
في الأزمات الكبرى، يبرز قادة يتحدثون باسم الضمير الإنساني، لا باسم الانتماءات الضيقة، مبتعدين عن التحيز والعصبية، معززين قيمة الإنسان وكرامته. هذا ما يمثله خطاب الأمين العام لـ ”رابطة العالم الإسلامي“ الشيخ محمد العيسى، الذي دائما ما يرفع صوت الحكمة والسلام من أجل وقف الحرب الدموية على الفلسطينيين، مؤكدا أن رفضه جرائم إسرائيل يستند إلى إدانته سياسات حكومة متطرفة، لا إلى عداء لليهود كدين أو جماعة بشرية، فالعيسى طالما دعا...
متابعة القراءة...