دعا رجل الدين البارز في محافظة القطيف آية الله السيد منير الخباز في اولى محاضراته السنوية الخاصة بليالي عاشوراء ليلة السبت الأول من محرم في حسينية السنان بالقطيف إلى نبذ التفرقة والتقريب بين المذاهب والتاخي والوحدة بين المسلمين في البلد الواحد. وبيّن من خلال محاضرته " اختلاف الأديان والمذاهب ظاهرة إيجابية أم سلبية " وعلى ضوء الأية الكريمة " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاَ" أن ذلك يؤذي إلى عدم الاحتقان الطائفي وبالتالي لرد الباب أمام الحروب الطائفية. وشدد على أن الدول الإسلامية التي تظم مذاهب مختلفة لابد لها أن تقوم بخطوات لسد باب الاختلاف الطائفي من خلال مايلي: 1 - الإعتراف الرسمي بالمذاهب 2 - تحريم لغة العدوان فلاتعتدي طائفة على أخرى بالتكفير او التخوين 3 - تنقية الكتب ووسائل التعليم والإعلام وتطرق من خلال الآيه السالفه إلى ثلاثة محاور: المحورالأول: أن الإختلاف على نوعين نوعي وضدي، فالاختلاف بين العلم والجهل - الكرم والبخل _هو اختلاف ضدي سلبي بينما الاختلاف بين الورد والأزهار هو اختلاف نوعي ايجابي واختلاف الشعراء في النفس الأدبي كذلك ويتبادر سؤال هل اختلاف الأديان والمذاهب نوعي أو ضدي؟ وهناك اتجاهان الأول يرى بأن هذا الإختلاف سلبي والاخر ايجابي واوضح بأن هذا الاختلاف فطري لأنه من الله لذلك لايمكن أن يكون سلبياَ بل أن الله خلق المجتمع البشري واعطى لكل انسان بمقدار طاقته فإن اللامحدود لايمكن أن يحيط به المحدود، فمن الذي اكتشف هذا التجلي؟ هل كل البشر تجلى لهم ذلك؟ لابل تجلى ذلك للخاصة وهم الأنبياء فهم يعيشون تجربة روحية مع الله تجلى لهم ذلك فقاموا بتوجيه للناس وتتفاوت الأنبياء في المكانة لأنهم متفاوتون في الطاعة والقابلية فكان خاتم الأنبياء أعظم واوسع من جميع الرسل، وإذا كان هناك اناس على حق واخرى على باطل عبر السنوات الطويلة ومليارات البشر فهل هذا يدل على أن الرسول لم يهدي الناس الى الحق بل --- أكثر