
رحيل العم عثمان «أبو علي» لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان صفحةً مؤثرة في سجلّ المجتمع، صفحة امتلأت بالقيم والمواقف والأثر الطيب. لم يكن مجرّد رجل بلغ من العمر ما بعد الثمانين عامًا، بل كان مدرسة أخلاقية وسلوكية متكاملة، تعلّم منها الناس معنى البساطة والصفاء، وكيف يكون العمر الطويل طريقًا للخير لا ساحة للتعب أو الأنانية. منذ صغره، عُرف العم عثمان بموهبة فريدة في التصوير. كان يلتقط بعدسته ما لا تدركه أعين الآخرين،...
متابعة القراءة...