عنوان المحاضرة: هل تلا رأس الإمام الحسين عليه السلام القرآن الكريم وهو مرفوع على الرمح؟
المناسبة: ذكرى عاشوراء 1447هـ
الخطيب: السيد إبراهيم المحافظة
التاريخ: 13 شهر محرم 1447هـ
الموافق: الأربعاء 9 يوليو 2025م
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: حسين مني وأنا من حسين، أحبّ الله من أحبّ حسينًا.
فيسأل البعض، ويطرح هذا التساؤل وهذا الاستفهام، فيقول: هل فعلاً تكلم رأس الإمام الحسين عندما كان على ذروة الرمح؟ هل قرأ القرآن أم لا؟ هل أن هذا الأمر ممكن؟ أم أنه لم يقع؟
هنا، في مقام الجواب، نقول إننا نُجيب على هذا السؤال من جهتين: الجهة الأولى: هي جهة الإمكان، والجهة الثانية: هي جهة الوقوع.
فنأتي في البداية ونسأل: هل أن هذا الأمر ممكن أم لا؟ إذا لم يكن هذا الأمر ممكناً، فعند ذلك لا داعي لأن نبحث في الجهة الثانية، جهة الوقوع، فنسأل: وقع أم لم يقع بعد؟ أما إذا كان الأمر ممكناً، فهنا نأتي وننتقل إلى الجهة الثانية في البحث، فنسأل: هل وقع أم لم يقع؟ لأن الإمكان لا يستلزم الوقوع.
جهة الإمكان:
هذا الذي سنأتي به لا يصلح دليلاً لمن هو خارج دائرة الإسلام في الحقيقة، فإذا كان المشكل أو السائل أو المستفهم من خارج دائرة الإسلام، فالأفضل ألا تجيبه في تفاصيل التفاصيل، وفي الجزئيات؛ لأنه يأتي ليناقش قضية جزئية ترتبط بفعل من أفعال الصلاة، فلن تستطيع أن تصل معه إلى نقطة التقاء، لأنك ستجيبه عن أمور تبتني على قضايا يجب أن يكون مؤمناً بها في رتبة سابقة.
من هنا، أمثال هؤلاء يُناقش معهم في القضايا الكبرى، فهذا مثلًا لا يؤمن بوجود إله، فتناقشه في الأصل، هل هذا الكون له خالق أم لا؟ هكذا وُجد؟ إذا كان له خالق، فهل هو إله واحد أم متعدد؟ هل أن هذا الإله أرسل رسلاً وأنبياء أم لا؟ هل هناك شرائع سماوية من عنده؟ أم هي من تأليف وصنع وابتكار الناس؟ وهكذا.
بعد الإيمان بهذه القضايا الرئيسية، ما سنأتي به كدليل على الإمكان يصلح أن يكون دليلاً، أي هو لنا، وليس لغيرنا، نريد أن نُثبت: هل تكلَّم رأس الإمام أم لم يتكلم؟ هذا السؤال يُطرح من قِبَل المؤمنين، ويفيد الجواب الذي سنأتي به كل من هو داخل دائرة الإسلام، يستطيع أن يستفيد من هذا الجواب.
فأما من جهة الإمكان، فنقول إن الأمر ممكن بإذن الله تعالى وأمره، وما هو أمره جلّ وعلا: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) آية 82 – سورة يس، وعندما نأتي ونقرأ القرآن الكريم، نرى كثيراً من الأمور التي هي من هذا القبيل، والتي لو لم تُذكر في القرآن لستنكرناها، وقلنا إنها لم تقع ولا تُصدق، ولا نستطيع أن نؤمن بها، لكن بعد أن آمنا، في رتبة سابقة، بوجود الله، وأن الله تعالى أرسل رسوله، وأن خاتمهم هو رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنه هو المُخبر الصادق الذي جاءنا بالقرآن الكريم، وأن القرآن كلام الله من الجلد إلى الجلد، ونؤمن بما فيه إيمانًا قاطعًا، بعد ذلك نقول: تعال ولنأخذ بعض الشواهد التي تفيدنا في الكلام حول الإمكان:
المناسبة: ذكرى عاشوراء 1447هـ
الخطيب: السيد إبراهيم المحافظة
التاريخ: 13 شهر محرم 1447هـ
الموافق: الأربعاء 9 يوليو 2025م
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: حسين مني وأنا من حسين، أحبّ الله من أحبّ حسينًا.
فيسأل البعض، ويطرح هذا التساؤل وهذا الاستفهام، فيقول: هل فعلاً تكلم رأس الإمام الحسين عندما كان على ذروة الرمح؟ هل قرأ القرآن أم لا؟ هل أن هذا الأمر ممكن؟ أم أنه لم يقع؟
هنا، في مقام الجواب، نقول إننا نُجيب على هذا السؤال من جهتين: الجهة الأولى: هي جهة الإمكان، والجهة الثانية: هي جهة الوقوع.
فنأتي في البداية ونسأل: هل أن هذا الأمر ممكن أم لا؟ إذا لم يكن هذا الأمر ممكناً، فعند ذلك لا داعي لأن نبحث في الجهة الثانية، جهة الوقوع، فنسأل: وقع أم لم يقع بعد؟ أما إذا كان الأمر ممكناً، فهنا نأتي وننتقل إلى الجهة الثانية في البحث، فنسأل: هل وقع أم لم يقع؟ لأن الإمكان لا يستلزم الوقوع.
جهة الإمكان:
هذا الذي سنأتي به لا يصلح دليلاً لمن هو خارج دائرة الإسلام في الحقيقة، فإذا كان المشكل أو السائل أو المستفهم من خارج دائرة الإسلام، فالأفضل ألا تجيبه في تفاصيل التفاصيل، وفي الجزئيات؛ لأنه يأتي ليناقش قضية جزئية ترتبط بفعل من أفعال الصلاة، فلن تستطيع أن تصل معه إلى نقطة التقاء، لأنك ستجيبه عن أمور تبتني على قضايا يجب أن يكون مؤمناً بها في رتبة سابقة.
من هنا، أمثال هؤلاء يُناقش معهم في القضايا الكبرى، فهذا مثلًا لا يؤمن بوجود إله، فتناقشه في الأصل، هل هذا الكون له خالق أم لا؟ هكذا وُجد؟ إذا كان له خالق، فهل هو إله واحد أم متعدد؟ هل أن هذا الإله أرسل رسلاً وأنبياء أم لا؟ هل هناك شرائع سماوية من عنده؟ أم هي من تأليف وصنع وابتكار الناس؟ وهكذا.
بعد الإيمان بهذه القضايا الرئيسية، ما سنأتي به كدليل على الإمكان يصلح أن يكون دليلاً، أي هو لنا، وليس لغيرنا، نريد أن نُثبت: هل تكلَّم رأس الإمام أم لم يتكلم؟ هذا السؤال يُطرح من قِبَل المؤمنين، ويفيد الجواب الذي سنأتي به كل من هو داخل دائرة الإسلام، يستطيع أن يستفيد من هذا الجواب.
فأما من جهة الإمكان، فنقول إن الأمر ممكن بإذن الله تعالى وأمره، وما هو أمره جلّ وعلا: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) آية 82 – سورة يس، وعندما نأتي ونقرأ القرآن الكريم، نرى كثيراً من الأمور التي هي من هذا القبيل، والتي لو لم تُذكر في القرآن لستنكرناها، وقلنا إنها لم تقع ولا تُصدق، ولا نستطيع أن نؤمن بها، لكن بعد أن آمنا، في رتبة سابقة، بوجود الله، وأن الله تعالى أرسل رسوله، وأن خاتمهم هو رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنه هو المُخبر الصادق الذي جاءنا بالقرآن الكريم، وأن القرآن كلام الله من الجلد إلى الجلد، ونؤمن بما فيه إيمانًا قاطعًا، بعد ذلك نقول: تعال ولنأخذ بعض الشواهد التي تفيدنا في الكلام حول الإمكان:
- نبي الله يونس عليه السلام: عندما دخل في بطن الحوت: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) آية 87 – سورة الأنبياء، يقولون هنا أن الظلمات ثلاث: ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت، وفي آية أخرى: ﴿فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ – فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ – لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) الآيات 142 – 143 – 144 – سورة الصافات، أي: لأنه كان من المسبّحين، لم يلبث في بطنه إلى يوم يُبعثون، فنراه دخل في بطن الحوت، والتقمه، ثم خرج من بطنه ولا يزال على قيد الحياة، فكيف كان هذا الأمر؟ هذا أمر الله، الذي أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.
- قتيل بني إسرائيل: قد تقول إن هذه القضية ترتبط بنبي من الأنبياء، لكن مثل هذه الحوادث لم ترد فقط في الأنبياء، بل أيضاً في غيرهم، فقتيل بني إسرائيل، ميت مسجى، يريدون معرفة القاتل، فهل رأينا عن ميتًا يتكلم ويشير إلى الذي قتله! فجاءهم أمر من الله تعالى أن يذبحوا بقرة، فبدأوا يسألون ويدققون، فصعَّبوا على أنفسهم، وكلما سألوا، جاءت إجابات جعلت الأمر أصعب عليهم، وهكذا، إلى أن ذبحوها، وما كادوا يفعلون، جاءهم أمر من الله أن خذوا جزءاً من هذه البقرة بعد ذبحها، واضربوا بهذا الجزء هذا القتيل (فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) آية 73 – سورة البقرة، فقام من موتته، وهذا هو أمر الله.
- نبي الله سليمان عليه السلام: لو أن أحداً اليوم قال: كنت أتحدث مع النمل، لقلنا عنه مجنون، لكن ما قولنا في نبي الله سليمان عليه السلام: (حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ – فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) آية 18 – 19 – سورة النمل.
- نبي الله إبراهيم عليه السلام: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) آية 260 – سورة البقرة، هذه آية عظيمة تدل على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى، وأكثر من ذلك، لأن أمره كن فيكون.
- زوج إبراهيم عليه السلام: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ – قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ – قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ) آية 71 – 72 – 73 – سورة هود، (أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ) وما هو أمره جلّ وعلا: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ).
هذا في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية، سترى أكثر، لكن إلى هنا أرى أن الأمر صار واضحاً، وما ذكرناه كافٍ في بيان إمكان هذا الأمر في نفسه، بعد أن يؤمن الإنسان في رتبة سابقة بالله تعالى وبرسوله وبالقرآن الكريم، فمن جهة الإمكان، أن رأس الإمام يتكلم بأمر الله تعالى وأذنه، الأمر ممكن، لكن هذا لا يكفي لأن نقول إن الرأس قد تكلّم وهو على ذروة الرمح، فنحتاج إلى أن نبحث في الجهة الثانية، وهي جهة الوقوع.
جهة الوقوع:
هنا يأتي السؤال: هل هناك أخبار تاريخية ذكرت أن الرأس تكلم؟
الجواب: نعم، هناك أخبار تاريخية كثيرة ذكرت أن رأس الإمام تكلم وقرأ القرآن وهو على ذروة الرمح.
أنقل بعض هذه الأخبار مما ورد:
جهة الوقوع:
هنا يأتي السؤال: هل هناك أخبار تاريخية ذكرت أن الرأس تكلم؟
الجواب: نعم، هناك أخبار تاريخية كثيرة ذكرت أن رأس الإمام تكلم وقرأ القرآن وهو على ذروة الرمح.
أنقل بعض هذه الأخبار مما ورد:
- الخبر الأول: ما رواه ابن شهر آشوب في المناقب:
روى أبو مخنف عن الشعبي: أنه صلب رأس الحسين عليه السلام بالصيارف في الكوفة، فتنحنح الرأس وقرأ سورة الكهف إلى قوله: ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾ فلم يزدهم ذلك إلا ضلالا، وفي أثر: أنهم لما صلبوا رأسه على الشجرة سمع منه: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)، وسمع أيضا صوته بدمشق يقول: لا قوة إلا بالله. وسمع أيضا يقرأ: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾.
فيتبين أنها ليست مرة واحدة، كما تذكر الأخبار، بل تكلم في الكوفة، وفي الطريق بين الكوفة والشام، وفي الشام أيضاً. - الخبر الثاني: ما رواه الشيخ المفيد في الإرشاد:
فروي عن زيد بن أرقم أنه قال: مر به علي وهو على رمح وأنا في غرفة، فلما حاذاني سمعته يقرأ: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾ فقف -والله- شعري وناديت: رأسك والله -يا ابن رسول الله- أعجب وأعجب. - الخبر الثالث: ما رُوي عن المنهال:
عن المنهال بن عمرو قال: أنا والله رأيت رأس الحسين عليه السلام حين حمل وأنا بدمشق، وبين يديه رجل يقرأ الكهف، حتى بلغ قوله: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾، فأنطق الله الرأس بلسان ذرب ذلق، فقال: أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي.
ونحن لا نستكثر مثل هذا الأمر على الإمام الحسين عليه السلام، فهذه كرامة من مجموعة كرامات حباهُ الله بها، بل هو يستحق أكثر، لأنه أعطى كل ما يملك لله تعالى، وما هذا إلا شيء يسير مما أعطاه الله تعالى للحسين عليه السلام.
وما سيراه الناس من مقام للإمام الحسين عليه السلام يوم القيامة أكبر وأعظم، فهذا لا يُستكثر عليه، خصوصاً إذا ما ناقشنا القضية من جهة إمكان فممكن، ومن جهة وقوع فواقع، لوجود أخبار ذكرت هذا الأمر.
وما سيراه الناس من مقام للإمام الحسين عليه السلام يوم القيامة أكبر وأعظم، فهذا لا يُستكثر عليه، خصوصاً إذا ما ناقشنا القضية من جهة إمكان فممكن، ومن جهة وقوع فواقع، لوجود أخبار ذكرت هذا الأمر.





متابعة القراءة...