
هذا العنوان لأدونيس. وهو يعني أن العربي، سواء كان في القمة، أو السفح، هو طائر لا يستخدم جناحيه؛ لأنه يكرههما: على الصعيد الفردي الأفقي، نرى أن الأكثرية البشرية لا تعرف أن لها أجنحة، فإذا عرّفها أحد بها، عاندته، وبقيت مصرة على وضعها التقليدي الغارق في التخلف، وعلى الإصرار عليه، والدفاع عنه. وحتى الذين يعرفون أن لهم أجنحة، ترى أكثرهم يستخدم جناحيه في أفق واحد قصير المدى، ولا يعرف أن هناك...
متابعة القراءة...