أمل الدار تحذر الفتيات من كتابة معلوماتهن الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي

SH3A3-Q

ابو الميرزا
طاقم الإدارة
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
48,854
النقاط
113
العمر
49
الإقامة
QATIF-القطيف
5739.jpg
أقامت الاختصاصية الاجتماعية ومسؤولة قسم الطفولة في هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية أمل الدار، ورشة العمل التاسعة، التابعة لمسابقة “سيدة الأخلاق” في نسختها الخامسة، مساء أمس الأول، تحت عنوان ” الفيسبوك ، واتس آب ، تويتر، هل هي وسائل اتصال أم انفصال ؟”، في مدارس التهذيب الأهلية بمدينة سيهات. ودعت الدار الفتيات إلى عدم الاحتفاظ بالمعلومات الشخصية والصور على أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة، وعدم تضمين الصفحات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي بأية معلومات شخصية، مع التركيز على الخصوصية، والحذر في تناول الموضوعات، مشبهة شبكة الإنترنت بـ “الفضاء المفتوح دون سقف”، لذا يجب الحذر في التعامل معه. كما دعت إلى إيجاد برامج توعية تناسب الجيل الحالي للفتيات، عبر القنوات المتعددة، سواء في المجمعات أو المدارس أو المعاهد.وأشارت الدار إلى وجود مشكلة في تواصل أفراد العائلة الواحدة وصعوبة ذلك، من خلال رسمة كاريكاتير معروضة على إحدى الصحف المحلية، مشيرة إلى ماهية الشبكات الاجتماعية وفضول الإنسان وحدود قلقه على الخصوصية، وأخطار الدخول للشبكات الاجتماعية وطرق الحماية والتحكم، وطرق ضبط هذه الفضاءات. وأوضحت الدار تراجع موقع الأسرة، إذ يفضل أفرادها التواصل عبر هذه البرامج على التواصل فيما بينهم، مبينة أن منح الأغراب المعلومات الشخصية سبب في الابتزاز، مستعرضة بعض المشاركات، التي توضح الأماكن التي يرتادها الأفراد وسكنهم، داعية المتسابقات لعدم إعطاء المعلومات الخاصة. واستعرضت الدار أنواع الشبكات المتعددة واستخداماتها، سواء بشكل شخصي أو من خلال التسويق والتجارة والعمل، وأسباب تسجيل الناس فيها.وأشارت الدار إلى الأضرار التي تلحق بمدمني مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنهم يصابون بعدد من المشكلات الصحية، كقلة عدد ساعات النوم والعزلة. وكشفت الدار عن مشكلة يواجهها كثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يلاحظ أنهم يتكلمون بكل أريحية على هذه --- أكثر
 
عودة
أعلى أسفل