروري إذ أتقدم بالتهنئة لمقام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وإلى مقام المراجع العظام
كما يسعدني أن أشارك أفراحي أحبائي وإخواني وأخواتي في منتدانا الغالي بمناسبة ميلاد النور الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام
وبهذه المناسبة السعيدة أتغنى بقصيدة السيد رضا الهندي في مدح أمير المؤمنين عليه السلام وهي القصيدة المشهورة ب"الكوثرية "
أتمنى من العلي القدير أن يجعل أيامكم مزهرة بالفرحة عامرة بالولاية وكل عام وأنتم بخير
أمفلّج ثغرك أم جوهر*** ورحيق رضابك أم سكر
قد قال لثغرك صانعه***((إنّا اعطيناك الكوثر))
والخال بخدّك أم مسك***نقّطت به الورد الاحمر
أم ذاك الخال بذاك الخد*** فتيت الندّ على مجمر
عجبا من جمرته تذكو***وبها لا يحترق العنبر
يا من تبدو لي وفرته*** في صبح محياه الازهر
فأجنّ به ب ((الليل*** اذايغشى)) و((الصبح اذا أسفر))
ارحم أرقا لو لم يمرض*** بنعاس جفونك لم يسهر
تبيضّ لهجرك عيناه ***حزنا ومدامعه تحمر
يا للعشاق لمفتون ***بهوى رشأ أحوى أحور
إن يبد لذي طرب غنّى***أو لاح لذى نُسُك كبر
آمنت هوى بنبوته ***وبعينيه سحر يؤثر
أصفيت الودّ لذي ملل***عيشي بقطيعته كدّر
يا من قد آثر هجراني*** وعليّ بلقياه استأثر
أقسمت عليك بما أولتك*** النضرة من حسن المنظر
وبوجهك إذ يحمر حيا*** وبوجه محبك إذ يصفر
وبلؤلؤمبسمك المنظوم*** ولؤلؤ دمعي إذ ينثر
إن تترك هذا الهجر فليس*** يليق بمثلي أن يهجر
فاجل الاقداح بصرف الراح*** عسى الافراح بها تنشر
واشغل يمناك بصب الكاس*** وخلّ يسارك للمزهر
فدم العنقود ولحن العود ***يعيد الخير وينفي الشر
بكر للسكر قبيل الفجر*** فصفو الدهر لمن بكر
هذا عملي فاسلك سبلي*** ان كنت تقرّ على المنكر
فلقد أسرفت وما أسلفت*** لنفسي ما فيه أعذر
سودت صحيفة أعمالي*** ووكلت الامر الى حيدر
هو كهفي من نوب الدنيا*** وشفيعي في يوم المحشر
قد تمّت لي بولايته ***نعم جمت عن أن تشكر
لأصيب بها الحظّ الأوفى ***وأخصص بالسهم الأوفر
بالحفظ من النار الكبرى*** والأمن من الفزع الاكبر
هل يمنعني وهو الساقي ***أن اشرب من حوض الكوثر
ام يطردني عن مائدة ***وضعت للقانع والمعتر
يا من قد انكر من آيات*** أبي حسن ما لا ينكر
ان كنت، لجهلك بالايّام*** جحدت مقام أبي شبّر
فاسال بدرا واسال اُحد ***اوسل الاحزاب وسل خيبر
من دبّر فيها الأمر ومن***اردى الابطال ومن دمر
من هد حصون الشرك ***منشاد الاسلام ومن عمّر
من قدّمه طه وعلى***أهل الايمان له أمّر
قاسوك أبا حسن بسواك*** وهل بالطود يقاس الذر؟
أنى ساووك بمن ناووك ***وهل ساووا نعلي قنبر؟
من غيرك من يدعى*** للحرب وللمحراب وللمنبر
واذا ذكر المعروف فما*** لسواك به شيء يذكر
أفعال الخير اذا انتشرت في*** الناس فانت لها مصدر
أحييت الدين بأبيض قد*** اودعت به الموت الاحمر
قطبا للحرب يدير الضرب ***ويجلو الكرب بيوم الكر
فاصدع بالامر فناصر***كالبتّار و شانئك الابتر
لو لم تؤمر بالصبر وكظم*** الغيظ وليتك لم تؤمر
ما نال الا هو أخو تيمِ*** وتناوله منه حبتر
ما آل الامر الى التحكيم*** وزايل موقفه الاشتر
لكن أعراض العاجل ***ماعلقت بردائك يا جوهر
أنت المهتم بحفظ الدين ***وغيرك بالدنيا يغتر
افعالك ما كانت فيها الا*** ذكرى لمن اذ ّ كّر
حججاّ ألزمت بها الخصماء***وتبصرة لمن استبصر
آيات جلالك لا تحصى ***وصفاتك مالك لا تحصر
من طوّل فيك مدائحه ***عن أدنى واجبها قصر
فاقبل يا كعبة آمالي ***من هدى مديحي ما استيسر
لحب علي بن أبي طالب صلوات
اللهم صلي على محمد وآل محمد
حيووووووووو
والصلاة والسلام على رسوله الأمين
نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين
إلى قيام يوم الدين
يشرفني ويزداد سروري إذ أتقدم بالتهنئة لمقام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وإلى مقام المراجع العظام
كما يسعدني أن أشارك أفراحي أحبائي وإخواني وأخواتي في منتدانا الغالي بمناسبة ميلاد النور الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام
وبهذه المناسبة السعيدة أتغنى بقصيدة السيد رضا الهندي في مدح أمير المؤمنين عليه السلام وهي القصيدة المشهورة ب"الكوثرية "
أتمنى من العلي القدير أن يجعل أيامكم مزهرة بالفرحة عامرة بالولاية وكل عام وأنتم بخير
أمفلّج ثغرك أم جوهر*** ورحيق رضابك أم سكر
قد قال لثغرك صانعه***((إنّا اعطيناك الكوثر))
والخال بخدّك أم مسك***نقّطت به الورد الاحمر
أم ذاك الخال بذاك الخد*** فتيت الندّ على مجمر
عجبا من جمرته تذكو***وبها لا يحترق العنبر
يا من تبدو لي وفرته*** في صبح محياه الازهر
فأجنّ به ب ((الليل*** اذايغشى)) و((الصبح اذا أسفر))
ارحم أرقا لو لم يمرض*** بنعاس جفونك لم يسهر
تبيضّ لهجرك عيناه ***حزنا ومدامعه تحمر
يا للعشاق لمفتون ***بهوى رشأ أحوى أحور
إن يبد لذي طرب غنّى***أو لاح لذى نُسُك كبر
آمنت هوى بنبوته ***وبعينيه سحر يؤثر
أصفيت الودّ لذي ملل***عيشي بقطيعته كدّر
يا من قد آثر هجراني*** وعليّ بلقياه استأثر
أقسمت عليك بما أولتك*** النضرة من حسن المنظر
وبوجهك إذ يحمر حيا*** وبوجه محبك إذ يصفر
وبلؤلؤمبسمك المنظوم*** ولؤلؤ دمعي إذ ينثر
إن تترك هذا الهجر فليس*** يليق بمثلي أن يهجر
فاجل الاقداح بصرف الراح*** عسى الافراح بها تنشر
واشغل يمناك بصب الكاس*** وخلّ يسارك للمزهر
فدم العنقود ولحن العود ***يعيد الخير وينفي الشر
بكر للسكر قبيل الفجر*** فصفو الدهر لمن بكر
هذا عملي فاسلك سبلي*** ان كنت تقرّ على المنكر
فلقد أسرفت وما أسلفت*** لنفسي ما فيه أعذر
سودت صحيفة أعمالي*** ووكلت الامر الى حيدر
هو كهفي من نوب الدنيا*** وشفيعي في يوم المحشر
قد تمّت لي بولايته ***نعم جمت عن أن تشكر
لأصيب بها الحظّ الأوفى ***وأخصص بالسهم الأوفر
بالحفظ من النار الكبرى*** والأمن من الفزع الاكبر
هل يمنعني وهو الساقي ***أن اشرب من حوض الكوثر
ام يطردني عن مائدة ***وضعت للقانع والمعتر
يا من قد انكر من آيات*** أبي حسن ما لا ينكر
ان كنت، لجهلك بالايّام*** جحدت مقام أبي شبّر
فاسال بدرا واسال اُحد ***اوسل الاحزاب وسل خيبر
من دبّر فيها الأمر ومن***اردى الابطال ومن دمر
من هد حصون الشرك ***منشاد الاسلام ومن عمّر
من قدّمه طه وعلى***أهل الايمان له أمّر
قاسوك أبا حسن بسواك*** وهل بالطود يقاس الذر؟
أنى ساووك بمن ناووك ***وهل ساووا نعلي قنبر؟
من غيرك من يدعى*** للحرب وللمحراب وللمنبر
واذا ذكر المعروف فما*** لسواك به شيء يذكر
أفعال الخير اذا انتشرت في*** الناس فانت لها مصدر
أحييت الدين بأبيض قد*** اودعت به الموت الاحمر
قطبا للحرب يدير الضرب ***ويجلو الكرب بيوم الكر
فاصدع بالامر فناصر***كالبتّار و شانئك الابتر
لو لم تؤمر بالصبر وكظم*** الغيظ وليتك لم تؤمر
ما نال الا هو أخو تيمِ*** وتناوله منه حبتر
ما آل الامر الى التحكيم*** وزايل موقفه الاشتر
لكن أعراض العاجل ***ماعلقت بردائك يا جوهر
أنت المهتم بحفظ الدين ***وغيرك بالدنيا يغتر
افعالك ما كانت فيها الا*** ذكرى لمن اذ ّ كّر
حججاّ ألزمت بها الخصماء***وتبصرة لمن استبصر
آيات جلالك لا تحصى ***وصفاتك مالك لا تحصر
من طوّل فيك مدائحه ***عن أدنى واجبها قصر
فاقبل يا كعبة آمالي ***من هدى مديحي ما استيسر
لحب علي بن أبي طالب صلوات
اللهم صلي على محمد وآل محمد
حيووووووووو