طرق و أرصفة محافظة القطيف تشكو غياب الصيانة منذ ربع قرن
فتحات تصريف مياه الأمطار تنتظر الصيانة
تعاني طرق محافظة القطيف التابعة لإدارة الطرق بالمنطقة الشرقية غياب الصيانة منذ فترات طويلة حيث تشكو من التشققات وسوء الطبقة الإسفلتية وعدم إنارة بعضها علاوة على تردي حالة الأرصفة.
وفي البداية يؤكد عبدالكريم حسن على ضرورة قيام الإدارة بعمل جولة بالمحافظة للوقوف على الطرق التابعة لها لترى المستوى المتواضع لها وانعدام الخدمات فيها.
أنهيارات بأحد أرصفة شارع الملك عبدالعزيز
فيما يشير وليد آل نصر إلى أن هناك مجموعة كبيرة من الطرق والوصلات الصغيرة التي تربط مدن وقرى محافظة القطيف لم تشملها مشاريع الوزارة رغم المطالب العديدة المرفوعة من المواطنين منذ اعوام طويلة وهي بحاجة ماسة وعاجلة إلى تنفيذ وبخاصة امتداد طريق الرياض غرباً حتى تقاطعه مع طريق الجبيل – الدمام الظهران السريع وطريق المحيط الذي يربط قرى القطيف بدءاً من الملاحة جنوباً وحتى الخويلدية شمالاً والذي مضى على إنشائه ما يزيد على 40 عاماً, وطريق زين العابدين بدءا من تقاطعه مع طريق الجبيل – الظهران وحتى مدينة عنك مروراً بحي الإسكان وبلدة الجش وأم الحمام , مؤكدا أن الطريق يعتبر احد الشرايين الهامة ويعاني الاختناقات المرورية والزحام الشديد, وغيرها من الشوارع التابعة لإدارة الطريق.
اما محمد الهاجري فيؤكد أن هناك عددا من الطرق والشوارع التي نفذتها الوزارة بحاجة ماسة لتجديد وتطوير ومعالجة ما بها من تلفيات في كافة عناصرها خاصة طريق الملك عبد العزيز الرئيسي الذي يبدأ من تقاطعه مع شارع الملك سعود بالدمام مروراً بمدينة سيهات ومدينة عنك وحتى تقاطعه مع شارع الرياض بمدينة القطيف والذي مضى على إنشائه من قبل وزارة النقل ما يزيد على 25 عاما , وكذلك طريق الهدلة الذي يعتبر المدخل الرئيسي لمدينة القطيف وبه العديد من الملاحظات والعيوب الفنية التي يعرفها الجميع وحالته لا تليق بمدخل رئيسي للمحافظة مبينا أن مشروع استكمال جسر لبلدة النابية هو المشروع الوحيد للمحافظة خلال هذه الفترة.
الطرق تفتقد أبسط أعمال الصيانة
وناشد زهير زمزم مسئولي وزارة النقل بالاهتمام بالطرق التابعة لوزارة النقل بمحافظة القطيف. ومن جانبه أوضح رئيس المجلس البلدي للمحافظة الدكتور رياض المصطفى أن هناك مشاريع معتمدة ومهمة منها إنارة بعض الطرق والشوارع وهو ما تعتبره وزارة النقل ولفترة طويلة أمراً ثانوياً ولا يرقى لدرجة الأولوية والأهمية قياساً بإنشاء الطرق والجسور .
وأشار إلى أن وزارة النقل بدلاً من أن تبادر للاضطلاع بدورها وإدراج تلك الطرق والشوارع والوصلات في مشاريعها السنوية مؤكدا انه في الوقت الذي يجب عليها السعي إلى تجديد وتطوير ورفع كفاءة باقي الشوارع التي نفذتها نجدها تطالب البلدية باستلام الطرق على ما بها من عيوب ومشاكل عديدة لتتولى البلدية إقامتها وتطويرها وصيانتها وهذا الأمر ان تم فإنه سيستنزف كافة مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة التي تعتمد في مشاريع البلدية السنوية للمحافظة رغم قلتها وعدم كفايتها وسيأتي ذلك بدون أدنى شك على حساب مدن وقرى المحافظة التي هي بحاجة ماسة إلى زيادة لمواجهة التوسع العمراني.

فتحات تصريف مياه الأمطار تنتظر الصيانة
تعاني طرق محافظة القطيف التابعة لإدارة الطرق بالمنطقة الشرقية غياب الصيانة منذ فترات طويلة حيث تشكو من التشققات وسوء الطبقة الإسفلتية وعدم إنارة بعضها علاوة على تردي حالة الأرصفة.
وفي البداية يؤكد عبدالكريم حسن على ضرورة قيام الإدارة بعمل جولة بالمحافظة للوقوف على الطرق التابعة لها لترى المستوى المتواضع لها وانعدام الخدمات فيها.

أنهيارات بأحد أرصفة شارع الملك عبدالعزيز
فيما يشير وليد آل نصر إلى أن هناك مجموعة كبيرة من الطرق والوصلات الصغيرة التي تربط مدن وقرى محافظة القطيف لم تشملها مشاريع الوزارة رغم المطالب العديدة المرفوعة من المواطنين منذ اعوام طويلة وهي بحاجة ماسة وعاجلة إلى تنفيذ وبخاصة امتداد طريق الرياض غرباً حتى تقاطعه مع طريق الجبيل – الدمام الظهران السريع وطريق المحيط الذي يربط قرى القطيف بدءاً من الملاحة جنوباً وحتى الخويلدية شمالاً والذي مضى على إنشائه ما يزيد على 40 عاماً, وطريق زين العابدين بدءا من تقاطعه مع طريق الجبيل – الظهران وحتى مدينة عنك مروراً بحي الإسكان وبلدة الجش وأم الحمام , مؤكدا أن الطريق يعتبر احد الشرايين الهامة ويعاني الاختناقات المرورية والزحام الشديد, وغيرها من الشوارع التابعة لإدارة الطريق.
اما محمد الهاجري فيؤكد أن هناك عددا من الطرق والشوارع التي نفذتها الوزارة بحاجة ماسة لتجديد وتطوير ومعالجة ما بها من تلفيات في كافة عناصرها خاصة طريق الملك عبد العزيز الرئيسي الذي يبدأ من تقاطعه مع شارع الملك سعود بالدمام مروراً بمدينة سيهات ومدينة عنك وحتى تقاطعه مع شارع الرياض بمدينة القطيف والذي مضى على إنشائه من قبل وزارة النقل ما يزيد على 25 عاما , وكذلك طريق الهدلة الذي يعتبر المدخل الرئيسي لمدينة القطيف وبه العديد من الملاحظات والعيوب الفنية التي يعرفها الجميع وحالته لا تليق بمدخل رئيسي للمحافظة مبينا أن مشروع استكمال جسر لبلدة النابية هو المشروع الوحيد للمحافظة خلال هذه الفترة.

الطرق تفتقد أبسط أعمال الصيانة
وناشد زهير زمزم مسئولي وزارة النقل بالاهتمام بالطرق التابعة لوزارة النقل بمحافظة القطيف. ومن جانبه أوضح رئيس المجلس البلدي للمحافظة الدكتور رياض المصطفى أن هناك مشاريع معتمدة ومهمة منها إنارة بعض الطرق والشوارع وهو ما تعتبره وزارة النقل ولفترة طويلة أمراً ثانوياً ولا يرقى لدرجة الأولوية والأهمية قياساً بإنشاء الطرق والجسور .
وأشار إلى أن وزارة النقل بدلاً من أن تبادر للاضطلاع بدورها وإدراج تلك الطرق والشوارع والوصلات في مشاريعها السنوية مؤكدا انه في الوقت الذي يجب عليها السعي إلى تجديد وتطوير ورفع كفاءة باقي الشوارع التي نفذتها نجدها تطالب البلدية باستلام الطرق على ما بها من عيوب ومشاكل عديدة لتتولى البلدية إقامتها وتطويرها وصيانتها وهذا الأمر ان تم فإنه سيستنزف كافة مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة التي تعتمد في مشاريع البلدية السنوية للمحافظة رغم قلتها وعدم كفايتها وسيأتي ذلك بدون أدنى شك على حساب مدن وقرى المحافظة التي هي بحاجة ماسة إلى زيادة لمواجهة التوسع العمراني.