حذر مسؤولو المهرجانات الشعبية في محافظة القطيف، من «فشل وتوقف» هذه المهرجانات، بسبب «غياب الدعم المالي»، إضافة إلى إقامة بعضها في أوقات متقاربة، وسط غياب التنسيق بينها. واعتبروا الدعم الذي تقدمه الهيئة العامة للسياحة والآثار «معنوياً فقط، ويؤثر سلباً في الحصول على داعمين ماليين».واستضاف منتدى «الثلثاء الثقافي» في القطيف، مساء أول من أمس، ستة من رؤساء وأعضاء مهرجانات شعبية، استعرضوا تجارب مهرجاناتهم، ودورها الاجتماعي والثقافي. وأكد مدير الندوة زكي البحارنة، أهمية «تغير أنماط العلاقات الاجتماعية، والتحول في إحياء المناسبات التراثية، إلى عمل مؤسسي وبرامج ترفيهية منظمة». وشن مدير مهرجان «صيف القطيف» الفنان عبد العظيم الضامن، هجوماً على جهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية، واصفا إياه بـ«أهم عائق في البحث عن الدعم»، موضحاً أن «ما نأخذه من الهيئة مجرد كلام، وحين نعرض على الداعمين مساعدتنا مادياً، يرفضون ذلك، بحجة أننا مدعومون من جهاز السياحة». وقال: «إن الجهاز يكتفي بدعمنا معنوياً، لكنه يعوق الحصول على دعم من رجال الأعمال».
وأشار إلى بداية انطلاق مهرجان «صيف القطيف»، الذي يتبع مهرجان «صيف الشرقية»، موضحاً أنه منذ «العام 2002، حاولنا إيجاد مهرجان خاص بالقطيف، الذي انطلق العام الماضي»، . وأشار إلى «قلة الدعم وضعف الموارد المالية والجهات الممولة». وحذر مسؤول «كرنفال الصفا الترفيهي» خضر الغاشي، من «فشل المهرجانات وتوقفها، بسبب الكلفة المالية»، لافتاً إلى توقف مهرجان الصفا للأعراس، بسبب «الكلفة المرتفعة». وذكر أن «كلفة المشروع بلغت نصف مليون ريال، فيما العائد منه مئتا ألف ريال»، مضيفاً أن «العوائد جيدة للجمعية، وأتوقع زيادتها في السنوات المقبلة». واعتبر مدير مهرجان «عيد القطيف» عبد رب الرسول الخميس، أهم العقبات التي واجهت المهرجان، «قلة الدعم المالي وغياب الجهات الممولة».
وقال: «تغلبت اللجنة المنظمة على عقبة الكوادر، باستقطاب 400 متطوع ومتطوعة، وزار المهرجان 60 ألف زائر في أربعة أيام». وأكد عضو مهرجان «الأعياد» في سيهات كمال المزعل، «ضعف الدعم المالي». لكنه أشار إلى «تحقيق مكاسب مالية من جانب المشاركين في أركان المهرجان».
وطالب مدير «مهرجان الدوخلة» حسن آل طلاق، بـ«وضع خطط وأهداف ورؤى أمام كل مهرجان، ومعرفة الهدف من وراء إقامته»، مبيناً أن «التعدد يخلق منافسة تصل بنا إلى الجودة؛ لكن هذه المنافسة ستنعكس خسائر وسلبيات على مهرجانات أخرى». وأكد رئيس المجلس البلدي في القطيف المهندس جعفر الشايب، ضرورة «إيجاد لجنة تنسيقية بين القائمين على المهرجانات، منعاً من التعارض بينها، ولتبادل الأفكار، وبخاصة في ظل الإمكانات المحدودة والجهات المساندة»، وطالب المهندس شاكر نوح، بإيجاد «موارد دائمة، والتنسيق لمعالجة المعوقات والتحديات»، مبيناً أن «التحديات المالية كفيلة بالقضاء على طموح المهرجانات في الاستمرار». ودعا السكرتير العام للمجلس المحلي عضو مجلس المناسبات العامة في القطيف حسين الصيرفي، إلى «تخصص المهرجانات في مجالات محددة، كمهرجان للتراث وآخر للبحر، واستهداف فئة محددة». واتفق مسؤولو المهرجانات على تشكيل لجنة تنسيق بينهم. وتركوا تحديد موعد انعقادها إلى وقت لاحق.
وأشار إلى بداية انطلاق مهرجان «صيف القطيف»، الذي يتبع مهرجان «صيف الشرقية»، موضحاً أنه منذ «العام 2002، حاولنا إيجاد مهرجان خاص بالقطيف، الذي انطلق العام الماضي»، . وأشار إلى «قلة الدعم وضعف الموارد المالية والجهات الممولة». وحذر مسؤول «كرنفال الصفا الترفيهي» خضر الغاشي، من «فشل المهرجانات وتوقفها، بسبب الكلفة المالية»، لافتاً إلى توقف مهرجان الصفا للأعراس، بسبب «الكلفة المرتفعة». وذكر أن «كلفة المشروع بلغت نصف مليون ريال، فيما العائد منه مئتا ألف ريال»، مضيفاً أن «العوائد جيدة للجمعية، وأتوقع زيادتها في السنوات المقبلة». واعتبر مدير مهرجان «عيد القطيف» عبد رب الرسول الخميس، أهم العقبات التي واجهت المهرجان، «قلة الدعم المالي وغياب الجهات الممولة».
وقال: «تغلبت اللجنة المنظمة على عقبة الكوادر، باستقطاب 400 متطوع ومتطوعة، وزار المهرجان 60 ألف زائر في أربعة أيام». وأكد عضو مهرجان «الأعياد» في سيهات كمال المزعل، «ضعف الدعم المالي». لكنه أشار إلى «تحقيق مكاسب مالية من جانب المشاركين في أركان المهرجان».
وطالب مدير «مهرجان الدوخلة» حسن آل طلاق، بـ«وضع خطط وأهداف ورؤى أمام كل مهرجان، ومعرفة الهدف من وراء إقامته»، مبيناً أن «التعدد يخلق منافسة تصل بنا إلى الجودة؛ لكن هذه المنافسة ستنعكس خسائر وسلبيات على مهرجانات أخرى». وأكد رئيس المجلس البلدي في القطيف المهندس جعفر الشايب، ضرورة «إيجاد لجنة تنسيقية بين القائمين على المهرجانات، منعاً من التعارض بينها، ولتبادل الأفكار، وبخاصة في ظل الإمكانات المحدودة والجهات المساندة»، وطالب المهندس شاكر نوح، بإيجاد «موارد دائمة، والتنسيق لمعالجة المعوقات والتحديات»، مبيناً أن «التحديات المالية كفيلة بالقضاء على طموح المهرجانات في الاستمرار». ودعا السكرتير العام للمجلس المحلي عضو مجلس المناسبات العامة في القطيف حسين الصيرفي، إلى «تخصص المهرجانات في مجالات محددة، كمهرجان للتراث وآخر للبحر، واستهداف فئة محددة». واتفق مسؤولو المهرجانات على تشكيل لجنة تنسيق بينهم. وتركوا تحديد موعد انعقادها إلى وقت لاحق.