بدأت الخطاطة السعودية عالية أبو شومي الاهتمام بفن الخط العربي، منذ أن كانت في المرحلة الثانوية من خلال المطالعة الشخصية للكتب، وخاصة كتاب الخطاط الراحل، هاشم البغدادي، وكذلك من خلال ممارستها بعض الأعمال المدرسية وغير المدرسية. وحظيت الشومي بالدعم والإشادة من معلماتها وأقاربها، ما شجَّعها على مواصلة الاطلاع لتطوير ذاتها في مجال الخط العربي، ونمت موهبتها، فبدأت تلتحق بعدة دورات تدريبية منذ عام 1427 هـ مع جماعة الخط العربي بالقطيف، حيث تعلّمت قواعد الخط الديواني، والديواني جلي، والنسخ، والكوفي، وأيضا دورة في الزخرفة الخطية. وتضيف أبو شومي» كانت مشاركاتي مدرسية، تلتها مشاركات على مستوى المنطقة الشرقية كمعارض جمعية الثقافة والفنون ومهرجان صيف أرامكو، وشاركت في معارض دولية مثل المغرب والجزائر والشارقة والصين». وحصلت أبو شومي على عدة جوائز أهمها المركز الأول في الخط الكوفي على مستوى المنطقة الشرقية عام 2010، والمركز الثاني في الكوفي 2011 ، وجائزة» اقتناء» في معرض خطاطي المملكة عام 1430. و لم تتمكن أبو شومي من إقامة دورات تدريبية في الخط بسبب انشغالها، ولكنها أقامت دورة» الخط الديواني»، و دورة تحسين الخطوط للأطفال، وذكرت أن آخر ما خطته أناملها، كان آية» رب اغفر لي ولوالدي»بالخط الكوفي. وبيّنت أن أقرب لوحاتها إلى قلبها هي التي خطت عليها لفظ الجلالة، واسم النبي محمد عليه الصلاة والسلام، معتبرة قيمتها الحقيقية في معناها، ورغم أنها لم تتمكن من إنجازها إلا في فترة الإجازة، وتعمل حالياً على لوحات جديدة.