شيعت جموع غفيرة جدا يوم أمس السبت بمحافظة القطيف جنازتي الشابين السيد منيب السيد عثمان آل عدنان من أهالي حي الشويكة بالقطيف و علي عبدالله آل قريريص من أهالي بلدة العوامية إلى مثواهما الأخير بمشاركة آلاف المواطنين الذين توافدوا من بلدات وقرى المحافظة. وشهدت بلدة العوامية مساء أمس موكب مهيب جداً لتشييع جنازة الشاب علي آل قريريص ، شارك فيه قرابة الـ 50 ألف مواطن من النساء والاطفال والشيوخ والشباب والذين حمل أغلبهم الشموع ونثروا الريحان والورود في موكب أشبه بزفاف العريس ، بدأ من مغتسل بلدة العوامية وأنتهى بمقبرة البلدة حيث ووري آل قريريص الثرى. وفي القطيف شارك في مراسم تشييع الشاب السيد منيب آل عدنان ظهر يوم أمس نحو 10 آلاف مواطن من الرجال والنساء حيث انطلقت الجنازة من أمام الحسينية الفاطمية باليستان ، إلى مقبرة الخباقة بالقطيف حيث وورث آل عدنان الثرى. وتأتي مراسم تشييع الشابين آل قريريص وآل عدنان ، بعد ثلاثة أيام من تشييع جنازة شابين آخرين سقطا برصاص الأمن ، أحدهما سقط بالقرب من نقطة ضبط أمني في شارع الرياض بالقطيف وهو الشاب ناصر علي المحيشي. وكان الناشط توفيق السيف صرح لرويترز يوم الثلاثاء الماضي بأن ثلاثة من الشيعة قُتلوا برصاصات طائشة أطلقتها الشرطة في شرق السعودية ، فيما قالت وكالة الانباء البريطانية bbc بأن شخصان قتلا وجرح 3 اخرون بحادث اطلاق نار اثناء احتجاجات اعقبت تشييع قتيلين برصاص قوات الامن في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية من السعودية. و نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر حقوقية وشهود عيان قولهم ان "علي عبد الله آل قريريص(26 عاما) من بلدة العوامية ومنيب السيد آل عدنان (20 عاما) من الشويكة قتلا برصاص قوات الامن خلال مظاهرات" في محافظة القطيف. وأصدرت وزارة الداخلية بياناً قالت فيه بأن عددا من النقاط الأمنية والمركبات الأمنية في محافظة القطيف تتعرض لإطلاق نار من قبل معتدين بصفة متصاعدة اعتبارًا م --- أكثر
